web analytics
غير مصنف

قصص نجاح.. الربح من الانترنت الاستثمار السهل

الربح من الانترنت من الأمور السهلة والبسيطة، فبعض الشباب استطاعوا أن يحققوا ملايين الدولارات حتى وهم في بيوتهم من خلال استثمار الانترنت والربح منه، وسنرسرد عليكم بعض قصصهم الآن كما رووها بأنفسهم.

 

الربح من الانترنت من الأمور السهلة والبسيطة، فبعض الشباب استطاعوا أن يحققوا ملايين الدولارات حتى وهم في بيوتهم من خلال استثمار الانترنت والربح منه، وسنرسرد عليكم بعض قصصهم الآن كما رووها بأنفسهم.

 

 

 

 

اما قصة فاروق المصري كما يرويها هو فهي :

في البدء كانت الفكرة ،،،

 

والفكرة صارت حلماً ،،،

 

والحلم أصبح هدفاً ،،،

 

والهدف تجسد وصار قصة نجاح تمشي على الارض..

 

كانوا ثلاثة أصدقاء, لمعت في عقولهم فكرة العمل من الانترنت, تعاهدوا على الإخلاص واتفقوا على التعاون, لا بديل عن النجاح, لا مناص من انجاز الهدف. جلسوا سوياً, اتحدوا, تناقشوا, تبادلوا الأفكار, وبعد جلسات متكررة من العصف الذهني وجرد المهارات, انتهوا الى انشاء مدونة باللغة الانجليزية يقدمون فيها محتوى جيد ومفيد ومميز ويسطرون بها قصة نجاحهم.

 

 

 

وبدأ العمل, والحماس يملئ النفوس, فواحد يكتب, وثان يبحث, واخر يخطط, ومرت الأيام, وبعد الأيام مرت أسابيع, ثم بعد ذلك شهور طويلة من العمل الدؤوب, لكن كما يقال في الأمثال ” ما طار طير وارتفع… الا كما طار وقع”, بدأت جذوة الحماس تخمد في النفوس رويدا رويدا, ومشاعر الملل و الخوف والريبة باتت تطل برؤوسها التي تشبه رؤوس الشياطين, فها هي الأيام قد مرت سريعاً, ولا نتيجة تذكر, لا قصة نجاح تروى, لا قطرة أمل تنبئ بغيث الرحمة الوفير, لا مقابل يلمس نظير التعب والسهر والتكتيك والكر والفر, بل على العكس من ذلك, كانت العوامل المقاومة أكثر من العوامل الجاذبة, فالأهل يحثون أبنائهم أن يبحثوا عن وظيفة, وان لا يضيعوا أوقاتهم في اشياء خيالية ضرها أكثر من نفعها, وبعض الأصدقاء يتهكم والبعض الأخر يسخر من ثبات هؤلاء الثلاثة أمام أجهزة الكمبيوتر الصماء, فهل بمقدور هذه الحواسيب أن تخرج مالاً؟ هل بمقدور هذه الآلات أن تنبت قمحاً وشعيراً؟, هل بمقدورها أن تصنع أمجاد؟ هل بمقدورها أن تصنع ثورات؟!!! كل هذا ما هو الا محض افتراء.

 

انسحب الصديق الأول س, وتلاه سريعاً الصديق الثاني ص, وبقى الصديق الثالث “فاروق رضوان” وحيداً في الميدان, بالطبع عزيزي القارئ لم يكن الصديق الأول أسمه ” س” ولا الثاني أسمه “ص” , بل أطلقت عليهم هذه الرموز لأني ورب طور سيناء لا أعرف لهم أسماء, وأعتقد أن كثيرين مثلي لا يعرفونها, ,أنت أيضاً لا يهمك معرفة هذه الاسماء, هم مجهولون, وسيظلون هكذا للأبد, فهذا هو عقاب التاريخ لمن يستسلم, هذا هو عقابه الأزلي لمن يفر من الميدان, عقابه هو أن يجعله إما نكرة تنسى أو سبة يستعاذ منها.

 

صمم “فاروق رضوان” على البقاء وحده, صمم على تحمل التعب وقلة النوم وحده, صمم على تحمل آلام الخوف على المستقبل وحده, قال لنفسه: أكون أو لا أكون, لا يهم من يسخر, لا يهم من يتهكم, لن يهمني الذين يمرون بي صباح مساء وهم يتغامزون, حينما أصل إلى خط النهاية وحينما أخط سطر النهاية في قصة نجاحي سينحني لي الجميع احترماً.

 

جلس فاروق رضوان مع نفسه وقام بعمل جرد موضوعي لكل نقاط القوة التي يتميز بها:

1- هو يجيد الانجليزية

 

2- متخصص دراسياً في علم النفس. ويحب هذا المجال

 

3- لديه ذكاء حاد

 

4- لديه القدرة على العمل لساعات طويلة

 

5- يتمتع بروح التحدي

 

6- لديه استعداد للتعلم واكتساب مهارات جديدة

 

7- يحب القراءة والاطلاع.

