مرشحة للرئاسة الأمريكية: نحن من صنعنا “داعش”.. ومولناه

اتهمت ثريا فقس المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية أن أمريكا هي من أسست المنظمات الإرهابية في سوريا ودعمتها وقامت بتدريبها وتسليحها، مشيرة إلى أن بلادها لم تحارب “داعش” لأنها هي من مولته.

واستطردت: إن الحرب في سوريا ليست حربا أهلية كما يقال عنها، بل أصبحت قضية عالمية، ويجب على الولايات المتحدة التدخل في سوريا لوقف الإرهاب وإصلاح ما اقترفته فسرقة النفط السوري والعراقي لدعم تلك المنظمات الإرهابية بات يؤرق العالم.

ثريا فقس رشحت نفسها للرئاسة الأمريكية، وتعتبر أصغر مرشحة، وهي من أصول سورية، وتطمح لأن تصل إلى الرئاسة عن فئة المستقلين لتحدث التغيير، وترفع شعار حملتها الانتخابية «العمل لخدمة الشعب»، وتشرح سبب ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة، وسبب اختيارها الترشح عن فئة المستقلين، وليس الحزب الجمهوري قائلة: «ترشحت لرئاسة أمريكا عن فئة المستقلين، مع العلم أنني كنت عضوا في الحزب الجمهوري، لكن أعتقد أنه لن يكون لي فرصة بسبب أن الإجماع من قبل الأعضاء سيكون على مرشح واحد، وهي عملية معقدة للغاية ويكتنفها الكثير من الصعوبات، لهذا لجأت لأن أكون مرشحة مستقلة».

وحول موقفها من الحرب والأحداث الجارية في سوريا تقول : إذا أردنا ايجاد الحلول فعلى جميع الأطراف، ومن بينهم الرئيس السوري الذي ما زال معترفا به من قبل الأمم المتحدة كرئيس شرعي منتخب من قبل الشعب بنسبة 80%، أن يجلس إلى طاولة الحوار ويعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة المتفاقمة ما يسمح بعودة الشعب السوري إلى بلاده ووقف قتل الأبرياء تحت أي مسمى، لذلك يجب العمل على إيقاف موجات الحركات الإرهابية التي تدخل سوريا عن طريق تركيا.

وعن سياسة الولايات المتحدة في محاربة تنظيم داعش، هل هي نجحت أم فشلت في محاربته بنظر فقس قالت: كما ذكرت هيلاري كلينتون في أكثر من حوار، إن أمريكا هي من كونت تلك المنظمات الإرهابية ودعمتها وتم تدريبها وتسليحها أيضا ولا نستطيع أن نلعب أدوارا مزدوجة ونظهر بصورة المتسائل، أمريكا لم تحارب تنظيم الدولة، لأنها هي من مولته فقد رأينا كيف تدخلت مصر في القضاء على الإرهاب على الحدود الليبية طلبا من الحكومة نفسها بعد أن تم قتل البعض من الأشخاص المصريين على أراض ليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...