كيف حمى “بن لادن” إيران من هجمات داعش؟.. رسالة بخط يده تكشف أسرار “عجيبة”!

كشفت الرسالة التي تم العثور عليها في مجمع أسامة بن لادن في باكستان، عن تفاصيل الاتفاق السري الذي حمى إيران من هجوم الجهاديين لسنوات، وكانت الرسالة موجهة إلى زعيم الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة في العراق التي أصبحت في وقت لاحق تنظيم داعش.

وقال بن لادن: “ليس هناك حاجة للقتال مع إيران، لأن إيران هي بمثابة الشريان الرئيس لنا لإمدادنا بالأموال والأفراد والاتصالات، فضلا عن الرهائن”.

وبعد غزو العراق في 2001، مثلت “إيران”، ملاذا لأعضاء في تنظيم القاعدة كجزء من صفقة تم إبرامها مع النظام الإيراني، ومضى أبو مصعب الزرقاوي إلى العراق حيث شن حركة تمرد ضد القوات العسكرية الأمريكية وغذى الصراع الطائفي إضافة إلى الهجمات التي لا هوادة فيها ضد المدنيين الشيعة.

وفي الرسالة، كتب نائب بن لادن “أيمن الظواهري”، موجها حديثه إلى الزرقاوي، يحذره من هدر دماء الشيعة قد تضر باسم تنظيم القاعدة، كما أنها قد تتسبب في خطر إلحاق الضرر بعلاقة القاعدة مع إيران ذات الأغلبية الشيعية.

ويبدو أن الالتزام بعدم مهاجمة القوة الشيعية في العالم قد انتهى، وبينما قد تكون هذه أول ضربة ناجحة لداعش في إيران، ولم تكن المحاولة الأولى فسبقها محاولات عديدة فشلت.

 

كشفت الرسالة التي تم العثور عليها في مجمع أسامة بن لادن في باكستان، عن تفاصيل الاتفاق السري الذي حمى إيران من هجوم الجهاديين لسنوات، وكانت الرسالة موجهة إلى زعيم الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة في العراق التي أصبحت في وقت لاحق تنظيم داعش.

وقال بن لادن: “ليس هناك حاجة للقتال مع إيران، لأن إيران هي بمثابة الشريان الرئيس لنا لإمدادنا بالأموال والأفراد والاتصالات، فضلا عن الرهائن”.

وبعد غزو العراق في 2001، مثلت “إيران”، ملاذا لأعضاء في تنظيم القاعدة كجزء من صفقة تم إبرامها مع النظام الإيراني، ومضى أبو مصعب الزرقاوي إلى العراق حيث شن حركة تمرد ضد القوات العسكرية الأمريكية وغذى الصراع الطائفي إضافة إلى الهجمات التي لا هوادة فيها ضد المدنيين الشيعة.

وفي الرسالة، كتب نائب بن لادن “أيمن الظواهري”، موجها حديثه إلى الزرقاوي، يحذره من هدر دماء الشيعة قد تضر باسم تنظيم القاعدة، كما أنها قد تتسبب في خطر إلحاق الضرر بعلاقة القاعدة مع إيران ذات الأغلبية الشيعية.

ويبدو أن الالتزام بعدم مهاجمة القوة الشيعية في العالم قد انتهى، وبينما قد تكون هذه أول ضربة ناجحة لداعش في إيران، ولم تكن المحاولة الأولى فسبقها محاولات عديدة فشلت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...