web analytics
غير مصنف

محللون: قفزة جديدة مرتقبة للدولار..والذهب يتجه لمزيد من الهبوط

توقع محللون بأسواق السلع والمعادن لـ"مباشر" أن يعود الدولار الأمريكي للارتفاع مجدداً في ظل تزايد المخاوف حيال الاقتصاد الصيني، وتكهنات رفع الفائدة خلال عام 2017؛ الأمر الذي سيدفع الذهب لمزيد من الهبوط.

وانخفض مؤشر الدولار، يوم الجمعة الماضي، 0.28% إلى 102.37، ليهبط من أعلى مستوياته في 14 عاماً البالغ 103.65، والذي سجله في 20 ديسمبر 2016.

وتراجع سعر عقود الذهب الأمريكية الآجلة، يوم الجمعة الماضي، 0.53% إلى 1152 دولار.

وقال علاء الدين فرحان المحلل لدى تراست كابيتال، لـ"مباشر"، إن تراجع الدولار الحالي مؤقت، ويأتي في إطار عمليات جني الأرباح مع نهاية عطلة أعياد الميلاد.

وأضاف فرحان: أن اتساع العجز التجاري الصيني الذي حدث مؤخراً أسهم في عودة المخاوف حيال اقتصاد بكين بالتزامن مع حديث الفيدرالي الأخير عن إمكانية رفع الفائدة خلال عام 2017، إضافة إلى أزمة البنوك الأوربية التي ظهرت واضحة بثالث أكبر بنك بإيطاليا يجعلنا نتوقع أن يواجه اليورو عاماً صعباً، ويدفع أنظار المستثمرين للاتجاه أكثر إلى الدولار ويعطيه قوة شرائية جديدة.

وقال فرحان: إن التوتر السياسي بين روسيا وأمريكا إذا تصاعد بعد القرار الأخير بفرض عقوبات على موسكو نتيجة للهجمات الإلكترونية قبل الانتخابات الأمريكية، سيؤثر إيجاباً على أسعار الذهب، ويدفع مستثمري العملات للمزيد من جني الأرباح.

وأضاف فرحان: أن الارتفاع الذي مر به الذهب في بداية الأسبوع الماضي كان سببه الرئيسي اتجاه محافظ لبناء مراكز مالية جديدة.

وبين فرحان، أن المعدن الأصفر ما زال يواجه مستويات مقاومة هامة عند 1174 دولاراً للأونصة، وتجاوزها سيؤدي للتراجع إلى 1140 دولاراً ومنها إلى 1120 دولاراً من جديد.

وقال محمود التامر المحلل الفني بأسواق السلع، لـ"مباشر"، إن الذهب ما زال في اتجاه هابط فنياً، مشيراً إلى أن مستوى 1180 – 1190 دولاراً للأونصة هو أفضل مستويات لتخفيف المراكز وجني الأرباح.

وأكد التامر، على أن القوى الشرائية في الدولار مستمرة، ناصحاً المستثمرين بزيادة المراكز بالعملة الأمريكية حال دخولها في مرحلة تصحيح وقتية مع بداية تعاملات العام الجديد.

توقع محللون بأسواق السلع والمعادن لـ"مباشر" أن يعود الدولار الأمريكي للارتفاع مجدداً في ظل تزايد المخاوف حيال الاقتصاد الصيني، وتكهنات رفع الفائدة خلال عام 2017؛ الأمر الذي سيدفع الذهب لمزيد من الهبوط.

وانخفض مؤشر الدولار، يوم الجمعة الماضي، 0.28% إلى 102.37، ليهبط من أعلى مستوياته في 14 عاماً البالغ 103.65، والذي سجله في 20 ديسمبر 2016.

وتراجع سعر عقود الذهب الأمريكية الآجلة، يوم الجمعة الماضي، 0.53% إلى 1152 دولار.

وقال علاء الدين فرحان المحلل لدى تراست كابيتال، لـ"مباشر"، إن تراجع الدولار الحالي مؤقت، ويأتي في إطار عمليات جني الأرباح مع نهاية عطلة أعياد الميلاد.

وأضاف فرحان: أن اتساع العجز التجاري الصيني الذي حدث مؤخراً أسهم في عودة المخاوف حيال اقتصاد بكين بالتزامن مع حديث الفيدرالي الأخير عن إمكانية رفع الفائدة خلال عام 2017، إضافة إلى أزمة البنوك الأوربية التي ظهرت واضحة بثالث أكبر بنك بإيطاليا يجعلنا نتوقع أن يواجه اليورو عاماً صعباً، ويدفع أنظار المستثمرين للاتجاه أكثر إلى الدولار ويعطيه قوة شرائية جديدة.

وقال فرحان: إن التوتر السياسي بين روسيا وأمريكا إذا تصاعد بعد القرار الأخير بفرض عقوبات على موسكو نتيجة للهجمات الإلكترونية قبل الانتخابات الأمريكية، سيؤثر إيجاباً على أسعار الذهب، ويدفع مستثمري العملات للمزيد من جني الأرباح.

وأضاف فرحان: أن الارتفاع الذي مر به الذهب في بداية الأسبوع الماضي كان سببه الرئيسي اتجاه محافظ لبناء مراكز مالية جديدة.

وبين فرحان، أن المعدن الأصفر ما زال يواجه مستويات مقاومة هامة عند 1174 دولاراً للأونصة، وتجاوزها سيؤدي للتراجع إلى 1140 دولاراً ومنها إلى 1120 دولاراً من جديد.

وقال محمود التامر المحلل الفني بأسواق السلع، لـ"مباشر"، إن الذهب ما زال في اتجاه هابط فنياً، مشيراً إلى أن مستوى 1180 – 1190 دولاراً للأونصة هو أفضل مستويات لتخفيف المراكز وجني الأرباح.

وأكد التامر، على أن القوى الشرائية في الدولار مستمرة، ناصحاً المستثمرين بزيادة المراكز بالعملة الأمريكية حال دخولها في مرحلة تصحيح وقتية مع بداية تعاملات العام الجديد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...