web analytics

ماذا يخبيء القدر للعلاقات الأوروبية التركية بعد اعتراف ألمانيا بـ”مذبحة الأرمن”؟

ماذا يخبيء القدر للعلاقات الأوروبية التركية بعد اعتراف ألمانيا بـ"مذبحة الأرمن"؟، سؤال بات يطرحه نفسه جيدا وذلك بعد أن اعترفت ألمانيا بالفعل بمذبحة الأرمن الشهيرة مما يجعل العلاقات بين أوروبا وأنقرا على المحك.

وكشفت صحف تركيا أن أنقرة تفكر بالفعل في قطع علاقاتها مع ألمانيا إلا أنها وجدت أن التكلفة ستكون باهظة وذلك لوجود أكثر من نصف مليون تركي في ألمانيا فضلاً عن العلاقات الاقتصادية والتيادل التجاري الكبير بين البلدين.

 

استهدف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قرار مصادقة مجلس النواب الألماني على أحداث 1915، موضحا أن بلاده هي التي عملت على استضافة الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة لمجلس المصدرين الأتراك، إذ أكد أن القضية لا علاقة لها بالأرمن، وإنما هي محاولة من قبل العالم لاستخدام الأرمن وسيلة لابتزاز تركيا.

 

وأشار أردوغان مخاطبا الدول الغربية، إلى أنه ما من أمر يستدعي الخجل في الأرشيف التركي، فقال: "قمنا بالرجوع إلى أرشيفنا وماضينا، تعالوا وارجعوا أنتم أيضا، وعلى أساسه فلنقرر، يوجد بين أيدينا الملايين من الوثائق، ولكنكم لا تستطيعون ذلك، لأننا إن قمنا بفتح ملفاتكم لوجدتم جميعها مخجلة".

 

وأكد أردوغان رفضه لقرار الإبادة الجماعية، الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الألماني، موضحا أن تركيا هي التي استقبلت الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، فقال: "قمنا باستضافة الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، بينما نجد أن أفرادا من عصابات الكيان الموازي فروا إلى ألمانيا وغيرها من الدول الغربية ويكملون حياتهم هناك، نحن لا يوجد في ماضينا ما يستدعي الخجل، نحن لا نقبل التهم الموجهة إلينا فيما يخص الإبادة الجماعية".

 

وأردف أردوغان متسائلا عن الحال التي ستؤول إليه الأمور فيما لو تم الكشف عن وثائق وجرائم الدول الغربية في الماضي، وفي هذا السياق قال: "إن جباهنا بيضاء فيما لو قمنا بمحاسبة ماضينا ومراجعته، ولكن ماذا لو قمنا بمراجعة جرائم الدول الغربية، كيف ستكون الأمور؟ إن شهداء روم قبرص مازالوا في البلاد، ومن الممكن أن نستمع إلى ما فعله الأرمن في مقاطعة قاره باغ الأذرية".

 

ولفت أردوغان إلى وجود ما يقارب 100 ألف أرمني، قائلا: "في تركيا ما يقارب 100 ألف أرمني، بعضهم حاصل على الجنسية التركية، لو كنا كما تزعمون، فلماذا نحتفظ بالأرمن في بلادنا؟ لو كنا كما تدعون لكنا أرسلناهم إلى أرمينيا كما فعلت أوروبا، لقد سئمنا الأعباء التي تعمل اوروبا على تحميلنا إياها".

 

يذكر أن مجلس النواب الاتحادي الألماني صادق على أحداث 1915، معتبرة إياها إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الأرمن، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة في تركيا حكومة وشعبنا.

 

ماذا يخبيء القدر للعلاقات الأوروبية التركية بعد اعتراف ألمانيا بـ"مذبحة الأرمن"؟، سؤال بات يطرحه نفسه جيدا وذلك بعد أن اعترفت ألمانيا بالفعل بمذبحة الأرمن الشهيرة مما يجعل العلاقات بين أوروبا وأنقرا على المحك.

وكشفت صحف تركيا أن أنقرة تفكر بالفعل في قطع علاقاتها مع ألمانيا إلا أنها وجدت أن التكلفة ستكون باهظة وذلك لوجود أكثر من نصف مليون تركي في ألمانيا فضلاً عن العلاقات الاقتصادية والتيادل التجاري الكبير بين البلدين.

 

استهدف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قرار مصادقة مجلس النواب الألماني على أحداث 1915، موضحا أن بلاده هي التي عملت على استضافة الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة لمجلس المصدرين الأتراك، إذ أكد أن القضية لا علاقة لها بالأرمن، وإنما هي محاولة من قبل العالم لاستخدام الأرمن وسيلة لابتزاز تركيا.

 

وأشار أردوغان مخاطبا الدول الغربية، إلى أنه ما من أمر يستدعي الخجل في الأرشيف التركي، فقال: "قمنا بالرجوع إلى أرشيفنا وماضينا، تعالوا وارجعوا أنتم أيضا، وعلى أساسه فلنقرر، يوجد بين أيدينا الملايين من الوثائق، ولكنكم لا تستطيعون ذلك، لأننا إن قمنا بفتح ملفاتكم لوجدتم جميعها مخجلة".

 

وأكد أردوغان رفضه لقرار الإبادة الجماعية، الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الألماني، موضحا أن تركيا هي التي استقبلت الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، فقال: "قمنا باستضافة الفارين من الإبادة الجماعية في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية، بينما نجد أن أفرادا من عصابات الكيان الموازي فروا إلى ألمانيا وغيرها من الدول الغربية ويكملون حياتهم هناك، نحن لا يوجد في ماضينا ما يستدعي الخجل، نحن لا نقبل التهم الموجهة إلينا فيما يخص الإبادة الجماعية".

 

وأردف أردوغان متسائلا عن الحال التي ستؤول إليه الأمور فيما لو تم الكشف عن وثائق وجرائم الدول الغربية في الماضي، وفي هذا السياق قال: "إن جباهنا بيضاء فيما لو قمنا بمحاسبة ماضينا ومراجعته، ولكن ماذا لو قمنا بمراجعة جرائم الدول الغربية، كيف ستكون الأمور؟ إن شهداء روم قبرص مازالوا في البلاد، ومن الممكن أن نستمع إلى ما فعله الأرمن في مقاطعة قاره باغ الأذرية".

 

ولفت أردوغان إلى وجود ما يقارب 100 ألف أرمني، قائلا: "في تركيا ما يقارب 100 ألف أرمني، بعضهم حاصل على الجنسية التركية، لو كنا كما تزعمون، فلماذا نحتفظ بالأرمن في بلادنا؟ لو كنا كما تدعون لكنا أرسلناهم إلى أرمينيا كما فعلت أوروبا، لقد سئمنا الأعباء التي تعمل اوروبا على تحميلنا إياها".

 

يذكر أن مجلس النواب الاتحادي الألماني صادق على أحداث 1915، معتبرة إياها إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الأرمن، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة في تركيا حكومة وشعبنا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...