أحمد عُمر، الشخصيّة الأشهر في وصلات الردح المصريّة منذ بدايات القرن العشرين، حيث غالبًا ما تقول الردّاحة للمردوح لها: “نعم يا أحمد يا عمر!” أو “اسم الله يا أحمد يا عمر!”، وغالبيتهنّ الآن يقلنها من باب العادة دون علم بالقصّة الحقيقيّة.
فما هي قصّة أحمد عمر؟
كان أحمد عمر شابًا أسمرًا طويلًا شديد الوسامة سكن إحدى الحارات المصريّة القديمة أثناء طلبه للعلم، وكان معظم رجال الحارة وقتها في الحرب، فافتُتنت به نساء الحارة، وهو تارةً في بيت هذه وتارة في بيت تلك، يُحدّث كل واحدة منهنّ عن أسراره مع التي سبقتها حتّى فاحت الرائحة وأرسل أحد عجزة الحارة في طلب رجالها من على الجبهة وأخبرهم بالأمر، ورجعوا في طلب رأس أحمد عمر الذي هرب ومعه أسرار نساء الحارة. بعدها أمست زوجة الرجل العجوز الذي أرسل في طلب رجال الحارة تُعاير كل النساء فيها بحكاياتهنّ وأسرارهنّ مع أحمد عمر التي تعرفها كلها، حتى وقفت لها إحداهنّ في مرّة وقالت بخُبث: “ومن أخبرك عن حكاياتنا مع أحمد عمر إلا أحمد عمر نفسه!” .. ومن يومها إلى الآن أصبحت جملة الردح الأشهر إذا ادعت إحداهنّ البراءة والشرف: “نعم يااا أحماااااد يا عوووماااااااار!” (طبعا مع المؤثرات الصوتيّة والبصريّة).
زر الذهاب إلى الأعلى Ask AI to edit or generate...