مرصد الإفتاء يدين التفجير الإرهابي بحافلة ركاب ومقتل 20 صوماليًّا وإصابة 10 آخرين

 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، التفجير الإرهابي الذي نفَّذته حركة الشباب الصومالية في إحدى حافلات نقل الركاب إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة ركاب بمنطقة شابيلي السفلى بالصومال؛ ما أدى إلى مقتل 20 شخصًا وإصابة 10 آخرين.

وأكد مرصد الإفتاء رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من الاعتداء على المدنيين الأبرياء وترويعهم دون وجه حق .

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التصدي لمحاولات الحركة الإرهابية لنشر فكرها ومنهجها الخاطئ بقوة السلاح والعمليات الإرهابية، وما تمثله العمليات الإرهابية الخطيرة التي تقوم بها الحركة واستهداف المناطق المزدحمة والأسواق التجارية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بالصومال.

كما دعا المرصد إلى أهمية منع مصادر التمويل الأساسية عن حركة الشباب الصومالية، والتي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية من الدول الأوربية، وكذلك التجارة، وخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة في تجارتها.

يُذكر أن حركة "الشباب الصومالية" المناهضة للحكومة الصومالية تعد من أكبر الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمقديشيو؛ حيث تعتبر الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر مرتدة تخالف الإسلام وتعادي الشريعة وتوالي أعداء الدين، وأن العنف هو الوسيلة الوحيدة -حسب اعتقادهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن باعتبارها مفاهيم ترسخ القيم والمبادئ الغربية.

وتعتبر حركة الشباب الصومالية فصيلًا تابعًا لتنظيم القاعدة؛ حيث وجد التنظيم في الصومال بيئة خصبة للانتشار والوجود بسبب جغرافية المنطقة وموقعها الاستراتيجي بين دول القرن الأفريقي، وانهيار حكومتها المركزية، الأمر الذي ساعد عناصر التنظيم على التحرك بسهولة داخل الصومال.

 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، التفجير الإرهابي الذي نفَّذته حركة الشباب الصومالية في إحدى حافلات نقل الركاب إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة ركاب بمنطقة شابيلي السفلى بالصومال؛ ما أدى إلى مقتل 20 شخصًا وإصابة 10 آخرين.

وأكد مرصد الإفتاء رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من الاعتداء على المدنيين الأبرياء وترويعهم دون وجه حق .

ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التصدي لمحاولات الحركة الإرهابية لنشر فكرها ومنهجها الخاطئ بقوة السلاح والعمليات الإرهابية، وما تمثله العمليات الإرهابية الخطيرة التي تقوم بها الحركة واستهداف المناطق المزدحمة والأسواق التجارية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بالصومال.

كما دعا المرصد إلى أهمية منع مصادر التمويل الأساسية عن حركة الشباب الصومالية، والتي تعتمد بشكل أساسي على التحويلات الخارجية من الدول الأوربية، وكذلك التجارة، وخاصة تجارة "الفحم"، ومحاصرة الموانئ والمنافذ التي تستخدمها الحركة في تجارتها.

يُذكر أن حركة "الشباب الصومالية" المناهضة للحكومة الصومالية تعد من أكبر الجماعات والتنظيمات الإرهابية بمقديشيو؛ حيث تعتبر الحكومات والنظم السياسية القائمة أنظمة كفر مرتدة تخالف الإسلام وتعادي الشريعة وتوالي أعداء الدين، وأن العنف هو الوسيلة الوحيدة -حسب اعتقادهم- لإحداث تغييرات جوهرية في بنية النظم السياسية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن باعتبارها مفاهيم ترسخ القيم والمبادئ الغربية.

وتعتبر حركة الشباب الصومالية فصيلًا تابعًا لتنظيم القاعدة؛ حيث وجد التنظيم في الصومال بيئة خصبة للانتشار والوجود بسبب جغرافية المنطقة وموقعها الاستراتيجي بين دول القرن الأفريقي، وانهيار حكومتها المركزية، الأمر الذي ساعد عناصر التنظيم على التحرك بسهولة داخل الصومال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...