web analytics

من هي أليشيا ماتشادو؟

 

كشف موقع «فوكاتيف» الأمريكي تضاعف عمليات البحث عن مقطع فيديو إباحي لملكة جمال الكون السابقة “إليسيا ماتشادو” بعد هجوم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عليها.

 

وبحسب الموقع، فإنه منذ مناظرة الإثنين الماضي بين ترامب ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، تضاعفت عمليات البحث عن “ماتشادو” على المواقع الإباحية.

 

وقد صرح ترامب، مخاطبًا نحو 12 مليون من متابعيه على «تويتر»، إن “ماتشادو” المولودة في فنزويلا والتي فازت بمسابقة ملكة جمال الكون في 1996 “خدعت” حملة كلينتون.

 

وكتب ترامب في تغريدة: “هل ساعدت هيلاري النصابة “إليسيا” المقرفة – شاهدوا شريطها وتاريخها الجنسي – لتصبح مواطنة أمريكية حتى تستغلها في المناظرة؟”.

 

وأوضح موقع «فوكاتيف» أن الأمر كله بدأ يوم 26 سبتمبر عندما ذكرت “هيلاري” اسم مؤيدتها “ماتشادو” غي أثناء انتقادها “ترامب” على وصفه لها بالخنزيرة نظرًا لزيادة وزنها بعد المسابقة.

 

وبعد أيام من المناظرة، حرص مؤيدو “ترامب” على الترويج لشائعات تفيد بأن “ماتشادو” نجمة إباحية.

 

ولفت «فوكاتيف» إلى أن أحد المواقع الإباحية فوجئ يوم 28 سبتمبر بزيادة عمليات بحث مستخدميه عن اسم “ماتشادو” 3029 مرة.

 

 

 

 

نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" تقريرا عن غضب وتوتر يسود صفوف الحزب الجمهوري خاصة بين القادة والاستراتيجيين، نتيجة لهجمات دونالد ترامب الشعواء على ملكة جمال الكون السابقة أليشيا ماتشادو، وأنهم لديهم خوف متنامي من أن تصرفات ترامب ستضر بآمال الجمهوريين في الوصول إلى البيت الأبيض فضلا عن أن تصريحاته تحدث ضررًا بالغًا وطويل المدى للحزب الجمهوري الذي يخوض المرحلة الأخيرة في السباق للبيت الأبيض.

وقال مسئولو الحزب أنهم يشعرون بالحرج من سلوك ترامب المتسرع وغاضبون بسبب عدم قدرته غلى تغيير صورته التي انطبعت في ذهن الكثيرين على أنه عنصري ولا يحترم المرأة وهي نفس الصورة لتي أطرت لها منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في كثير من تجمعاتها الانتخابية ومقابلاتها الإعلامية.

وأضافت الصحيفة أن الكونجرس والنواب يحاولون التملص من ترامب وإبعاد أنفسهم عنه، في حين رفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي) الحديث عنه، فيما أعلن بول رايان رئيس مجلس الشيوخ إنه يتحدث مع ترامب كل أسبوعين تقريبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب دخل في أول المناظرة مع هيلاري وهو مختال وواثق من نفسه نتيجة لبعض استطلاعات الرأي التي تثبت تفوقه، ولكن المناظرة أثبتت مدى ضعفه السياسي ملاقيا العديد من الانتقادات على أدائه الذي يتسم بإثارة الأحقاد والنزاعات خاصة فيما يتعلق بالنساء والأقليات.

وقد علق مات بورخيس، رئيس الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو، على أداء ترامب في المناظرة "هل يمكن أن تنهي هذا الشيء كم فضلك؟، يا إلهي أنه كابوس".

وكان بورخيس قد حث ترامب شخصيا أن يدير نوع آخر من الحملات الانتخابية تكون من نوع مختلف وأكثر انضباطا رغم أنه واثقا أن ترامب سيضرب عرض الحائط بكلامه.

وقال عضو الكونجرس السابق لولاية فيرجينيا، توماس ديفيس، وهو واحد من أكبر التكتيكيين في الحملات الوطنية للحزب الجمهوري، إن هناك قلق متزايد من عدم قدرة ترامب على ضبط النفس وكبح جماح غضبه وأنه بذلك يضر بالحزب، مؤكدا أن ترامب يتم تشتيت انتباهه بسهولة مضيفا: "ترامب ينفجر غضبا ويركز على الأخذ بالثأر لأمور شخصية وهو أمر يخصم من رصيده ولا يساعده على الفوز، والمأساة أنه لديه كل الفرصة للفوز".

وبدوره قال تيري سوليفان، المستشار المخضرم في الحزب الجمهوري وأحد المحاربين القدامى،: "إنه يضر بالتأكيد بالحزب، ووسائل الإعلام تظل تسأل أسئلة غبية وحمقاء لترامب في محاولة للإلهاء عن الهدف الأساسي، إنه يسحب بشدة من رصيد الحزب الجمهوري"

وعلى الرغم من الغضب السائد في أوساط الجمهوريين إلا أن حلفاء ترامب من الحزب يدافعون عنه بشدة في العلن والأحاديث الإعلامية.

رئيس بلدية نيويورك السابق رودولف جولياني، وأحد المقربين من ترامب الذي قضى أكثر من أسبوع سفر إلى جانب المرشح، انتقد انقسام الجمهوريين على نطاق واسع خاصة وأنه لا يرى هذا الانقسام في الحزب المنافس وقال جولياني: "الجمهوريون مجموعة من الأرانب المذعورة، لسوء حظنا لدينا أعضاء يخافون من أي شيء لا يحدث وفقا لهواهم الشخصي"

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه لا تزال اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، برئاسة رينس بريبس، واحدة من أشد القوى المعززة لترامب داخل الحزب، مع الإستراتيجي شون سبيسر الذي يعمل عدة أيام مع بريبس من برج ترامب في نيويورك ويشارك في جمع التبرعات والتجمعات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...