قطر تترنح وتدفع ثمن دعمها للإرهاب.. هجوم خليجي وتراجع أمريكي

«المصائب لا تأتي فرادى».. يبدو أنه لسان حال قطر الآن، فعلى مدار الأيام القليلة الماضية بدأت كثير من الملامح تلوح في الأفق، لتعكس أن الدوحة تواجه طوفان من التغير في المواقف تجاهها من قبل عدد من الدول الصديقة أو الحليفة لها.

«المصائب لا تأتي فرادى».. يبدو أنه لسان حال قطر الآن، فعلى مدار الأيام القليلة الماضية بدأت كثير من الملامح تلوح في الأفق، لتعكس أن الدوحة تواجه طوفان من التغير في المواقف تجاهها من قبل عدد من الدول الصديقة أو الحليفة لها.

قطر تدخلت في شؤون العديد من الدول العربية، ولا سيما الخليجية الشقيقة، ودعمت الإرهاب في المنطقة من خلال المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمسلحة، ولا يخفى على أحد تدخلها السافر في الشأن المصري الداخلي، ووقفوها بحسب الكثير من التقارير والمعلومات خلف العمليات الإرهابية التي تهدف لضرب الاستقرار بالداخل المصري.

وجاءت كلمة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال القمة العربية في مارس الماضي، حيث رفضه لتصنيف جماعة «الإخوان» بالإرهابية، كالقشة التي قسمت ظهر البعير، فقد أثارت غضب الكثير من الدول التي تضع «الإخوان» على قوائم الإرهاب، وفي مقدمتها مصر ودول الخليج، بالأخص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وبدأت الأحداث والمواقف تتوالى على قطر منذ الأحد الماضي التي تنذرها بمستقبل غير جيد على الإطلاق، حيث الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، والتي أسفرت عن الإعادة بين المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان.

والجدير بالذكر أنهما أعلنا في تصريحات سابقة، أنه في حال فوزهما بالكرسي الرئاسي الفرنسي، سيقطعون علاقة فرنسا بقطر، لما لها من علاقة بالجماعات الإرهابية، ولاسيما تنظيم «داعش».

ومساء أمس الاثنين، أحيا عدد من المغردين الخليجيين، لاسيما من الإمارات والسعودية هاشتاجًا بعنوان #لماذا_ياقطر، تناولوا من خلاله ممارسات قطر المسيئة للمنطقة، ودعمها للإرهاب، إلى جانب احتوائها لعناصر الإخوان، والدفاع عنهم في المحافل الدولية.

ومن جانبها بدأت وسائل اعلام أمريكية، في تناول المساوئ القطرية، مع التأكيد أنها دولة عربية داعمة للإرهاب، والجماعات المسلحة، حيث ذكرت مجلة «فوربس»، أن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس وجه تحذيرًا لأمير قطر، أثناء زيارته للدوحة السبت الماضي، بسبب دعمها لجماعة «الإخوان».

كما أشار تقرير بعنوان «قطر ذو الوجهين.. حليف الشرق الأوسط المشكوك به»، إلى أن الدوحة حليف مزدوج، فهي تستضيف قاعدة أمريكية للحرب على الإرهاب على أراضيها، في حين تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة ماليًا.

ليبقى التساؤل حول مصير قطر الآن بعد أن انكشفت ألاعيبها للعالم أجمع بشقيه العربي والدولي…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...