قصة مصري قتل ابنتيه الأمريكيتين انتقامًا لشرفه: اتُّهم بالاعتداء الجنسي عليهما

في يناير عام 2008، اتُّهم أب أمريكي من أصل مصري يُدعى ياسر عبدالسيد، بقتل ابنتيه المراهقتين، اللتين أنجبهما من زوجته الأمريكية، وإطلاق النار عليهما في سيارته الأجرة التي يعمل عليها، وذلك بعد الاحتفال بليلة رأس السنة.

 

وعثرت الشرطة في مدينة لويسفيل بولاية تكساس الأمريكية على جثتي أمينة، 18 عامًا، وسارة، 17 عامًا، مقتولتين بـ11 رصاصة في السيارة الأجرة التي يعمل عليها والدهما ياسر عبد السيد، 50 عامًا، والذي كان هو المتهم الأول في الجريمة، بعد أن أدلى شهود بأنه كان غاضبًا من إقامة الفتاتين لعلاقات مع شبان.

 

وكانت الفتاة الصغرى، سارة، قد طلبت الشرطة بعد إطلاق النار عليها واستغاثت بها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة لدى وصول الشرطة لموقع الحادث.

 

وحاولت الشرطة الأمريكية العثور على الأب المتهم في الجريمة إلا أنها لم تلقِ القبض عليه حتى الآن، ويُعتقد أنه فر هاربًا لخارج البلاد، وقد يكون عاد مرة أخرى إلى مصر.

 

وقالت والدة الفتاتين، وهي أمريكية الأصل، وتُدعى باتريشيا أونز، إنها ستقضي حياتها في البحث عن الأب.

 

وقالت: «لن نتوقف حتى نجدك، حتى ولو كان هذا هو آخر شيء أقوم به في حياتي، أعدك بذلك سوف أعثر عليك».

 

وقد عرضت الشرطة الأمريكية جائزة قدرها 10 آلاف دولار

 لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد الأب، وأفادت معلومات عن اختباء الأب في منزله بالمدينة، فاتجه عشرات من قوات الشرطة لإحاطة المنزل وتطويقه لمدة 5 ساعات، وإمطاره بالقنابل المسيلة للدموع قبل اقتحامه واكتشاف أنه خالٍ ولا أحد بالداخل. 

 

وأفادت الشرطة، في تقارير لها، بأن الأب كان قد أبلغ قبل وقوع الجريمة بأسبوع باختفاء ابنتيه وأمهما من المنزل، وبعد تحريات الشرطة ظهرت الأم، وقالت إنها تخشى على حياتها وحياة ابنتيها لمعارضة الأب لعلاقات عاطفية للفتاتين مع مراهقين دون علمه، ورغم ذلك عادت الأسرة للمنزل، بعد تدخل بعض الأصدقاء في الأمر للإصلاح بينهم.  

 

بينما أكدت الشرطة أن الأب كان مهووسًا بالفتاتين وكان يحميهما ويقيدهما بشكل مبالغ فيه، وقد اشتعل غضبه عندما علم بأن الفتاتين تقيمان علاقات مع مراهقين.

 

وأكدت صديقات الفتاتين في مدرسة لويسفيل الثانوية أن سارة وأمينة كانتا تتصرفان كأي فتاة أمريكية، وفقًا للقيم الثقافية المنتشرة في المجتمع، ولكن والدهما كان متشددًا ومتدينًا، ويرفض دائمًا تصرفاتهما وفقًا للثقافة الغربية، ومواعدتهما لشبان وإقامة علاقات غير رسمية.

 

ورجح الكثيرون بأن الجريمة هي قضية شرف، فقد قال أحد الشهود، وهو زهير زايدي، أحد أصدقاء سارة، إحدى الضحيتين، إن الأب قد سبق وهدد ابنته الكبرى أمينة، بعد أن علم أن لها صديقًا حميمًا، فقد قال إنه أبلغ سارة بأنه سيقتل شقيقتها بالرصاص، وأن عليها أن تتعود على غيابها.

 

غير أن الأخ الأكبر للفتاتين، واسمه إسلام ياسر، وعمره 19 عامًا، نفى أي علاقة للدين بهذه الجريمة، فقال لجريدة «ستار تيليجرام» في تكساس: «ليس للدين صلة بهذا الأمر، إن موضوع القتل خطأ، والإسلام ليس دينًا سيئًا أبداً».

 

ولكن المثير في الأمر أن الوالد، الذي وصفه الكثيرون بالتدين والحزم، اتهمته ابنتيه بأنه كان يعتدي عليهما جنسيًا منذ عدة سنوات، عندما كانتا تبلغان من العمر 9 و8 سنوات، كما أن الأم أكدت تلك المزاعم.

 

وفي مقطع فيديو، تم الإفراج عنه مؤخرًا، ونشره موقع «صن» البريطاني، ويكشف عن التصرف المريب للأب حيال ابنتيه، وتظهر الفتاتان وهما تستيقظان من النوم، وكان والدهما يلتقط لهما الفيديو، ويُسمَع صوت الأب وهو يقول لإحدى الفتاتين «ساقان جميلتان، جميلتان جدًا»، ثم ينتقل لتصوير ابنته الأخرى ويقول «انظروا لتلك العينين، أنا أشاهدك»، بينما كانت إحداهما تلهو بالسلاح الناري الذي يملكه الأب.

