غير مصنف

نداء لوزيرة الصحة.. مركز ” نقادة” بالكامل يتعالج في وحدة صحية .. ٣٠٠ الف ألف مواطن لا يجدون مستشفى

كتب: محمد كامل

يعاني أهالي مركز نقادة من الإهمال فيما يتعلق بملف الصحة حيث يتم علاج أكثر من ثلاثة مائة ألف مواطن منهم فى الوحدة الصحية الأمر الذي يتطلب من وزيرة الصحة النظر إلى أهالي المركز.

ويعتبر مركز نقادة واحداً من أكبر المراكز فى محافظة قنا من حيث المساحة وعدد السكان حيث يقع المركز فى الطريق الغربى قبالة مركز قوص ويحتوى على ست قري ويبلغ عدد سكانهم مايفوق ثلاثة مائة ألف مواطن يقع داخل هذا المركز مستشفى حكومى واحد تحت اسم ” مستشفى نقادة المركزى ” يتردد على هذه المستشفى الالاف من المرضى بصفة يوميه فهى ملاذ لكل البسطاء من الفقراء ومعدومى الدخل ورغم أن المستشفى ينقصها الكثير من الامكانيات الطبية منذ اعوام عديدة الى أنها أمل كل مواطن غير قادر على معاناة المستشفيات الخاصة ولكن بجرة قلم حكم على هذا الكيان بالاعدام ولا بديل لذلك.

والمعروف أن مستشفى نقادة هى من اقدم المستشفيات داخل محافظة قنا ومنذ هذا الزمن الطويل لم نسمع عن اهتمام المسئولين بها وتطويرها بل تركوها تغرق فى الاهمال وأرتضى اهلها بهذا الواقع المرير وظلوا يعانون لسنوات عديده من نقص فى الإمكانيات الطبية وفى كل شئ الا أن فوجئ الموظفون خلال الايام الماضية بظهور تشققات فى جدران المبانى القديمة مما استدعى اعداد مذكرة وإرسالها الى محافظ قنا لإنذاره بالخطر القادم من انهيار المبانى جراء حدوث التشققات ولم يكن أمام المحافظ أى حلول إلا قرار إزالة المبنى ونقل المستشفى الى الوحدة الصحية بقرية طوخ لحين التفكير فى احلال وتجديد المبنى وهذا يدل انه ليس هناك ميزانية لبناء مستشفى اخرى.

ولم يضع المسئولين فى الاعتبار أن النقل لوحدة طوخ التى تبعد قرابة الخمسة كيلومترات أمر يكبد مرضى القرى البعيدة جهدا كبير فى نقلهم الى هذا المكان وتكاليف مادية هم فى حاجة اليها ولم يخفى على أى مسئول داخل المركز أن الطرق غير صالحة للمرور عليها بسبب اعمال الحفر وتكسير الاسفلت وعدم رصفه مرة أخرى كل ذلك سيؤلم المرضى ” ويزيد الطين بله “.

وبالفعل تم اخطار المستشفى لمعاينة مبنى الوحدة الصحية وتمت المعاينة وتبين ان المبنى غير مطابق لمواصفات المستشفى حيث لا يوجد به إضاءه كافية فالكهرباء والسباكة تحتاج الى صيانة كاملة وكذلك عدم وجود محطة مياة للغسيل الكلوى وخزانات صرف كافيه مما يعرض حياة مرضى الفشل الكلوى للخطر.

ولكن تم نقل المستشفى على ثلاثة مراحل بعد فشل المحاولات التى قام بها الكثيرمن أهالى المركز خوفا منهم من هدم المستشفى وعدم بناءها مرة اخرى وهذا ما قالة مدير المستشفى عبر صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى أن نقل المستشفى على ثلاثة مراحل بعدها تتحول الى خرابة لأن ليس هناك قرار بناء أوانشاء يقابل قرار الإزالة الذى اصدره السيد المحافظ وبالتالى يصبح مركز بهذا الحجم لا يوجد به مستشفى حكومى واحد .

فى نهاية السياق الى متى يعانى مرضى أهالى مركز نقادة من عدم الحصول على العلاج والرعاية الصحية فى مستشفى متكامل بإمكانيات طبية حديثة كحق من حقوقهم للمساواه بالمستشفيات الاخرى التى تحظى بإهتمام كبير من وزارة الصحة المصرية متى ينظر هؤلاء المسئولين لهؤلاء المرضى بعين الرحمة والمساواه بإصدار قرار بناء المستشفى فى أقرب وقت ممكن حفاظ على أرواح الالاف من المرضى وتخفيف العبء على اهاليهم ماديا ومعنويا والكف من استغلال السلخانات الخاصة اقصد المستشفيات الخاصة التى لا يتحملها المواطن الفقير على الاطلاق أسئلة تحتاج الى إجابات سريعة من المسئولين بالدولة وخاصة السيد وزير الصحة .. فى القريب العاجل مستشفى نقادة المركزى تتحول الى خرابة مالم يتم بناءها من جديد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...