لماذا التزم زعماء دول جوار روسيا الصمت تجاه الأزمة السورية؟
ترجمة- محفوظ عبد الحميد
طرحت شبكة “سي ان ان بوينت” التي يتم بثها من روسياً تساؤلاً عن سبب صمت زعماء دول الاتحاد السوفيتي السابق تجاه الأزمة السورية وذلك بعد أن أعلنت موسكو التدخل في الوضع بسوريا وشن غارات لضرب تنظيم داعش وإضعاف قوته وفي نفس الوقت محاربة الثوار السوريين وترجيح كفة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الشبكة إن زعماء دول جوار روسيا “دول الاتحاد السوفيتي السابق” عقدوا مباحثات قمة في كازخستان مطلع هذا الشهر، والتزم جميعهم الصمت بخصوص تدخل موسكو في الأزمة السورية باستثناء الرئيس القرغيزي ألمظ بك اتامباييف الذي تحدث الى إحدى محطات التلفزيون الروسية وأبدى دعمه للرئيس فلاديمير بوتين والتدخل في الأزمة السورية.
وهذا الصمت من جانب زعماء “رابطة الدول المستقلة” عن روسيا يوضح استياءهم من التدخل الروسي في الأزمة الأوكرانية وهو ما زاد الأمور سوء كما أنهم مستاؤون من سياسة الزعيم الروسي الذي يتدخل بشكل واضح في سياسيات الدول الأخرى”.
وقالت الشبكة أيضاً، إن كازخستان على وجه الخصوص تتحفظ بشدة على سياسة بوتين مع دول الجوار وتتخوف من ردة فعله في حال حدثت اي زعزعة للأوضاع في شمال كازخستان وهي المنطقة التي يعيشها فيها الملايين من المواطنين الكازاخيين الذين يتحدثون اللغة الروسية.