مكتشفة «سر التحنيط»: توصلت إليه من القرآن.. ووالدتها تطلب حماية الرئيس

 

قالت سماح محمد، والدة الطالبة بالصف الأول الثانوي، أروى محمد، والتي تمكنت من اكتشاف المادة المستخدمة في التحنيط عند الفراعنة، إن الدكتور أحمد عزيز، وكيل كلية العلوم بجامعة سوهاج، والمستشار العلمي لمحافظة سوهاج، تلقى عرضًا من وزارة  الآثار، بأن تتعاقد مع ابنتها، بعدما نجحت في استخلاص مادة كيمائية من بعض النباتات، واستخدمتها في تحنيط حيوانات، ونجت تجربتها بالفعل، فبقت تلك الكائنات سليمة، ولم تتحلل رغم مرور أكثر من 3 سنوات على التحنيط. 

 وأضافت سماح، لـ"التحرير"، أنه من الممكن استخدام تلك المادة في تحنيط الكائنات التي توشك على الانقراض"، منوهة بحصول ابنتها على محضر إيداع مستندات طلب براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهي بمثابة براءة اختراع محلية، وتم تسجيل المادة باسمها. 

 ودعت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى حماية ابنتها والأسرة، من الضغوط التي يتعرضون لها من قبل البعض داخل مصر وخارجها لسرقة البحث، خاصة أنها تمكنت أيضا من التوصل لمادة طبيعية يمكن استخدامها لعلاج "السرطان"، إلا أنها تحتاج لخلايا سرطانية لتوقع التجربة عليها والتأكد من النتيجة. من جانبها، قالت الطالبة "أروى"، إنها استطاعت، مستعينة بآيات من القرآن الكريم، أن تستخلص سر التحنيط، وهو  النباتات الطبيعية، موضحة أنها أجرت تجارب تحنيط لعى "حمامة ونعامة وأرنب وضفادع" بالمركز الاستكشافي بسوهاج، ثم انطلقت لكلية العلوم التي وفّرت لها المناخ اللازم. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...