محللون لشامل 24: الانقلاب سيصنع من اردوغان طاغية
أكد محللون لموقع شامل 24 أن الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا خلال الفترة الأخيرة سيصنع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طاغية جديدة وربما من وقوا معه اليوم ينقلبون عليه غدا.
أضاف المحللون لموقع شامل 24 أن المقربين من الرئيس التركي ينصحونه بعدم صناعة خصوم جدد لأن من يؤيدونه اليوم ربما ينقلبون عليه عندما تزيد تجاوزاته عن الحد المقبول وذلك بسبب تصفية الدولة من كوادرها في جميع المجالات مما يهدد بانهيار الدولة باثرها.
قارن زعيم اليمين المتطرف النمسوي هاينز كريستيان ستراشي بين تعزيز السلطة في تركيا بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو واحراق الرايشتاغ في المانيا الذي اتاح لهتلر الإمساك بزمام السلطة في 1933، وصرح ستراشي لصحيفة داي برس النمسوية "ثمة شبه انطباع ان الانقلاب قامت به" السلطة، مضيفا ان "آليات كهذه سبق ان تجلت في شكل مأسوي في التاريخ، مثلا عند احراق الرايشتاغ".
ومن دون ان يتهم السلطات التركية علنا بانها كررت هذا السيناريو، اتهم ستراشي الرئيس رجب طيب اردوغان باستغلال محاولة الانقلاب في بلاده لإرساء "ديكتاتورية رئاسية" عبر "قوائم اعدت سلفا" لمعارضين ينبغي اعتقالهم، واتاح احراق البرلمان الالماني ليل 27-28 شباط/فبراير 1933 للمستشار النازي ادولف هتلر الذي كان انتخب لتوه الغاء الحريات المدنية وتصفية المعارضة بذريعة مكافحة الشيوعية.
ويرى بعض المؤرخين ان هذا الحريق خطط له الحزب النازي في شكل مباشر، واثار المستشار النمسوي كريستيان كيرن استياء انقرة حين دعا هذا الاسبوع الى إنهاء مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
ويقول مراقبون إن الحزم حيال تركيا هو موقف جامع لدى السياسيين النمسويين سواء في صفوف الائتلاف الحاكم او بين احزاب المعارضة، وقال اردوغان في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية مساء الأربعاء إن الحكومة التركية الإسلامية قد بدأت حملة استباقية ضد محاولة الانقلاب منذ عام 2000. وأكد انه شرع في دك قلاع الانقلابيين وإغلاق مدارسهم المشبوهة منذ تلك السنة.
كما يسعى الرئيس التركي للعب ورقة شعبيته المتآكلة محليا وخارجيا للتأكيد على أن الاجراءات التعسفية التي يواجه بها خصمه غولن وانصاره هي اجراءت تحظى بمباركة أغلبية ساحقة من الشعب التركي.
ويفترض أن ينزل عدد من الاتراك الى شوارع اسطنبول الاحد بدعوة من اردوغان في تجمع يأتي في ختام ثلاثة اسابيع من التعبئة الشعبية "من اجل الديموقراطية"، بعد محاولة الانقلاب التي وقعت منتصف يوليو/تموز.
أكد محللون لموقع شامل 24 أن الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا خلال الفترة الأخيرة سيصنع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طاغية جديدة وربما من وقوا معه اليوم ينقلبون عليه غدا.
أضاف المحللون لموقع شامل 24 أن المقربين من الرئيس التركي ينصحونه بعدم صناعة خصوم جدد لأن من يؤيدونه اليوم ربما ينقلبون عليه عندما تزيد تجاوزاته عن الحد المقبول وذلك بسبب تصفية الدولة من كوادرها في جميع المجالات مما يهدد بانهيار الدولة باثرها.
قارن زعيم اليمين المتطرف النمسوي هاينز كريستيان ستراشي بين تعزيز السلطة في تركيا بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو واحراق الرايشتاغ في المانيا الذي اتاح لهتلر الإمساك بزمام السلطة في 1933، وصرح ستراشي لصحيفة داي برس النمسوية "ثمة شبه انطباع ان الانقلاب قامت به" السلطة، مضيفا ان "آليات كهذه سبق ان تجلت في شكل مأسوي في التاريخ، مثلا عند احراق الرايشتاغ".
ومن دون ان يتهم السلطات التركية علنا بانها كررت هذا السيناريو، اتهم ستراشي الرئيس رجب طيب اردوغان باستغلال محاولة الانقلاب في بلاده لإرساء "ديكتاتورية رئاسية" عبر "قوائم اعدت سلفا" لمعارضين ينبغي اعتقالهم، واتاح احراق البرلمان الالماني ليل 27-28 شباط/فبراير 1933 للمستشار النازي ادولف هتلر الذي كان انتخب لتوه الغاء الحريات المدنية وتصفية المعارضة بذريعة مكافحة الشيوعية.
