“منجم السكري” … 55 تريليون دولار ثروة مهدرة تجعل مصر من أغني دول العالم
"منجم السكري" هو ذلك الكنز المنهوب والمسكوت عنه من قبل المسئولين رغم ما يملكه من خزائن بمقدورها حل أزمة مصر وخروجها من شرنقة الديون والاقتراض من البنك الدولي، حال ما تم التعامل بجدية مع هذا الملف.
يقدر طول جبل السكري بنحو 500 متر، أما الحفر فيصل لعمق 180مترا، بدأ إنتاج الجبل من الذهب منذ عامان تقريبا حيث أبرم عقد بين إحدى الشركات الأسترالية ووزارة البترول.
أقل راتب لأى أجنبى يعمل بالشركة يتجاوز الوف الدولارات إضافة إلى الحوافز والأرباح، فضلا عن السماح بدخول الأجانب لكل مناطق المنجم بينما الأمر محظور على العاملين المصريين المحددة خطواتهم بمناطق معينة لا يتعدوها وهو ما آثار الشك بين العاملين، حسب ما قاله (ع/م) أحد عمال الشركة.
خيرات المنجم لم تسخر لأبناء الشعب المصري فحسب حيث نال النصيب الأكبر منها أكابر الدولة وصفوتها من المسئولين وهو ما حدث في السابق حيث ذكرت التحقيقات أن الوزير سامح فهمي وزير البترول السابق قد أهدى الرئيس المخلوع أول سبيكة ذهب من إنتاج المنجم قدر وزنها بـ5 كيلو جرامات من الذهب الخالص ولا يعلم أحد مصيرها حتى اليوم.
يقدر حجم الإيرادات اليومية لمناجم الذهب في مصر بـمليار دولار يوميا! أي ما يوازي 6 مليارات جنيه يوميا أي ما يوازي 2 ترليون و190 مليار جنيه في السنة.
يعد ذهب منجم السكري من أجود أنواع الذهب على مستوي العالم حيث تتراوح درجة النقاء به من(90 -97) في المائة وهو ما يعادل عيار32 بـلغة الذهب.
منجم ذهب جبل السكري هو أكبر منجم ذهب مكشوف على مستوى العالم، حيث لا يحتاج الوصول للمعدن سوى طحن الصخور واستخراج الذهب منها والصخور موجودة على سطح الأرض مباشرة، حسب خبراء التعدين.
الكنز لم يتوقف على الحفر والطحن فقط، حيث أكد الخبراء المختصون أن هناك كتلة من الذهب الخالص تقبع أسفل الجبل يقدر وزنها بمليون طن ذهب، ويبلغ ثمنها بنحو 55 تريليون دولار، ورغم هذا وذلك فالجبل مهمل وينهب في صمت.
وأكد حمدي القاضي، رئيس قرية البضائع بميناء القاهرة الجوي، أن الذهب المستخلص من المنجم يسافر بكميات هائلة يوميا بحجة أخذ الدمغة العالمية في كندا ولا يعود إلى مصر مرة أخرى، وهو ما ينذر بشبهة فساد تستوجب التحقيق.
لم تبق إلا المفاجئة المدوية والتي تشدد على أن إيرادات إنتاج منجم ذهب السكري تفوق إيرادات قناة السويس والسياحة والبترول مجتمعين، وهو ما يشير إلى أن مصر من أغني دول العالم وأنها تزخر بثروات لا تعد ولا تحصي ولكن يبق السؤال الأهم: أين تذهب تلك الثروات؟.
"منجم السكري" هو ذلك الكنز المنهوب والمسكوت عنه من قبل المسئولين رغم ما يملكه من خزائن بمقدورها حل أزمة مصر وخروجها من شرنقة الديون والاقتراض من البنك الدولي، حال ما تم التعامل بجدية مع هذا الملف.
يقدر طول جبل السكري بنحو 500 متر، أما الحفر فيصل لعمق 180مترا، بدأ إنتاج الجبل من الذهب منذ عامان تقريبا حيث أبرم عقد بين إحدى الشركات الأسترالية ووزارة البترول.
أقل راتب لأى أجنبى يعمل بالشركة يتجاوز الوف الدولارات إضافة إلى الحوافز والأرباح، فضلا عن السماح بدخول الأجانب لكل مناطق المنجم بينما الأمر محظور على العاملين المصريين المحددة خطواتهم بمناطق معينة لا يتعدوها وهو ما آثار الشك بين العاملين، حسب ما قاله (ع/م) أحد عمال الشركة.
خيرات المنجم لم تسخر لأبناء الشعب المصري فحسب حيث نال النصيب الأكبر منها أكابر الدولة وصفوتها من المسئولين وهو ما حدث في السابق حيث ذكرت التحقيقات أن الوزير سامح فهمي وزير البترول السابق قد أهدى الرئيس المخلوع أول سبيكة ذهب من إنتاج المنجم قدر وزنها بـ5 كيلو جرامات من الذهب الخالص ولا يعلم أحد مصيرها حتى اليوم.
يقدر حجم الإيرادات اليومية لمناجم الذهب في مصر بـمليار دولار يوميا! أي ما يوازي 6 مليارات جنيه يوميا أي ما يوازي 2 ترليون و190 مليار جنيه في السنة.
يعد ذهب منجم السكري من أجود أنواع الذهب على مستوي العالم حيث تتراوح درجة النقاء به من(90 -97) في المائة وهو ما يعادل عيار32 بـلغة الذهب.
منجم ذهب جبل السكري هو أكبر منجم ذهب مكشوف على مستوى العالم، حيث لا يحتاج الوصول للمعدن سوى طحن الصخور واستخراج الذهب منها والصخور موجودة على سطح الأرض مباشرة، حسب خبراء التعدين.
الكنز لم يتوقف على الحفر والطحن فقط، حيث أكد الخبراء المختصون أن هناك كتلة من الذهب الخالص تقبع أسفل الجبل يقدر وزنها بمليون طن ذهب، ويبلغ ثمنها بنحو 55 تريليون دولار، ورغم هذا وذلك فالجبل مهمل وينهب في صمت.
وأكد حمدي القاضي، رئيس قرية البضائع بميناء القاهرة الجوي، أن الذهب المستخلص من المنجم يسافر بكميات هائلة يوميا بحجة أخذ الدمغة العالمية في كندا ولا يعود إلى مصر مرة أخرى، وهو ما ينذر بشبهة فساد تستوجب التحقيق.
لم تبق إلا المفاجئة المدوية والتي تشدد على أن إيرادات إنتاج منجم ذهب السكري تفوق إيرادات قناة السويس والسياحة والبترول مجتمعين، وهو ما يشير إلى أن مصر من أغني دول العالم وأنها تزخر بثروات لا تعد ولا تحصي ولكن يبق السؤال الأهم: أين تذهب تلك الثروات؟.