“قنتير” قصة قرية يحاول الإسرائيلون شراءها

 

في أحداث مشابهة لتلك التي وقعت على أر فلسطين المحتلة قبل عام 1948، حيث اشترى اليهود أرض الفلسطينيين ثم سرعان ما قاموا بطردهم منها، يحاول الإسرائيليون في محاولات مدسوسة منهم شراء أراض بقرية “قنتير” إحدى قرى مركز فاقوس بالشرقية، وذلك لاعتقادهم بأن بها ولد نبي الله موسى عليه السلام، منها خرج.

 

ويؤكد أهالي القرية أن هناك معتقدات يهودية بأن “قنتير” يوجد بها قصر رميسيس الثاني، الذي تربى فيه كليم الله موسىى، وأن بحر فرعون الموجود في القرية الآن، هو “اليم” الذي ألقي به، لذلك يحاول اليهود جاهدين شراء هذه الأرض.

كما أكد بعض الأهالي أنه قبل سقوط حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك كانت هناك محاولات إسرائيلية حثيثة لشراء أرضهم، وأنه بالفعل زار بهود القرية وتحدثوا مع الأهالي وأكدوا لهم أنهم يأتون هذه القرية لأنها بمثابة مزار لهم، لكن تحاركاتهم هذه اختفت تماما عقب قيام ثورة 25 يناير 2011، حيث أدرك اليهود تماما بعد هذه الأحداث أن جميع أحلامهم ضاعت ثدى.

وخلال هذه الاثناء أيضا حاول اليهود مرارا وتكرار إقامة مولد لسيدنا موسى عليه السلام في هذه القرية إلا أن الأهالي رفضوا بشكل قاطع، وقالوا إنه على جثثهم إقامة أي فعالية ترمز للديانة اليهودية ببلدهم.

unnamed-32414042009(070)

يذكر أن قرية قنتير، تحتوي على معالم أثرية كثير وأن مركز فاقوس، كان عاصمة لمصر القديم وذلك حسبما أكدت البعثات الأثرية التي كانت تزور القرية، وبحسب تأكيد “زاهي حواس” وزير الآثار الأسبق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...