ماذا لو اختفى البشر من على وجه الأرض فجأة؟
لا يزال هو الؤال الأسعب حتى الآن ، فهل جلست مع نفسك ذات يوماً وفكرت ماذا لو اختفى البشر من على وجه الأرض، هل ستكون هناك حياة أخرى وهل سيكون هناك أقوام أو مخلوقات أخرى تسكن هذه الأرض بعدما نختفي نحن من عليها؟، أسئلة كثيرة ومحيرة.
وماذا سيحدث للبحار والأنهار والمباني والكائنات الحية على هذا الكوكب بعد رحيل البشر؟ وهل ستبقى حياة طبيعية بدون الإنسان؟.
أجاب مجموعة من العلماء والمهندسين على هذه التساؤلات من خلال شريط فيديو يظهر أن الأرض لن تقاوم طويلا بعد اختفاء البشر منها، الفيديو هذا أُخذ من السلسلة التلفزيونية "لايف آفتر بيبول" والتي أجاب فيها الخبراء عن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف ستصبح الأرض عندما يختفي البشر منها؟ تخيل ماذا سيحدث للارض لو اختفى البشر عن سطحها؟
وكانت إجابات الخبراء والمختصين أنه بعد دقائق من اختفاء البشر ستنطفيء أغلبية الأضواء في جميع أنحاء العالم لكون جميع محطات الطاقة ستصبح غير قادرة على إنتاج الكهرباء كما سيغطى الغبار محطات الوقود ومحطات الألواح الشمسية في نهاية المطاف، أما محطات توليد الكهرباء الوحيدة التي ستبقى مشتغلة فهي محطات توليد الطاقة الكهرومائية.
ولن تطول الحياة كثيرا فبعد يومين أو ثلاثة، كما أشار المهندسون، من اختفاء البشر سيغرق معظم شبكة مترو الأنفاق بماء الفيضانات.
وبعد عشرة أيام ستموت الحيوانات الأليفة جوعا إذ ستنفق ملايين الأبقار والدجاج، بينما ستقوم الكلاب بافتراس الحيوانات الأليفة الأخرى.
وبعد مرور شهر ستتبخر مياه التبريد في محطات الطاقة النووية وهذا ما سيؤدي إلى سلسلة من الكوارث في مختلف أرجاء العالم، وهي أقوى بكثير من كارثتي "هيروشيما" و"تشيرنوبل"، ولكن هذا الكواكب سيتعافى عموما من التلوث الإشعاعي بسرعة وبسهولة.
وبعد عام ستبدأ الأقمار الاصطناعية بالسقوط من المدار مشكِلة نجوما غريبة في السماء، وبعدها بخمس سنوات ستغطي النباتات كافة أنحاء العالم كما ستدفن بعض المدن تحت الرمال، وبعد 300 سنة ستتفكك الجسور والأبراج بسبب تآكلها.
وبعد 10 ملايين سنة سيبقى الدليل الوحيد على تواجد البشر ذات يوم على الأرض هو المباني التي تم تشييدها بالحجر مثل الأهرام المصرية وسور الصين العظيم وجبل راشمور.
صورة قاتمة ومرعبة وتشبه إلى حد كبير ما قدمته الأفلام السينمائية من تصور لنهاية العالم، حيث اللون الرمادي للخرائب والحرائق يغطي سماء المعمورة، والرياح تصفر بين جنبات المباني المتآكلة الخاوية.. وربما لا نرغب مرة أخرى أن نطلق العنان لمخيلتنا لتصل إلى هذه الصورة السوداوية.
لا يزال هو الؤال الأسعب حتى الآن ، فهل جلست مع نفسك ذات يوماً وفكرت ماذا لو اختفى البشر من على وجه الأرض، هل ستكون هناك حياة أخرى وهل سيكون هناك أقوام أو مخلوقات أخرى تسكن هذه الأرض بعدما نختفي نحن من عليها؟، أسئلة كثيرة ومحيرة.
وماذا سيحدث للبحار والأنهار والمباني والكائنات الحية على هذا الكوكب بعد رحيل البشر؟ وهل ستبقى حياة طبيعية بدون الإنسان؟.
أجاب مجموعة من العلماء والمهندسين على هذه التساؤلات من خلال شريط فيديو يظهر أن الأرض لن تقاوم طويلا بعد اختفاء البشر منها، الفيديو هذا أُخذ من السلسلة التلفزيونية "لايف آفتر بيبول" والتي أجاب فيها الخبراء عن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف ستصبح الأرض عندما يختفي البشر منها؟ تخيل ماذا سيحدث للارض لو اختفى البشر عن سطحها؟
وكانت إجابات الخبراء والمختصين أنه بعد دقائق من اختفاء البشر ستنطفيء أغلبية الأضواء في جميع أنحاء العالم لكون جميع محطات الطاقة ستصبح غير قادرة على إنتاج الكهرباء كما سيغطى الغبار محطات الوقود ومحطات الألواح الشمسية في نهاية المطاف، أما محطات توليد الكهرباء الوحيدة التي ستبقى مشتغلة فهي محطات توليد الطاقة الكهرومائية.
ولن تطول الحياة كثيرا فبعد يومين أو ثلاثة، كما أشار المهندسون، من اختفاء البشر سيغرق معظم شبكة مترو الأنفاق بماء الفيضانات.
وبعد عشرة أيام ستموت الحيوانات الأليفة جوعا إذ ستنفق ملايين الأبقار والدجاج، بينما ستقوم الكلاب بافتراس الحيوانات الأليفة الأخرى.
وبعد مرور شهر ستتبخر مياه التبريد في محطات الطاقة النووية وهذا ما سيؤدي إلى سلسلة من الكوارث في مختلف أرجاء العالم، وهي أقوى بكثير من كارثتي "هيروشيما" و"تشيرنوبل"، ولكن هذا الكواكب سيتعافى عموما من التلوث الإشعاعي بسرعة وبسهولة.
وبعد عام ستبدأ الأقمار الاصطناعية بالسقوط من المدار مشكِلة نجوما غريبة في السماء، وبعدها بخمس سنوات ستغطي النباتات كافة أنحاء العالم كما ستدفن بعض المدن تحت الرمال، وبعد 300 سنة ستتفكك الجسور والأبراج بسبب تآكلها.
وبعد 10 ملايين سنة سيبقى الدليل الوحيد على تواجد البشر ذات يوم على الأرض هو المباني التي تم تشييدها بالحجر مثل الأهرام المصرية وسور الصين العظيم وجبل راشمور.
صورة قاتمة ومرعبة وتشبه إلى حد كبير ما قدمته الأفلام السينمائية من تصور لنهاية العالم، حيث اللون الرمادي للخرائب والحرائق يغطي سماء المعمورة، والرياح تصفر بين جنبات المباني المتآكلة الخاوية.. وربما لا نرغب مرة أخرى أن نطلق العنان لمخيلتنا لتصل إلى هذه الصورة السوداوية.