قطر للمباني الخضراء يتعاون مع الأمم المتحدة لتنظيم جلسات مجمع المفكرين الحضريين بالدوحة
نظم مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالدوحة جلسات مجمع المفكرين الحضريين بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية/ موئل/ واستمرت يومين.
شارك في هذه الجلسات أكثر من 100 خبير في التنمية الحضرية، وصانعي السياسات الحكومية، وخبراء السياسات العامة والاستدامة حيث ركزت نقاشاتهم على ثلاثة مجالات هي المدن الذكية، والأحياء المستدامة، وإشراك القطاع الخاص في التخطيط والتطوير.
وأكد المشاركون على الحاجة لتطبيق قوانين ونُظم متقدمة لتحسين التنمية العمرانية في قطر، كما استعرضوا مستقبل التنمية العمرانية في الدوحة في ضوء مبادئ الخطة الحضرية الجديدة المنبثقة عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وبهذه المناسبة، شدد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء على أهمية وجود قوانين ونُظم ملائمة للتنمية الحضرية في قطر، وتطبيق مثل هذه القوانين وحمايتها بشكل ملائم وثابت. مشيرا إلى أن هذه القوانين والنُظم المتقدمة تمهد الطريق أمام إشراك القطاع الخاص في صياغة السياسات وإنفاذها عندما يتعلق الأمر بالتنمية الحضرية في البلاد.
من جهته، أوضح الدكتور طارق الشيخ، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، ورئيس مكتب الموئل في الكويت أن التنمية الحضرية، في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، في مرحلة الطفولة، إلا أن هناك إمكانات كبيرة للتحسن. وتسعى الحكومات، في مختلف أنحاء المنطقة، وخاصة في قطر، إلى إجراء تحسينات جدية في إطار رؤى التنمية الوطنية.
ولفت إلى أن التحدي الأبرز الذي يتعين على المنطقة التغلب عليه يتجلى في عقد المزيد من الشراكات عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة وإشراك الجهات المعنية على مختلف المستويات.
يذكر أن التقرير الكامل عن واقع التنمية الحضرية في الدوحة، التحديات والحلول المقترحة، الذي يعده مجلس قطر للمباني الخضراء سيكون متاحًا خلال فترة وجيزة أمام صانعي القرار والجمهور.
ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية، والتعليم.
نظم مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالدوحة جلسات مجمع المفكرين الحضريين بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية/ موئل/ واستمرت يومين.
شارك في هذه الجلسات أكثر من 100 خبير في التنمية الحضرية، وصانعي السياسات الحكومية، وخبراء السياسات العامة والاستدامة حيث ركزت نقاشاتهم على ثلاثة مجالات هي المدن الذكية، والأحياء المستدامة، وإشراك القطاع الخاص في التخطيط والتطوير.
وأكد المشاركون على الحاجة لتطبيق قوانين ونُظم متقدمة لتحسين التنمية العمرانية في قطر، كما استعرضوا مستقبل التنمية العمرانية في الدوحة في ضوء مبادئ الخطة الحضرية الجديدة المنبثقة عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وبهذه المناسبة، شدد المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء على أهمية وجود قوانين ونُظم ملائمة للتنمية الحضرية في قطر، وتطبيق مثل هذه القوانين وحمايتها بشكل ملائم وثابت. مشيرا إلى أن هذه القوانين والنُظم المتقدمة تمهد الطريق أمام إشراك القطاع الخاص في صياغة السياسات وإنفاذها عندما يتعلق الأمر بالتنمية الحضرية في البلاد.
من جهته، أوضح الدكتور طارق الشيخ، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، ورئيس مكتب الموئل في الكويت أن التنمية الحضرية، في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، في مرحلة الطفولة، إلا أن هناك إمكانات كبيرة للتحسن. وتسعى الحكومات، في مختلف أنحاء المنطقة، وخاصة في قطر، إلى إجراء تحسينات جدية في إطار رؤى التنمية الوطنية.
ولفت إلى أن التحدي الأبرز الذي يتعين على المنطقة التغلب عليه يتجلى في عقد المزيد من الشراكات عبر القطاعات الاقتصادية المختلفة وإشراك الجهات المعنية على مختلف المستويات.
يذكر أن التقرير الكامل عن واقع التنمية الحضرية في الدوحة، التحديات والحلول المقترحة، الذي يعده مجلس قطر للمباني الخضراء سيكون متاحًا خلال فترة وجيزة أمام صانعي القرار والجمهور.
ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية، والتعليم.