ليبيا تدخل مرحلة الانقلابات

قال متحدث باسم حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ان مسلحين حاولوا الخميس السيطرة على مقار ثلاث وزارات في طرابلس، من بينها مقر لوزارة الدفاع.

 

واوضح المتحدث اشرف الثلثي ان قوات موالية للسياسي الليبي خليفة الغويل الذي يرفض الاعتراف بسلطة حكومة فائز السراج، حاولوا "دون ان ينجحوا" الاستيلاء على وزارات العمل والشهداء والمفقودين.

 

لكن الغويل الذي أعلن نفسه رئيسا للوزراء وهمشته الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة قال الخميس إنه استعاد السيطرة على وزارة الدفاع في العاصمة طرابلس.

 

وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق ان هذه "القوات الخارجة عن القانون" دخلت ايضا مقرا شاغرا لوزارة الدفاع "قبل مغادرته بعيد ذلك".

 

غير ان الغويل أعلن في كلمة بثها التلفزيون إن حكومته استعادت السيطرة على بعض مؤسسات الدولة بما في ذلك وزارة الدفاع وإنه أمر العاملين المطرودين بالعودة إلى عملهم. وقال بيان لأنصار الغويل إن وزارتي العمل والشهداء تحت سيطرته أيضا.

 

والغويل كان الرئيس السابق لما يسمى "حكومة الانقاذ الوطني" بطرابلس وغير المعترف بها.

 

واكدت "حكومة الانقاذ الوطني" على صفحتها على فيسبوك انها سيطرت على وزارات الدفاع والعمل والشهداء والمفقودين.

 

ورغم انه فقد منذ آذار/مارس كافة المؤسسات التي كان يسيطر عليها في طرابلس لمصلحة حكومة الوفاق، فان الغويل يواصل اصدار بيانات تحمل ختم "حكومة الانقاذ الوطني" المعلنة من جانب واحد. بيد ان سلطته ضعفت كثيرا مع فقدانه دعم ابرز الفصائل المسلحة التي تسيطر على طرابلس.

 

وكان غويل تلا في منتصف تشرين الاول/اكتوبر 2016 بيانا عبر التلفزيون قال فيه انه سيطر على مقار مجلس الدولة في العاصمة.

 

وحكومة الوفاق الوطني التي شكلت في 30 آذار/مارس 2016، كانت تستهدف استعادة السلطة المركزية والاستقرار في ليبيا التي تعاني من الفوضى.

 

لكنها تواجه سلطة موازية في شرق البلاد ترفض الاعتراف بسلطتها.

 

قال متحدث باسم حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا ان مسلحين حاولوا الخميس السيطرة على مقار ثلاث وزارات في طرابلس، من بينها مقر لوزارة الدفاع.

 

واوضح المتحدث اشرف الثلثي ان قوات موالية للسياسي الليبي خليفة الغويل الذي يرفض الاعتراف بسلطة حكومة فائز السراج، حاولوا "دون ان ينجحوا" الاستيلاء على وزارات العمل والشهداء والمفقودين.

 

لكن الغويل الذي أعلن نفسه رئيسا للوزراء وهمشته الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة قال الخميس إنه استعاد السيطرة على وزارة الدفاع في العاصمة طرابلس.

 

وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق ان هذه "القوات الخارجة عن القانون" دخلت ايضا مقرا شاغرا لوزارة الدفاع "قبل مغادرته بعيد ذلك".

 

غير ان الغويل أعلن في كلمة بثها التلفزيون إن حكومته استعادت السيطرة على بعض مؤسسات الدولة بما في ذلك وزارة الدفاع وإنه أمر العاملين المطرودين بالعودة إلى عملهم. وقال بيان لأنصار الغويل إن وزارتي العمل والشهداء تحت سيطرته أيضا.

 

والغويل كان الرئيس السابق لما يسمى "حكومة الانقاذ الوطني" بطرابلس وغير المعترف بها.

 

واكدت "حكومة الانقاذ الوطني" على صفحتها على فيسبوك انها سيطرت على وزارات الدفاع والعمل والشهداء والمفقودين.

 

ورغم انه فقد منذ آذار/مارس كافة المؤسسات التي كان يسيطر عليها في طرابلس لمصلحة حكومة الوفاق، فان الغويل يواصل اصدار بيانات تحمل ختم "حكومة الانقاذ الوطني" المعلنة من جانب واحد. بيد ان سلطته ضعفت كثيرا مع فقدانه دعم ابرز الفصائل المسلحة التي تسيطر على طرابلس.

 

وكان غويل تلا في منتصف تشرين الاول/اكتوبر 2016 بيانا عبر التلفزيون قال فيه انه سيطر على مقار مجلس الدولة في العاصمة.

 

وحكومة الوفاق الوطني التي شكلت في 30 آذار/مارس 2016، كانت تستهدف استعادة السلطة المركزية والاستقرار في ليبيا التي تعاني من الفوضى.

 

لكنها تواجه سلطة موازية في شرق البلاد ترفض الاعتراف بسلطتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...