محللون تأثيرات خفض قيمة الجنيه المصري نتائجها ستكون كارثية
تحقيق- محمد الألفي
حذر محللون سياسيون وخبراء اقتصاد من تأثيرات ” خفض قيمة الجنيه المصري” وهي الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري خلال الأيام الماضية، ووصفوا بالكارثية.
وقد خفض البنك المركزي المصري قيمة الجنيه بواقع 10 قروش إضافية في عطاء، الأحد، بداية الأسبوع ليرتفع الدولار من 7.83 جنيه إلى7.93 جنيه بالبنك المركزي، وإلى 8.03 جنيه بالبنوك مقابل 7.93 جنيه نهاية الأسبوع الماضي، وقال مصرفيون إن البنك المركزي عرض اليوم 40 مليون دولار في العطاء رقم 424 بسعر 7.93 جنيه، وهي الخفض الثاني له هذه الشهر بعدما خفض يوم الخميس الماضي بواقع 10 قروش، وقال مسؤول بإحدى شركات الصرافة إن الدولار قفز إلى 8.40 جنيه بالسوق الموازية «السوداء» دون أن تشهد السوق اية حركة بيع أو شراء، متوقعا أن تزيد التعاملات مع مرور الوقت على مدار اليوم.
وقال محللون لموقع شامل 24، إن هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها البنك المركزي المصري يخفض قيمة الجنيه لـ10 قروش، ما يعني أن ذلك سينعكس على الأسعار التي سوف ترتفع بشكل كبير في ظل ثبات دخل المواطن البسيط ومرتبات الموظفين الأمر الذي ينذر بأوضاع لن يحمد عقباها إذا استمر الأمر على هذا النحو.
فيما يرى خبراء اقتصاديون أن العام المقبل سيكون الأسوأ على المصريين الذين استغلت الحكومة انشغالهم بالانتخابات ودعايا المرشحين وتتبع سياسة رفع الأسعار المستمر وتجويع المواطنين، حيث من المقرر ان يتم رفع أسعار مشتقات الطاقة بأنواعها وهي الكهرباء والنفط بالإضافة الى رفع اسعار تذاكر المترو وغيرها من الأمور الخدمية التي تقدم للمواطن.