web analytics

كشف هوية “إرهابيي إيران” يفضح “الحرس الثوري”

ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤول إيراني، أن “المتورطين في الهجومين على ضريح الخميني والبرلمان الإيراني ينحدرون من مناطق في إيران”.

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني رضا سيف الله، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: “بالنسبة لهوية المهاجمين، أقول إنهم من مناطق إيرانية وانضموا لداعش”.

ويُعد هذا ردًّا عمليًّا على مزاعم الحرس الثوري الإيراني الذي سارع إلى اتهام متشددين عرب، بالوقوف خلف الهجومين، دون أي دليل أو تحقيق.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المسؤول قوله، إن الهجومين أسفرا عن مقتل 12، وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين، ونشر فيديو يظهر فيه مسلحون داخل مبنى البرلمان. وهدد أيضًا بمزيد من الهجمات ضد الشيعة في إيران.

وقالت الشرطة الإيرانية، إنها اعتقلت خمسة من المشتبه بهم في الهجمات، وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بتصريحات تحمل لهجة التحدي.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله: “هذه الألعاب النارية ليس لها أي تأثير على إيران. ستتلاشى قريبًا.. إنها أصغر من أن تؤثر على إرادة الأمة الإيرانية ومسؤوليها”.

وقالت وكالة “تسنيم” شبه الرسمية للأنباء عن محمد حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية الإيراني، قوله: إن المهاجمين تنكروا في ملابس نسائية، ودخلوا مبنى البرلمان بوسط طهران من البوابة الرئيسية. وأضاف أن أحدهم فجر سترة ناسفة في البرلمان.

وبعد حوالي خمس ساعات من التقارير الأولية، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بمقتل المهاجمين الأربعة الذين نفذوا الهجوم على البرلمان وانتهاء الهجوم.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن بير حسين كوليوند رئيس إدارة الطوارئ قوله: إن المهاجمين قتلوا 12 شخصًا على الأقل، وأصيب نحو 43 شخصًا.

وقال صحفي في المكان (طلب عدم ذكر اسمه): “كنت داخل البرلمان عندما وقع إطلاق النار. أُصيب الجميع بالصدمة والذعر. رأيت رجلين يطلقان النار بشكل عشوائي”.

وذكرت وكالة “تسنيم” نقلا عن ذو الفقاري، أن انتحاريًّا فجَّر سترة ناسفة بعد ذلك بقليل قرب ضريح الخميني على بعد كيلومترات قليلة جنوبي المدينة. وأضاف أن قوات الأمن قتلت مهاجمًا ثانيًا بالرصاص.

وقال إن مهاجمًا آخر لقي حتفه بالرصاص. والضريح هو مقصد رئيسي للسياح والزوار الدينيين.

وقال محمد علي أنصاري (المشرف على الضريح): “كان بحوزتهم متفجرات حول أجسادهم، وشرعوا فجأة في إطلاق النار هنا وهناك”.

وقالت وزارة الاستخبارات إن قوات الأمن ألقت القبض على “فريق إرهابي” آخر كان يخطط لهجوم ثالث.

وأظهرت لقطات تلفزيونية طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق فوق مبنى البرلمان ووجود قناصة على سطح المبنى بحسب صحيفة عاجل.

 

ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤول إيراني، أن “المتورطين في الهجومين على ضريح الخميني والبرلمان الإيراني ينحدرون من مناطق في إيران”.

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني رضا سيف الله، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: “بالنسبة لهوية المهاجمين، أقول إنهم من مناطق إيرانية وانضموا لداعش”.

ويُعد هذا ردًّا عمليًّا على مزاعم الحرس الثوري الإيراني الذي سارع إلى اتهام متشددين عرب، بالوقوف خلف الهجومين، دون أي دليل أو تحقيق.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المسؤول قوله، إن الهجومين أسفرا عن مقتل 12، وإصابة أكثر من 40 آخرين.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين، ونشر فيديو يظهر فيه مسلحون داخل مبنى البرلمان. وهدد أيضًا بمزيد من الهجمات ضد الشيعة في إيران.

وقالت الشرطة الإيرانية، إنها اعتقلت خمسة من المشتبه بهم في الهجمات، وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بتصريحات تحمل لهجة التحدي.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله: “هذه الألعاب النارية ليس لها أي تأثير على إيران. ستتلاشى قريبًا.. إنها أصغر من أن تؤثر على إرادة الأمة الإيرانية ومسؤوليها”.

وقالت وكالة “تسنيم” شبه الرسمية للأنباء عن محمد حسين ذو الفقاري نائب وزير الداخلية الإيراني، قوله: إن المهاجمين تنكروا في ملابس نسائية، ودخلوا مبنى البرلمان بوسط طهران من البوابة الرئيسية. وأضاف أن أحدهم فجر سترة ناسفة في البرلمان.

وبعد حوالي خمس ساعات من التقارير الأولية، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بمقتل المهاجمين الأربعة الذين نفذوا الهجوم على البرلمان وانتهاء الهجوم.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن بير حسين كوليوند رئيس إدارة الطوارئ قوله: إن المهاجمين قتلوا 12 شخصًا على الأقل، وأصيب نحو 43 شخصًا.

وقال صحفي في المكان (طلب عدم ذكر اسمه): “كنت داخل البرلمان عندما وقع إطلاق النار. أُصيب الجميع بالصدمة والذعر. رأيت رجلين يطلقان النار بشكل عشوائي”.

وذكرت وكالة “تسنيم” نقلا عن ذو الفقاري، أن انتحاريًّا فجَّر سترة ناسفة بعد ذلك بقليل قرب ضريح الخميني على بعد كيلومترات قليلة جنوبي المدينة. وأضاف أن قوات الأمن قتلت مهاجمًا ثانيًا بالرصاص.

وقال إن مهاجمًا آخر لقي حتفه بالرصاص. والضريح هو مقصد رئيسي للسياح والزوار الدينيين.

وقال محمد علي أنصاري (المشرف على الضريح): “كان بحوزتهم متفجرات حول أجسادهم، وشرعوا فجأة في إطلاق النار هنا وهناك”.

وقالت وزارة الاستخبارات إن قوات الأمن ألقت القبض على “فريق إرهابي” آخر كان يخطط لهجوم ثالث.

وأظهرت لقطات تلفزيونية طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق فوق مبنى البرلمان ووجود قناصة على سطح المبنى بحسب صحيفة عاجل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...