ويرى بعض المؤرخين ان هذا الحريق خطط له الحزب النازي في شكل مباشر، واثار المستشار النمسوي كريستيان كيرن استياء انقرة حين دعا هذا الاسبوع الى إنهاء مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
ويقول مراقبون إن الحزم حيال تركيا هو موقف جامع لدى السياسيين النمسويين سواء في صفوف الائتلاف الحاكم او بين احزاب المعارضة، وقال اردوغان في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية مساء الأربعاء إن الحكومة التركية الإسلامية قد بدأت حملة استباقية ضد محاولة الانقلاب منذ عام 2000. وأكد انه شرع في دك قلاع الانقلابيين وإغلاق مدارسهم المشبوهة منذ تلك السنة.
كما يسعى الرئيس التركي للعب ورقة شعبيته المتآكلة محليا وخارجيا للتأكيد على أن الاجراءات التعسفية التي يواجه بها خصمه غولن وانصاره هي اجراءت تحظى بمباركة أغلبية ساحقة من الشعب التركي.
ويفترض أن ينزل عدد من الاتراك الى شوارع اسطنبول الاحد بدعوة من اردوغان في تجمع يأتي في ختام ثلاثة اسابيع من التعبئة الشعبية "من اجل الديموقراطية"، بعد محاولة الانقلاب التي وقعت منتصف يوليو/تموز.
أكد محللون لموقع شامل 24 أن الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا خلال الفترة الأخيرة سيصنع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طاغية جديدة وربما من وقوا معه اليوم ينقلبون عليه غدا.
أضاف المحللون لموقع شامل 24 أن المقربين من الرئيس التركي ينصحونه بعدم صناعة خصوم جدد لأن من يؤيدونه اليوم ربما ينقلبون عليه عندما تزيد تجاوزاته عن الحد المقبول وذلك بسبب تصفية الدولة من كوادرها في جميع المجالات مما يهدد بانهيار الدولة باثرها.
قارن زعيم اليمين المتطرف النمسوي هاينز كريستيان ستراشي بين تعزيز السلطة في تركيا بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو واحراق الرايشتاغ في المانيا الذي اتاح لهتلر الإمساك بزمام السلطة في 1933، وصرح ستراشي لصحيفة داي برس النمسوية "ثمة شبه انطباع ان الانقلاب قامت به" السلطة، مضيفا ان "آليات كهذه سبق ان تجلت في شكل مأسوي في التاريخ، مثلا عند احراق الرايشتاغ".
ومن دون ان يتهم السلطات التركية علنا بانها كررت هذا السيناريو، اتهم ستراشي الرئيس رجب طيب اردوغان باستغلال محاولة الانقلاب في بلاده لإرساء "ديكتاتورية رئاسية" عبر "قوائم اعدت سلفا" لمعارضين ينبغي اعتقالهم، واتاح احراق البرلمان الالماني ليل 27-28 شباط/فبراير 1933 للمستشار النازي ادولف هتلر الذي كان انتخب لتوه الغاء الحريات المدنية وتصفية المعارضة بذريعة مكافحة الشيوعية.
ويرى بعض المؤرخين ان هذا الحريق خطط له الحزب النازي في شكل مباشر، واثار المستشار النمسوي كريستيان كيرن استياء انقرة حين دعا هذا الاسبوع الى إنهاء مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
ويقول مراقبون إن الحزم حيال تركيا هو موقف جامع لدى السياسيين النمسويين سواء في صفوف الائتلاف الحاكم او بين احزاب المعارضة، وقال اردوغان في لقاء مع قناة الجزيرة القطرية مساء الأربعاء إن الحكومة التركية الإسلامية قد بدأت حملة استباقية ضد محاولة الانقلاب منذ عام 2000. وأكد انه شرع في دك قلاع الانقلابيين وإغلاق مدارسهم المشبوهة منذ تلك السنة.
كما يسعى الرئيس التركي للعب ورقة شعبيته المتآكلة محليا وخارجيا للتأكيد على أن الاجراءات التعسفية التي يواجه بها خصمه غولن وانصاره هي اجراءت تحظى بمباركة أغلبية ساحقة من الشعب التركي.
ويفترض أن ينزل عدد من الاتراك الى شوارع اسطنبول الاحد بدعوة من اردوغان في تجمع يأتي في ختام ثلاثة اسابيع من التعبئة الشعبية "من اجل الديموقراطية"، بعد محاولة الانقلاب التي وقعت منتصف يوليو/تموز.