ما هو التطهير بالجنس في ملاوي
كشفت وسائل إعلامية عن وظيفة جديدة وغريبة في الوقت نفسه في بعض مناطق ملاوي الجنوبية، وهي “التطهير بالجنس”، حيث يجب على الفتيات في سن البلوغ إقامة علاقة مع “عامل جنس” مُلقّب بالضبع.
والشاهد في الأمر بهذه الدولة الحبيسة الواقعة في منطقة جنوب شرق إفريقيا، أن شيوخ القرية لا يعدّون هذا العمل اغتصابا، بل نوعا من أنواع التطهير.
ويعد الرجل “أنيفا” البالغ من العمر أربعين عاما، بحسب ما ذكر موقع “بي بي سي”، الضبع البارز في قريته، والمُختار من قبل الجماعات في العديد من مناطق مالاوي النائية للعمل كـ”مطهّر” جنسي.
ويجب على المرأة التي فقدت زوجها إقامة علاقة مع “أنيفا” قبل حرق جثته وكذلك بعد الإجهاض، فيما يجب على الفتيات قضاء أول ثلاثة أيام من دورتهن الشهرية مع أنيفا؛ للاحتفال بانتقالهن من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الأنوثة، وإذا رفضن ذلك تحلّ المصائب على عائلتهنّ وعلى القرية بأكملها.
وذكر الموقع أن أنيفا أقام حتى الآن علاقات مع 104 امرأة وفتاة، وتتراوح أعمار الفتيات بين الـ 12 والـ 13 سنة، ولكنه يفضّل النساء.