ناجية إيزيدية: كل امرأة منا تنقلت بين 10 رجال من داعش
كشفت امرأة إيزيدية نجت من أسر تنظيم داعش عما تتعرض له النساء الإيزيديات المختطفات، من اغتصاب وتعذيب في مدينة الموصل عاصمة نينوى المحلية، والتي سيطر عليها التنظيم منذ 10 يونيو الماضي.
ونشر موقع “يورو نيوز” شهادات لنساء تعرضن للخطف والاغتصاب والتعذيب من قبل رجال “داعش”، فقد تسبب تنظيم “داعش” في محافظة نينوي في نزوح الآلاف من المسيحيين والإيزيديين إلى جبل سنجار.
وتحكي “عمشة” المرأة الايزيدية وهي تحمل صغيرها عن قصة أسرها من سنجار على أيدي إرهابيي داعش وإرسالها إلى الموصل قبل أن تنجح بالفرار بمساعدة عدد من الشيعة خلال الليل، حسب قولها.
تقول عمشة: “كل أمراة إيزيدية تنقلت بين عشرة رجال من داعش، تم بيعنا بعشرة أو اثني عشر دولار، من يقبل هذا السلوك، هل يرضى الله هذا التصرف؟ من العار أن تغتصب النساء، لكنها عندما تغتصب من عشرة ذكور، ماذا يعني هذا؟ هؤلاء حيوانات، ليسوا بشرا، بسببهم أنا خائفة دائما”.
وسيطر تنظيم “داعش” الإرهابي على معظم أجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) والذي تقطنه أغلبية من الإيزيديين في 3 من أغسطس الماضي، إلا أن المعارك تدور في محيطها، حيث تسعى القوات الكردية لطرده من المنطقة.
وارتكب المتشددون مجازر بحق السكان من الأقلية الإيزيدية واختطفوا مئات النساء وباعوا بعضهن في أسواق سوريا والعراق كسبايا.