Site icon shamel24

محمود عبدالمغنى: النبطشي رسالة تحذيرية مني للسيسي

96085571413362455-محمود عبدالمغنى فى مشهد من فيلم النبطشي

“المزاجنجى”، هو الفنان محمود عبدالمغنى، يختار الدور الذي يقدمه للجمهور، من الممكن أن يجلس دون عمل فترة طويلة، بسبب عدم وجود السيناريو المميز.

تحدث المزاجنجى لـ”مصر العربية” عن فيلمه الأخير “النبطشي”، وكشف أسباب قبوله لهذا العمل من وسط الأعمال التي عرضت عليه، وما الرسالة التى يحملها العمل؟ ولمن توجه؟

وإلى نص الحوار..
فى البداية، لماذا فضلت تقديم فيلم “النبشطي” من بين عدد من السيناريوهات التي تم عرضها عليك؟
فضلت خوض السباق السينمائي لعيد الأضحى، لأن شخصية النبطشي غنية جداً، ولديها العديد من المحاور التى تجعل أى فنان يوافق على تقديمها، ورسالة النبطشي مختلفة تماماً عن الرسائل التى تحملها الأعمال الأخرى، وهذه الشخصيات كثيراً ما تجذبنى إليها، وأحب أن أُسلط عليها الضوء.

وما الرسالة التى يحملها “النبطشي” للجمهور؟
العمل يحمل الكثير من الرسائل، وأهمها المحافظة على الشباب والجيل الصاعد منهم.

وإلى من توجه رسالة فيلمك؟
أقدمها للرئيس السيسي وللحكومة وللناس جميعًا، لأنه لا بد من الاهتمام بالفقراء والجمهور البسيط، وألا يضيع وسط الأغنياء.

كيف وجدت ردود أفعال حول الفيلم؟
أكثر ما أسعدنى فى هذا العمل هى ردود الأفعال حول الفيلم، فتلقيت ردود أفعال كثيرة حول العمل، من الجمهور ومن المقربين إلىّ.

هل تخوفت من أداء تلك الشخصية عندما عرضت عليك؟
بالعكس.. تحمست لأداء تلك الشخصية لما تحمله من أبعاد إنسانية ودرامية تؤثر فى حياته، والتى تعاطفت معها بشكل كبير، وهو ما سيشعر به الناس، فعلى الرغم من مكوثى 6 ساعات على المسرح يوميًا، ولكننى كنت سعيدًا به، بالإضافة لمواقف كوميدية داخل العمل، فعلى الرغم من نصيحة أصدقائى لى داخل وخارج الوسط الفنى بعدم خوض تلك التجربة، فإننى كانت لدىّ رغبة فى خوضها، فلأول مرة أشعر بالراحة لاختيارى أحد الأعمال.. فدائمًا ينتابنى صراع من النفس فى اختيار أعمالى السابقة.

وماذا عن أصعب المشاهد؟
كل مشهد من العمل يحتاج تركيزًا عاليًا جداً، وخاصة مشهد “الفرح”، استغرق ما يقرب من 3 أو 4 ساعات، للحصول على 4 دقائق فقط، فكل هذا يحتاج إلى مجهود ذهني وعصبي.

كيف ترى المنافسة لهذا الموسم فى ظل عرض أكثر من 8 أعمال سينمائية؟
أراهن على فيلم «النبطشى»، وأثق فى نجاحه وتفاعل الجمهور معه، والذى سيتعاطف مع تلك الشخصية، فالعمل الجيد يفرض نفسه على الساحة، فقد بذلنا مجهودا كبيرا لعمل هذا الفيلم، والذى أراه مهمًا بالنسبة لي، بجانب أن المنافسة بين الأفلام شىء مهم ومطلوب، لأن الجمهور هو المستفيد من ذلك فى النهاية، وهو ما يساعد على النهوض بالسينما مرة أخرى لتعود لمكانتها الطبيعية.

هل ترى الاستمرار فى البطولة المطلقة؟ أم العودة للبطولة الجماعية؟
الأمر صعب تحديده، ولكن السيناريو هو الذي يفرض نفسه على الفنان، والجمهور الحكم.

وعلى أى أساس تختار الدور الذي تقدمه؟
على أساس الرسالة التى يحملها العمل للجمهور، فأنا لا أقبل أى عمل يعرض علي إلا بعد أن أقرأه جيداً، وأجد له رسالة يقدمها للجمهور، ولهذا السبب أطلقوا علي “المزاجنجى”.

هل يعتبر كل ما قلته سبباً فى عدم ظهورك السنوات الماضية؟
السينما مرت بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، ولكن فى ظل هذا عرض علي أعمال كثيرة، ولكنها لم ترض طموحاتى حتى أقدمها.

هل من الممكن أن تقدم عملين فى آن واحد؟
أحب التركيز على عمل واحد حتى أعرضه للجمهور فى أفضل صورة، فـ النبطشي كان سبباً فى عدم مشاركتى فى الموسم الرمضانى الماضي.

هل ستشارك فى الدراما الرمضانية للعام المقبل؟
من الممكن أن أشارك بها، فلدى العديد من السيناريوهات، ولكنى لم أستقر على أحدهم حتى الآن، وفور الاستقرار سأعلن عن العمل.

نقلا عن موقع: مصر العربية

Exit mobile version