مصر تستعد لنقل أسمن امرأة في العالم بعد استقالة الفريق الطبي المعالج لها
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا اليوم عقبت خلاله على ما تردد في الآونة الأخيرة حول تدهور حالة المصرية إيمان عبد العاطي، المعروفة بـ”أسمن امرأة في العالم”، والتي تخضع للعلاج في أحد المستشفيات الهندية.
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا اليوم عقبت خلاله على ما تردد في الآونة الأخيرة حول تدهور حالة المصرية إيمان عبد العاطي، المعروفة بـ”أسمن امرأة في العالم”، والتي تخضع للعلاج في أحد المستشفيات الهندية.
وقالت الخارجية المصرية إنها أولت اهتماما خاصا بحالة إيمان منذ بدء رحلة علاجها مع الطبيب الهندي، مؤكدة أنه سيتم نقلها خلال الأيام القادمة إلى أبو ظبي لاستكمال رحلة علاجها.
وأوضحت أن القنصلية المصرية في مومباي تلقت خطابين من المدير التنفيذي للمستشفى الذي تتعالج به إيمان، أكد لهم خلالهما أن الهدف من تواجد إيمان بالمستشفى هو علاج السمنة، وهذا ما تم بالفعل، ولكن المريضة في حاجة للعلاج بمراكز متخصصة في المخ والأعصاب والتأهيل الطبيعي، نظرا لمعاناتها من آثار جلطة قديمة أصيبت بها.
وأكدت أن المريضة لم تصب بأي جلطات جديدة كما رددت شقيقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن عدم تحريكها الجزء الأيمن من جسدها بسبب الجلطة القديمة.
واحتج الفريق الطبي المعالج لإيمان اليوم، على ما ادعته شقيقتها حول تدهور صحتها، وقاموا جميعا بتقديم استقالتهم من متابعة علاجها باستثناء الطبيب مفضل لاكدويلا الذي أشرف على حالتها منذ وجودها في مصر حتى الآن.
وكانت شيماء عبد العاطي، شقيقة إيمان قد اتهمت الطبيب مفضل يوم الثلاثاء الماضي استغلاله شقيقتها في الحصول على شو إعلامي، مؤكدة أن شقيقتها لم تفقد وزنها كما قيل في وسائل الإعلام، لينفي الطبيب تلك التصريحات ويؤكد أن إيمان خسرت وزنها بالفعل، وأن ما تقوم به شقيقتها قتل للإنسانية.