ممارسة الرياضة وعلاقتها بانقطاع الطمث والعذرية وتأخر سن البلوغ

 

 

لا أحد ينكر فضل الرياضة على جسم الانسان، فهي تنشط الدورة الدموية وتقلل السمنة وتخفف من عسر الطمث، إلا ان الإفراط في النشاط الرياضي عند الفتيات قد يؤدي الى تأخر ميعاد الطمث، وقد ظهر ذلك عند بعض راقصات الباليه، وأثبتت الأبحاث أن ذلك يرجع الى النقص الكبير في الوزن والخلل في توزيع المواد الدهنية في الجسم الناتج لنشاط الرياضي الزائد.

ولنفس الأسباب قد يتأخر البلوغ كلية عند الفتيات الرياضيات كالسباحات والعداوات ومن تمارسن رياضة سباق الدراجات.

وبدراسة أجسامهن وجدتأخر في نمو منطقة الصدر، وتأخر في مجيء الطمث وكذلك تأخر في ظهور الأعراض الأنثوية، إلا أن الظاهرة الوحيدة التي تأتي في ميعادها هي ظهور شعر العانة فيهن.

وفي دراسة للفتيات في مرحلة الثانوية العامة، وجد أن الفتيات اللاتي لا تمارسن اي رياضة تظهر لديهن جميع علامات البلوغ قبل أقرانهن ممن تمارسن الرياضة.

وقد فسر العلماء ذلك بأن المجهود الذي يبذل في الطاقة المفقودة أثناء الرياضة يؤدي الى خلل في عمل الجهاز تحت المهاد “الهيبوثلامس” والمبيض ونقص في إفراز هرمون الاستروجين وضمور البطانة الرحمية للرحم وغياب أو قلة الطمث وقد يؤدي نفس الخلل تحت المهاد الى عيوب في التبويض مصحوب بنقص في هرمون الجسم الاصفر وبالتالي قد لا يحدث حمل أو يحدث الإجهاض المبكر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...