 

ولكي يكون موضوعياً مع نفسه, قام أيضاً بجرد نقاط الضعف والتي كانت كالتالي:

1- المنافسة في المواقع الانجليزية صعبة للغاية

 

2- ما ينوي كتابته في موقعه من مقالات في مجال تطوير الذات, والتغلب على بعض المشاكل النفسية, كتب الاف المرات بواسطة خبراء متخصصين أكثر احترافا منه, فمنهم أطباء نفسيين ومنهم من يحملون شهادات الماجستير والدكتوراه في هذا المجال.

 

3- نعم هو يجيد الانجليزية لكنها ليست لغته الأم بينما المنافسين لغتهم الام  هي الانجليزية فهم يعرفون أسرارها ويستطيعون استخدام كلماتها وصورها واستعارتها وسجعها وكناياتها بكل اريحية وثقة.

 

4- هو لا يملك ميزانية لتسويق موقعه بينما يقوم المنافسين بتخصيص مئات الألاف من الدولارات نظير ذلك

 

5- ليس لديه علم ببرمجة أو تصميم أو اشهار مواقع الويب

 

6- لا يوجد أحد من أصدقائه يرغب في التعاون معه

 

وبعد دراسة عوامل الجذب (نقاط القوة) وعوامل المقاومة (عناصر الضعف) أنتهى الى أن يطبق اربعة مبادئ:

1- مبدا الجمال: أدرك أن تصميم الموقع يجب أن يكون جميلاً, والجمال يكمن في البساطة, والبساطة تأتي في منزلة وسطى بين التواضع والبهرجة, أدرك أن موقعه سيقوم على المحتوى, لذا يجب أن يوضع المحتوى في قالب جميل, بحيث تسهل قراءته, وترتاح النفس له, ولا تمل العين من النظر اليه. وقد كان

 

2- مبدا الاستمرارية: صمم أن يحدث موقعه بصورة دائمة وذلك بنشر مقالا واحد على الأقل يومياً, صمم ان لا يمر يوماً دونما نشر مقالاً جيداً, قيماً, فريداً في محتواه.

 

3- مبدأ التنوع: قرر أن يحتوي موقعه على مئات المقالات المفيدة, التي تغطي مشكلات وقضايا متنوعة, مقالات شيقة, تستند الى علم ودراسة لا على تخمين أو أهواء شخصية.

 

4- مبدأ المصلحة: أدرك فاروق رضوان أن من يقوم بإنشاء موقع على الانترنت يهدف إما الى تحقيق شهرة, أو تحقيق مال, أو مشاركة الأخرين ما لديه من معارف وخواطر, فحدد هدفه من البداية, كان هدفه هو إنشاء موقع من أجل ربح المال كمرتبة أولى ثم بعد ذلك يأتي في الترتيب الشهرة و مشاركة العلوم. أدرك ايضا أن المال لا يأتي من تلقاء نفسه, بل يأتي بالعمل وتقديم كل ما هو قيم, أدفع تأخذ, كافح تنجح, قدم لي ما يستحق, أقدم لك مالي, معادلة منطقية ومعروفة لنا جميعاً. أليس كذلك؟

 

شرع فاروق رضوان بتنفيذ هذه المبادئ الأربع بحذافيرها, ومرت أيام أخرى طويلة من العمل الشاق المتواصل, وبعد مرور عام أخر من نشر مئات المقالات المكتوبة بحرفية ودقة, لم يتمكن فاروق من تحقيق أي عائد يذكر, اللهم إلا بضعة دولارات كل شهر أو شهرين, بالرغم من ذلك ظل محافظاً على ثباته وتفاؤله وإن كان الخوف والتوتر بدا يعظم قليلاً في نفسه.

 

حقاً لم يحقق فاروق أي ربح مادي ملموس طوال المدة الماضية, لكن بالرغم من ذلك اكتسب خبرة كبيره في مجاله, جعلته يتعلم مهارات لم يكن يعرفها, وأسرار لم يكن ليدركها إلا بالعمل الجاد المتواصل. هذه الخبرة وتلك المهارات جعلته يدرك أنه ارتكب أخطاء شنيعه كان يمارسها طوال الأشهر الماضية, تلك الأخطاء هي التي ساهمت في تأخر نجاحه المنشود, وضع فاروق رضوان يده على هذه الأخطاء والتي كانت كالتالي:

 

1- أنه كان ينشر مادة قيمة ومفيده في مدونته لكنها كتبت بلغة اكاديمية صعبة كان يقلد فيها منافسيه, فقرر فاروق أن يكون له أسلوبه المميز وأن لا يجعل مراقبته لمنافسيه عامل من عوامل الفشل, فعدل فاروق من هذه الطريقة وبدأ يكتب بلغة بسيطة مفهومة للجميع.

