من هي برجيت مكرون “الجدة والحبيبة”؟
منذ إعلان إيمانويل ماكرون نيته الترشح لرئاسة فرنسا قبل أن يصبح الرئيس الحالي بدأت جميع وسائل الإعلام العالمية في التنقيب عن حياة ماكرون وتصدرت قصة زواجه ببريجيت ترونيو أغلفة المجلات والجرائد، برجيت التي أصبحت سيدة الأليزية الأولي أصبحت مادة دسمة لحديث الجرائد خاصة فارق السن بينها وبين زوجها ماكرون فمن هي برجيت ماكرون ؟؟
برجيت ترونيو ماكرون، أو كما يطلق عليها المقربون "بيبي" ولدت في 13 ابريل 1953 في مدينة أميان شمال فرنسا. تنحدر من عائلة فرنسية معروفة تعمل في مجال صناعة الشوكولاته. زواجها الأول كان عام 1974 ولديها ثلاثة أبناء وهي اليوم جدة لسبعة أحفاد. عملت بريجيت كمدرسة للغة الفرنسية واللاتينية وهنا التقت بزوجها الحالي إيمانويل ماكرون.
التقت بريجيت بزوجها إيمانويل ماكرون أول مرة أثناء ورشة عمل كانت تشرف عليها في مجال المسرح في مدينىة أميان، شمال فرنسا. فُتنت المدرسة الثلاثينية بذكاء تلميذها الشاب إيمانويل، الذي كان آنذاك في الخامسة عشر من عمره
واعترف ايمانويل لمعلمته وهو في السابعة عشر من عمره بحبه لها واعدا إياها بأنه سيعود يوما ما ويتزوجها بعدما أرسلته اسرته إلي باريس لأستكمال دراسته الثانوية علي امل أن يتخلي عن حبه الذي رفضه الجميع واعتبروه مجرد " طيش شباب " ولكنه بعد عشر سنوات تزوجها في عام 2007 وافيا بالوعد الذي قطعه علي نفسه .
في أبريل 2016 تعرف الفرنسيون على بريجيت ماكرون مع إطلاق زوجها حملته الانتخابية. بريجيت التي تركت مهنة التدريس لتتفرغ لزوجها ماكرون، لعبت دوراً كبيراً في نجاحه سواء على الصعيد المهني أو السياسي. وقال عنها ماكرون: "حاضرة دوما وستبقى أكثر حضورا، ومن دونها لما كنت ما أنا عليه الآن".
بعد فوز زوجها إيمانويل ماكرون، 39 عاماً في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، لم تصبح بريجيت ماكرون ،64 سيدة فرنسا الأولى فحسب. وإنما دخلت قصر الإليزيه كزوجة لأصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية.
وكان لبرجيت دور مهم فى تألق إيمانويل ماكرون من مختلف الجوانب، فمنحته الثقة الكافية لمواجهة التحديات التى يفرضها عالم السياسة على كل مرشح يريد أن يصل إلى المنصب الأعلى للسلطة.
منذ إعلان إيمانويل ماكرون نيته الترشح لرئاسة فرنسا قبل أن يصبح الرئيس الحالي بدأت جميع وسائل الإعلام العالمية في التنقيب عن حياة ماكرون وتصدرت قصة زواجه ببريجيت ترونيو أغلفة المجلات والجرائد، برجيت التي أصبحت سيدة الأليزية الأولي أصبحت مادة دسمة لحديث الجرائد خاصة فارق السن بينها وبين زوجها ماكرون فمن هي برجيت ماكرون ؟؟
برجيت ترونيو ماكرون، أو كما يطلق عليها المقربون "بيبي" ولدت في 13 ابريل 1953 في مدينة أميان شمال فرنسا. تنحدر من عائلة فرنسية معروفة تعمل في مجال صناعة الشوكولاته. زواجها الأول كان عام 1974 ولديها ثلاثة أبناء وهي اليوم جدة لسبعة أحفاد. عملت بريجيت كمدرسة للغة الفرنسية واللاتينية وهنا التقت بزوجها الحالي إيمانويل ماكرون.
التقت بريجيت بزوجها إيمانويل ماكرون أول مرة أثناء ورشة عمل كانت تشرف عليها في مجال المسرح في مدينىة أميان، شمال فرنسا. فُتنت المدرسة الثلاثينية بذكاء تلميذها الشاب إيمانويل، الذي كان آنذاك في الخامسة عشر من عمره
واعترف ايمانويل لمعلمته وهو في السابعة عشر من عمره بحبه لها واعدا إياها بأنه سيعود يوما ما ويتزوجها بعدما أرسلته اسرته إلي باريس لأستكمال دراسته الثانوية علي امل أن يتخلي عن حبه الذي رفضه الجميع واعتبروه مجرد " طيش شباب " ولكنه بعد عشر سنوات تزوجها في عام 2007 وافيا بالوعد الذي قطعه علي نفسه .
في أبريل 2016 تعرف الفرنسيون على بريجيت ماكرون مع إطلاق زوجها حملته الانتخابية. بريجيت التي تركت مهنة التدريس لتتفرغ لزوجها ماكرون، لعبت دوراً كبيراً في نجاحه سواء على الصعيد المهني أو السياسي. وقال عنها ماكرون: "حاضرة دوما وستبقى أكثر حضورا، ومن دونها لما كنت ما أنا عليه الآن".
بعد فوز زوجها إيمانويل ماكرون، 39 عاماً في الانتخابات الرئاسية لعام 2017، لم تصبح بريجيت ماكرون ،64 سيدة فرنسا الأولى فحسب. وإنما دخلت قصر الإليزيه كزوجة لأصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الفرنسية.
وكان لبرجيت دور مهم فى تألق إيمانويل ماكرون من مختلف الجوانب، فمنحته الثقة الكافية لمواجهة التحديات التى يفرضها عالم السياسة على كل مرشح يريد أن يصل إلى المنصب الأعلى للسلطة.