منير أديب يكتب: الإعتداء على متحف اللوفر وشخصية الجاني
يُعتقد أن المعتدي على متحف اللوفر قبل 24 ساعة مصريًا (تم التعرف عليه) وغالبًا كان يقطن في منطقة الحي الثامن بالقاهرة ويدعى عبد الله الحماحمي ، سافر لــ"دبي" ومنها حصل على تأشيرة لدخول العاصمة الفرنسية باريس مدتها شهرًا كاملًا.
كما يعتقد أن المعتدي له علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولكنها علاقة فكرية في المقام الأول دفعتة لتنفيذ هذه العملية على طريقة الذئاب المنفردة، خاصة وأن العملية تم تنفيذها بطريقة بدائية نتج عنها فشل العملية.
بدائية العملية المسلحة لها دلالة أن مرتكبها "ذئب منفرد" تحرك على خطى التنظيم، وكما هو معلوم فإن أغلب الذئاب المنفردة تقوم بتنفيذ عمليات مسلحة بطرق بدائية لسببين أولهما، نجاعة هذه الطريقة من جانب (ظهر ذلك من خلال عمليات الدهس في نيس وغيرها)، وثانيهما، أن مطابقة إمكانات الذئاب المنفردة غير المدربة مع طبيعة وشكل العمليات المسلحة تؤكد ما ذهبنا إليه
باتت باريس هدفًا للجماعات التكفيرية منذ عام 2015 عندما قتلوا 17 شخصًا في هجوم على مجلة شارلي ابدو، والهجوم الأعنف من نوعة في يوليو 2016 وراح ضحيتة 86 عندما هاجمتهم شاحنة في مدينة نيس بجنوب فرنسا.
هجوم متحف اللوفر يكشف دور وإمكانية "القاهرة" في تجنيد العناصر المتطرفة التي تقود الحركة الجهادية في العالم…