 

في يناير عام 2008، اتُّهم أب أمريكي من أصل مصري يُدعى ياسر عبدالسيد، بقتل ابنتيه المراهقتين، اللتين أنجبهما من زوجته الأمريكية، وإطلاق النار عليهما في سيارته الأجرة التي يعمل عليها، وذلك بعد الاحتفال بليلة رأس السنة.

 

وعثرت الشرطة في مدينة لويسفيل بولاية تكساس الأمريكية على جثتي أمينة، 18 عامًا، وسارة، 17 عامًا، مقتولتين بـ11 رصاصة في السيارة الأجرة التي يعمل عليها والدهما ياسر عبد السيد، 50 عامًا، والذي كان هو المتهم الأول في الجريمة، بعد أن أدلى شهود بأنه كان غاضبًا من إقامة الفتاتين لعلاقات مع شبان.

 

وكانت الفتاة الصغرى، سارة، قد طلبت الشرطة بعد إطلاق النار عليها واستغاثت بها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة لدى وصول الشرطة لموقع الحادث.

 

وحاولت الشرطة الأمريكية العثور على الأب المتهم في الجريمة إلا أنها لم تلقِ القبض عليه حتى الآن، ويُعتقد أنه فر هاربًا لخارج البلاد، وقد يكون عاد مرة أخرى إلى مصر.

 

وقالت والدة الفتاتين، وهي أمريكية الأصل، وتُدعى باتريشيا أونز، إنها ستقضي حياتها في البحث عن الأب.

 

وقالت: «لن نتوقف حتى نجدك، حتى ولو كان هذا هو آخر شيء أقوم به في حياتي، أعدك بذلك سوف أعثر عليك».

 

وقد عرضت الشرطة الأمريكية جائزة قدرها 10 آلاف دولار

 لمن يدلي بمعلومات عن مكان تواجد الأب، وأفادت معلومات عن اختباء الأب في منزله بالمدينة، فاتجه عشرات من قوات الشرطة لإحاطة المنزل وتطويقه لمدة 5 ساعات، وإمطاره بالقنابل المسيلة للدموع قبل اقتحامه واكتشاف أنه خالٍ ولا أحد بالداخل. 

 

وأفادت الشرطة، في تقارير لها، بأن الأب كان قد أبلغ قبل وقوع الجريمة بأسبوع باختفاء ابنتيه وأمهما من المنزل، وبعد تحريات الشرطة ظهرت الأم، وقالت إنها تخشى على حياتها وحياة ابنتيها لمعارضة الأب لعلاقات عاطفية للفتاتين مع مراهقين دون علمه، ورغم ذلك عادت الأسرة للمنزل، بعد تدخل بعض الأصدقاء في الأمر للإصلاح بينهم.  

 

بينما أكدت الشرطة أن الأب كان مهووسًا بالفتاتين وكان يحميهما ويقيدهما بشكل مبالغ فيه، وقد اشتعل غضبه عندما علم بأن الفتاتين تقيمان علاقات مع مراهقين.

 

وأكدت صديقات الفتاتين في مدرسة لويسفيل الثانوية أن سارة وأمينة كانتا تتصرفان كأي فتاة أمريكية، وفقًا للقيم الثقافية المنتشرة في المجتمع، ولكن والدهما كان متشددًا ومتدينًا، ويرفض دائمًا تصرفاتهما وفقًا للثقافة الغربية، ومواعدتهما لشبان وإقامة علاقات غير رسمية.

 

ورجح الكثيرون بأن الجريمة هي قضية شرف، فقد قال أحد الشهود، وهو زهير زايدي، أحد أصدقاء سارة، إحدى الضحيتين، إن الأب قد سبق وهدد ابنته الكبرى أمينة، بعد أن علم أن لها صديقًا حميمًا، فقد قال إنه أبلغ سارة بأنه سيقتل شقيقتها بالرصاص، وأن عليها أن تتعود على غيابها.

 

غير أن الأخ الأكبر للفتاتين، واسمه إسلام ياسر، وعمره 19 عامًا، نفى أي علاقة للدين بهذه الجريمة، فقال لجريدة «ستار تيليجرام» في تكساس: «ليس للدين صلة بهذا الأمر، إن موضوع القتل خطأ، والإسلام ليس دينًا سيئًا أبداً».

 

ولكن المثير في الأمر أن الوالد، الذي وصفه الكثيرون بالتدين والحزم، اتهمته ابنتيه بأنه كان يعتدي عليهما جنسيًا منذ عدة سنوات، عندما كانتا تبلغان من العمر 9 و8 سنوات، كما أن الأم أكدت تلك المزاعم.

 

وفي مقطع فيديو، تم الإفراج عنه مؤخرًا، ونشره موقع «صن» البريطاني، ويكشف عن التصرف المريب للأب حيال ابنتيه، وتظهر الفتاتان وهما تستيقظان من النوم، وكان والدهما يلتقط لهما الفيديو، ويُسمَع صوت الأب وهو يقول لإحدى الفتاتين «ساقان جميلتان، جميلتان جدًا»، ثم ينتقل لتصوير ابنته الأخرى ويقول «انظروا لتلك العينين، أنا أشاهدك»، بينما كانت إحداهما تلهو بالسلاح الناري الذي يملكه الأب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...