 

2- كان فاروق رضوان يكتب للناس فقط ونسى أنه يكتب في موقع إلكتروني وأن عليه أن يكتب للناس ولمحركات البحث أيضاً, فالكتابة في المدونات تختلف عن الكتابة في الصحف والمجلات, فبدأ فاروق يعدل من هذه الطريقة بعمل موازنه بين قرائه من البشر وقرائه من روبوتات البحث الصماء, فعلم نفسه كيفية إشهار المواقع, وكيفيه تحسين مقالاته لتلائم محركات البحث واكتشف اسرار عظيمة وقيمة في هذا المجال جعلته يحتل المرتبة الاولى في محركات البحث في الكثير من الكلمات الدليلية, هذه الاكتشافات والاسرار نشرها بالتفصيل في كتاب له باللغة الانجليزية. (سنتحدث عنه في أخر المقال)

 

3- أدرك فاروق أنه كان يرتكب خطأ اخر كبير, وهو أنه كان يكتب عما يعتقد أنه مفيد ومهم, لكنه أدرك أن المفيد والمهم من وجهة نظره ليس بالضرورة أن يكون مفيد ومهم من وجهة نظر الأخرين, فبدأ يبحث عما يريده الناس و يكتب عما يهم الناس وليس عما يهمه هو. وفي هذا السياق يقول:

 

أنا لم أغير مبادئي حينما غيرت مسار كثباتي ليلائم ما يبحث عنه الناس, بل أعدت صياغة ما أحب, وذلك لكي أكون مرناً بطريق تمكني من فهم وجهة نظر الأخرين التي قد تتفق أو تختلف مع وجهة نظري

 

وبالفعل بعد تدارك هذه الاخطاء وفي زمن وجيز لا يتعدى الستة أشهر لاحظ فاروق رضوان زيادة مفاجئة في عدد زوار مدونته, وبعد ما كانت المدونة تحقق 8 سنت في اليوم خلال عام 2006 أصبحت بحلول عام 2008 تحقق عدة ألاف من الدولارات شهرياً, ولم يكتمل عام ونصف حتى أصبح فاروق رضوان مليونيرا من مليونيرات الانترنت, ومازال النجاح مستمراً…

 

 

 

 

أما قصة الشاب الجزائري فهي كما يرويها بنفسه

 

اليوم اردت ان اقص عليكم قصتي في الربح من الانترنت اولا وقبل كل شيء الربح من الانترنت ليس كما يطنه البعض انه بين عشية وضحاها سوف يصبح مليونير فالربح من الانترنت يتطلب الصبر والدراسة والبحث المستمر.

-انا شاب من الشرق الجزائري كمعضم الشباب مرت علي ازمة البطالة ولكنها استقرت عندي لمدة طويلة .

وفي احد الايام بالتحديد في سنة2011 فتحت الحاسوب وكالعادة كنت اضيع وقتي على الفيس بوك ويوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الاخرى وادا بي دخلت على احد الصفحات على الفيس بوك تقدم افكار لانجاز مشاريع براس مال صغير بصراحة اعجبتني تلك الافكار ولكني لم اكن املك راس مال المهم وانا اقراء في تعليقات الصفحة رايت تعليق يتحدث عن الربح من الانترنت والبنوك الالكترونية مع العلم انا سمعت عن الربح من الانترنت من قبل من خلال الاعلانات التي تطهر على المواقع الكبيرة الفيس بوك وتويتر…الخ

ولكن انا لم ان اؤمن بشيء اسمه الربح من الانترنت كنت اعتبره مجرد وهم وخيال لايغني ولايسمن من جوع

المهم ركزت على دلك التعليق وكان يتحدث عن احد المواقع الربحية وكيفية التسجل في البنوك الالكترونية فقلت لمادا لا اجرب فلن اخسر شيء من عندي سجلت في دلك الموقع وقمت بفتح حساب في بنك الكتروني

وبدات اشتغل على بركة الله الربح قليل جدا في البداية بعض السنتات في الشهر ولكني لم ايئس وبدات ابحث وادرس هدا المجال جيدا وبعد ان جربت العشرات من المواقع الربحية منها من كان صادق ومن كان نصاب ووهمي الحمد لله اصبحت افرق بين المواقع الربحية النصابة والصادقة مع العلم اني استمريت

في البحث لمدة اكثر من سنة وبفضل الله زادت ارباحي التي كانت بعض السنتات اصبحت مئات الدولارات في الشهر بعد ان حصلت على بطاقة مصرفية مستر كارد والان استقريت في ثلاتة مواقع (ساضعها لكم تحت المقال )بعد ان درست وبحث عنها جيدا والحمد لله اصبح دخلي مستقر.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...