مقتل أول ضحايا رامز جلال بالجيزة
لفظ طفل أنفاسه الأخيرة بعد رحلة علاج استغرقت قرابة شهر ونصف داخل مستشفى الحوامدية، إثر إصابته بحروق في مختلف أنحاء جسده.
وكشفت التحريات بأن المتوفى حاول مع 3 أطفال آخرين تقليد برنامج "رامز بيلعب بالنار"، لكنهم تسببوا في مقتل أحدهم حرقا بعدما اشتعلت النيران بجسده، وتم نقله إلى المستشفى حتى لقي مصرعه أمس متأثرا بحروقه وفر أصدقائه هاربين.
وأفأدت التحريات بأن بداية الواقعة، بتلقي اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارا من مستشفى البدرشين بوفاة طفل يدعى "عبدالله. س" (10 سنوات) متأثرا بإصابته بحروق شديدة منذ تاريخ 16 يونيو الماضي.
وتبين من التحريات التي جرت بمعرفة اللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة للمباحث بالجيزة، أن 4 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 و10 سنوات قلدوا برنامج "رامز بيلعب بالنار"، حيث أشعلوا شعلة نار بقطعة أرض فضاء وكانوا يقفزون من أعلاها. وأنه أثناء قفز المجني عليه سكب أصدقائه "تنر" على النيران فتعالت ألسنة اللهب وأمسكت بجسد الطفل؛ ليصاب بحروق شديدة فنقلته أسرته إلى المستشفى، ولم تبلغ الشرطة طوال تلك المدة حتى فارق الحياة أمس، متأثرا بإصابته فتم إبلاغ الشرطة، وتولت النيابة العامة التحقيق.