“مؤتمر الأمة” يهنئ الشعوب الإسلامية بعيد الفطر المبارك

هنأ تحالف "مؤتمر الأمة" الشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك، وتمام صوم الشهر الكريم، داعيا الله القدير أن يبارك أعياد الأمة، وأن يعيده عليها بالسلم والأمان، والعدل والإيمان، وأن يجعل مستقبل أيامها خيرا من حاضرها، وأن يردها سبحانه إليه، ردا جميلا بأحسن حال مما هي عليه، وقد عم بلدانها الأمن والعدل. ودعى المؤتمر، الذي يرأس تنظيمه أمينه العام الأستاذ الدكتور حاكم المطيري، بأن يعجل الله نصره وفرجه لشعوب الأمة المكلومة في فلسطين وسوريا والعراق وأرتريا واليمن وأفغانستان والمنكوبة بالاحتلال والاستبداد، وأن يجعل للمستضعفين فيها وفي كل مكان فرجا ومخرجا، وأن يجعل لهم من لدنه سلطانا نصيرا. وخص "مؤتمر الأمة" بالتهنئة علماء الأمة ومصلحيها الأبرار، ومجاهديها الأخيار، وسجنائها الأحرار، في كل بلدانها في الخليج ومصر والشام والعراق وأرتريا وكل مكان، الذين جاهدوا في سبيل الله دفاعا عنها، وعن دينها وحقوقها، وصدعوا بالحق نصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين، فحق لهم على الأمة وشعوبها أن تتذكرهم في أيام عيدها بالدعاء لهم بالفرج والنصر، والثواب والأجر، وأن تظل قضيتهم حاضرة في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي تذكيرا بهم، وبتضحياتهم، وبما تعرضوا له من ظلم في سبيل دينها وإصلاح أحوالها، فهذا أقل حقوقهم عليها، في أيام فرحها وعيدها. ودعى تحالف "مؤتمر الأمة" أهل الفضل والإحسان بأن يسابقوا إلى جنة عرضها السموات والأرض بالإنفاق في سبيل الله، مشيرا إلى أنه في فلسطين وسوريا والعراق وأرتريا واليمن وغيرها من بلدان المسلمين آلاف الأسر الفقيرة التي لا تجد قوت يومها، لاسيما الشعب السوري الذي يتعرض لحصار دولي وتهجير وتجويع وهو ما يوجب على الجميع المبادرة إلى إغاثته. يشار إلى أن "مؤتمر الأمة" هو تحالف يضم عددا من القوى والأحزاب السياسية في دول الخليج وشمال أفريقيا وسوريا، تؤمن بمفهوم الخلافة الراشدة كمشروع حضاري ثقافي يجب على الأمة أن تتلقفه وتسعى لإحلاله في العالم العربي الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...