web analytics
غير مصنف

مؤسس «المخابرات القطرية»: 4 مرشحين لخلافة «تميم» فى إمارة قطر.. وتنصيب الأمير الجديد خلال أسبوع

كشف اللواء أركان حرب محمود منصور، أحد مؤسسى جهاز المخابرات العامة القطرية، عن وجود اتصالات بين قادة عرب وأطراف من الأسرة القطرية الحاكمة، وغيرها من الأسر الكبرى فى قطر لاختيار أمير جديد لدولة قطر خلفاً للأمير تميم بن حمد، وذلك بعدما فضحت الدول العربية أمام العالم دعم بلاده للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.

كشف اللواء أركان حرب محمود منصور، أحد مؤسسى جهاز المخابرات العامة القطرية، عن وجود اتصالات بين قادة عرب وأطراف من الأسرة القطرية الحاكمة، وغيرها من الأسر الكبرى فى قطر لاختيار أمير جديد لدولة قطر خلفاً للأمير تميم بن حمد، وذلك بعدما فضحت الدول العربية أمام العالم دعم بلاده للإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف مؤسس «المخابرات القطرية»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن معلومات مؤكدة وردته من «الدوحة» بشأن وجود اتصالات بين أطراف بالأسرة الحاكمة بقيادات عربية فى دول خليجية وغير خليجية لمحاولة معالجة ما وصفته الأسر القطرية بـ«التصرفات الحمقاء» للأمير «تميم»، موضحاً أن قيادات الأسر القطرية طرحت أسماء لتخلف «تميم»، والتى لاقت قبولاً عربياً ودولياً.

«منصور» لـ«الوطن»: لن تحدث «انقلابات جديدة» فى «الدوحة».. والاسماء المطروحة لاقت قبولاً عربياً ودولياً

ولفت «منصور» إلى أن الأسماء المطرحة لخلافة «تميم» تتضمن 4 شخصيات من أسر مختلفة، بينهم فرد من أسرة «آل ثانى»، التى ينتمى إليها «تميم»، والمعروف بعدم اتباعه لسياسات الأمير القطرى الحالى، مشيراً إلى أنه يجرى تمهيد الساحة العربية والدولية حالياً لتنصيب «الأمير الجديد».

وأشار مؤسس «المخابرات القطرية» إلى أن العقلاء فى الأسر القطرية الكبرى أكدوا للقادة العرب أن سياسة «الدوحة» ستتغير عقب إزاحة «تميم» عن الحكم، مشيراً إلى أن تنصيب الأمير الجديد لن يكون بـ«انقلاب»، رافضاً الكشف عن الخطوات المقبلة فى الداخل القطرى «حفاظاً على سرية التحركات»، على حد قوله.

وأشار إلى أن تنصيب الأمير الجديد سيكون خلال أيام لا تتجاوز أسبوعاً، بعد تنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجى، وعدد من الدول الأخرى.

ولفت إلى أن هناك اتصالات وتحركات عربية ودولية حتى يتم إنهاء الموقف بشكل يرضى الجميع، مشدداً على أن ما يحدث حالياً هو بداية حقيقية للحرب على الإرهاب، وتحقيق الإصلاح الاقتصادى.

وأكد «منصور» أن الديوان الأميرى القطرى شهد ارتباكاً واضحاً على مدار الأيام الماضية، وسط اختلاف فى الرؤى بين أفراد الأسرة الحاكمة حول السياسات التى اتبعتها «الدوحة» فى الرد على المواقف العربية ضدها، مشدداً على أن أسرته نفسها غير راضية بالمواقف التى وصفتها بـ«الاستفزازية» خلال محادثات مع عدد من المسئولين القطريين والعرب، وخاصةً استقبال الدكتور يوسف القرضاوى، الملقب بـ«مفتى الدم» لجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية.

وشدد مؤسس المخابرات القطرية على أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى «قمة الرياض» مؤخراً بحضور قادة الدول العربية والإسلامية والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وضعت العالم أمام مسئولياته، خاصةً بعد توافر معلومات استخباراتية مؤكدة عن دعم قطر للإرهاب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...