web analytics

قطر تغطى تمثالا عاريا فى سفارتها بألمانيا وتتحجج بفعالية ثقافية

على طريقة شعبان عبدالرحيم فى مشهده الشهير من فيلم «مواطن ومخبر وحرامي»، الذى أخرجه «داوود عبد السيد» عام 2003، حينما قام بتغطية تمثال رخامى عار، بـ«جلابية» أقدمت السفارة القطرية فى ألمانيا على نفس الفعل تقريبا، حيث قامت بتغطية تمثال لسيدة عارية الصدر فى واجهة فيلا تملكها فى برلين، يستعمل سكنا لأعضاء السلك الدبلوماسى القطرى.

ونشرت وسائل إعلامية ألمانية أن سبب تغطية التمثال الذى يعود عمره لأكثر من مائة عام تظهر فيه سيدة عارية الصدر جاء لأسباب أخلاقية، وهو الأمر الذى أثار جدلا واسعا، دفع متحدث باسم دائرة حماية التراث فى برلين ليؤكد أن الدائرة غير سعيدة بتغطية التمثال، لكنها لا تملك وسائل لتغيير الواقع، لأن التمثال يقع ضمن منطقة لا تخضع للدولة الألمانية.

ردود الأفعال دفعت السفارة القطرية فى برلين لتبتكر ردًا اعتبره البعض أقبح من الذنب نفسه، حيث بررت هذه الفعلة أن سببها الاستعداد لفعالية ثقافية مشتركة بين قطر وألمانيا ستبدأ مطلع الشهر القادم، احتفالًا بالتبادل الثقافى بين البلدين.

ويشير متابعون إلى أن الاستعداد لهذه الفعالية كان من الممكن أن يتم بالكثير من الطرق المبتكرة بخلاف تغطية تمثال رخامى أنيق يمكن أن يمثل إضافة فى التعاون بين بلديهما؛ إذا صحت هذه الحجة التى طرحتها قطر، للتغطية على ما قامت به من أفعال تتنافى مع الطابع الثقافى للمبنى الذى وقعت به الحادثة.

 

على طريقة شعبان عبدالرحيم فى مشهده الشهير من فيلم «مواطن ومخبر وحرامي»، الذى أخرجه «داوود عبد السيد» عام 2003، حينما قام بتغطية تمثال رخامى عار، بـ«جلابية» أقدمت السفارة القطرية فى ألمانيا على نفس الفعل تقريبا، حيث قامت بتغطية تمثال لسيدة عارية الصدر فى واجهة فيلا تملكها فى برلين، يستعمل سكنا لأعضاء السلك الدبلوماسى القطرى.

ونشرت وسائل إعلامية ألمانية أن سبب تغطية التمثال الذى يعود عمره لأكثر من مائة عام تظهر فيه سيدة عارية الصدر جاء لأسباب أخلاقية، وهو الأمر الذى أثار جدلا واسعا، دفع متحدث باسم دائرة حماية التراث فى برلين ليؤكد أن الدائرة غير سعيدة بتغطية التمثال، لكنها لا تملك وسائل لتغيير الواقع، لأن التمثال يقع ضمن منطقة لا تخضع للدولة الألمانية.

ردود الأفعال دفعت السفارة القطرية فى برلين لتبتكر ردًا اعتبره البعض أقبح من الذنب نفسه، حيث بررت هذه الفعلة أن سببها الاستعداد لفعالية ثقافية مشتركة بين قطر وألمانيا ستبدأ مطلع الشهر القادم، احتفالًا بالتبادل الثقافى بين البلدين.

ويشير متابعون إلى أن الاستعداد لهذه الفعالية كان من الممكن أن يتم بالكثير من الطرق المبتكرة بخلاف تغطية تمثال رخامى أنيق يمكن أن يمثل إضافة فى التعاون بين بلديهما؛ إذا صحت هذه الحجة التى طرحتها قطر، للتغطية على ما قامت به من أفعال تتنافى مع الطابع الثقافى للمبنى الذى وقعت به الحادثة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...