محللون لـ”شامل 24″: لهذا الأسباب تم استهداف علي جمعة

 

لازالت محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أمس الجمعة في مدينة 6 أكتوبر تلقي بظلالها  على المجتمع المصري، وهل سيدخل رجال الدين في مصر في مواجهات مع الجماعات الإرهابية، سرال طرحناه على بعض المحللين وكانت تلك أبرز آراؤهم.

 

الدكتور سيد ابراهيم استاذ العلوم السياسية قال إن رجال الدين الوسطيين دائما ما يدفعون الثمن نتيجة مواجهتهم للأفكار المتطرفة ، وهم يعلمون ذلك جيدا لكنهم دائما أيضا يكسبون في النهاية، وذلك بعد تضييق الخناق على الجماعات الارهابية في سيناء وشتى ربوع مصر بعد الضربات الموجعة التي تعرضوا لها.

 

ومن جانبه، قال أكرم الألفي المحلل السياسي، إنه بعد المحاولة الغاشمة التي تعرضها لها الدكتور علي جمعة فقد دخلت المواجهة مرحلة الخطر بين المتطرفين والوسطيين وذلك لأن الوسطيين سحبوا الضوء من جماعات العنف والدم وبدأ الكثير من الشباب الذين كانوا على صلة بالجماعات المتطرفة بالتخلص من تلك الافكار والعودة الى الى الطريق الوسطي لأنهم علموا أنه الرابح في النهاية 

 

 

وقد 

 

 

ذكر شهود عيان أن عددًا من الدفعات النارية أطلقت على الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، من قبل بعض المسلحين وتراوحت ما بين 5 إلى 7 دفعات نارية، وأن عدد الطلقات النارية التي تناثرت على الأرض من أسلحة نارية يصل إلى نحو 50 طلقة.

 

 

وذكر شهود العيان، عقب نجاة الدكتور على جمعة من محاولة اغتياله اليوم الجمعة، أن عدد المسلحين يتراوح ما بين 2 إلى 4 مسلحين، حيث كانوا يرصدون تحرك فضيلة الدكتور على جمعة من منزله الذى لا يبعد سوى 30 مترًا من مسجد فاضل بمنقة غرب صوميد بمدينة 6 أكتوبر، وفور خروجه من المنزل بعد 10 أمتار انهال المسحلون على الدكتور على جمعة بالطلقات النارية مما أدي إلى إصابة حارسه الشخصي.

 

وأوضح شهود العيان، أن الدكتور علي جمعة، أصر عقب الحادث على استكمال توجهه إلى المسجد وإلقاء خطبة الجمعة بدلًا من الدكتور مجدى عاشور، الذى كان من المفترض أن يلقيها اليوم.

 

فيما قال الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "والله أعلم" و"درجات المعرفة" على شاشة قناة "س بى سى" الفضائية، إن الدكتور على جمعة حالته المعنوية عالية للغاية، ولم تفارقه ابتسامته المعهودة من على وجهه، عقب إطلاق النار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...