ممرضة تركية: نعالج مقاتلي “داعش” في بلادنا ونرسلهم لقطع الرؤوس
في ظل الإدعاءات الكثيرة التى تم تداولها مؤخرا عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية، بشأن علاج عناصر تنظيم الدولية الإسلامية “داعش” داخل الأراضي التركية، أكدت إحدى أفراد هيئة التمريض بمستشفى تركية صحة هذه الأنباء.
وذكرت وكالة “جيهان” التركية، أن الممرضة “أ.ج” العاملة بإحدى مستشفيات مدينة “مرسين” جنوب تركيا، أبدت استيائها الشديد من تقديم العلاج لجرحى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي” داعش”، قائلة: “نحن نداويهم، وهم يذهبون لقطع الرؤوس.. لقد مللتُ من علاجهم”.
وأضافت “جيهان”، نقلاً عن صحيفة” طرف” التركية، أن مقاتلي داعش الذين ينفذون جرائم وحشية في سوريا وشمال العراق، يُعالجون في مستشفيات تركيا، الأمر الذي دعا كثير من العاملين في القطاع الصحي إلى الشجب ورفض الوضع القائم.
وأعدت “أ.ج” تقريرا رصدت فيه مشاهداتها لبضع المقاتلين والقياديين في تنظيم “داعش”، وسلمت التقرير للجهات الأمنية، لافتة إلى أنها تعاني من عذاب الضمير، قائلة: “مللتُ من علاج مقاتلي داعش”.
كما روت “أ.ج” تفاصيل ما حدث معها في تقريرها الذي أرسلته إلى البرلمان والجهات الأمنية، قائلة: “أنا (أ.ج) أعمل في مستشفى (…) الخاص منذ مدة طويلة، ورصدت نقل العديد من جرحى الحرب من سوريا إلى مشفانا، وعلمتُ أن الجرحى الذين تم إحضارهم أخيرا، هم من مقاتلي داعش، وهو ما أحزنني كثيرا، وغضبت لأن الذين أسروا مواطنينا يُعالجون في بلدنا، وشعرتُ بخجل كبير لأني عالجتُ هؤلاء”، مضيفة أن جرحى مقاتلي “داعش” يدخلون المستشفى بأسماء وهمية.
