ماذا قال أبطال «مسرح مصر» كي يُتهموا بإهانة الإسلام؟
حالة من الجدل أثيرت في الشارع المصري، بعد انتشار حلقة "مسرح مصر"، والمعروفة إعلاميًا بـ"كفار قريش والعنتيل"، والتي اعتبرها البعض أنها تزدري الدين الإسلامي وتسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حالة من الجدل أثيرت في الشارع المصري، بعد انتشار حلقة "مسرح مصر"، والمعروفة إعلاميًا بـ"كفار قريش والعنتيل"، والتي اعتبرها البعض أنها تزدري الدين الإسلامي وتسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ونتيجة لذلك، قدم محمد مصطفى سليمان وشهرته (أبوجاسر)، كاتب وباحث في الأديان ومدير أكاديمية"، ابن تيمية للأبحاث المعرفية والعقائدية"، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد فرقة "مسرح مصر" وأبطالها "الفنان أشرف عبدالباقي، ومصطفى خاطر، وعمر متولي"، يتهمهم فيه بإزدراء الدين الإسلامي، والسخرية من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
ولكن ماذا قال أشرف عبد الباقي وأعضاء فرقته، ليهييج الرأي ضدهم ويتهمونهم باذدراء الدين الإسلامي والإساءة للنبي؟
وحسب ما دار في الفيديو وجاء في البلاغ دار الحوار التالي بين أشرف عبد الباقي وأعضاء فرقته في حلقة "كفار قريش والعنتيل":
يقول الممثلعمر متولي، وهو باسم العنتيل فى المسرحية، في الثانية 377 تقريبا: أنا ساذهب وأقتل كل من اتبع هذا الدين.
ثم يخرج من المشهد من باب جانبي، ثم يعلو صوت يقول: لقد أسلم العنتيل في الدقيقة 44.
يدخل ممثل آخر يدعى مصطفى خاطر من باب آخر على أنه العنتيل، وقد أسلم في الثانية 50 تقريبًا فيقول: السلام عليكم و رحمة الله
ويقول أشرف عبد الباقي له: من أنت؟
وأحد أعضاء الفرقة يقول: له العنتيل ابن كلى
فيقول أشرف عبد الباقي: أنت العنتيل ابن كلى؟
فيرد مصطفى خاطر: لقد اهتديت إلى دين الإسلام فأنشرح قلبي وانشرح صدري وأبيض وجهي، وبقيت (بيبي فيس زي ما أنتم شايفين كده)، وقد ورد في قصة إسلام الصحابي الجليل أسيد ابن الخضير قول معاذ: لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به.
ويبدأ الممثل مصطفى خاطر في دعوتهم إلى الإسلام ويرفضون فيتركهم ويخرج ليعود الممثل عمر متولي في الدقيقة 1.36، وهو صاحب نفس الاسم في المسرحية والشخصية ذاتها العنتيل من باب آخر ليقول: هاي عليكم فيرد الممثل أشرف عبد الباقي: لقد ارتديت؟ لفيت من ورا وارتديت؟
فيقول له الممثل عمر متولي: اقعد اسكر معاكم ولا أروح دار الشيخ علي؟ فيرد الممثل أشرف عبد الباقي في الدقيقة 1.48: تعال تعال نقعد نسكر اليوم خمرًا و نساءً وغدا (نقتل محمد عليه الصلاة والسلام).
فيردد من خلفه أعضاء فرقته عليه الصلاة والسلام.
