غير مصنف

نشاط السيسي في أسبوع

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق

نشاط السيسي في أسبوع

 

كتب: أحمد إبراهيم

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أسبوعه الرئاسى بلقاء مع وفدًا من نواب الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري “روبرت ويتمان” رئيس اللجنة الفرعية للاستعداد العسكري، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة “روبرت بيكروفت”.

وأكد الرئيس خلال اللقاء على الاهتمام الذي توليه مصر لمواصلة علاقاتها الإستراتيجية بالولايات المتحدة وتعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر عقود بين البلدين، والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها تزايد خطر الإرهاب.

وأشاد الرئيس بنتائج الحوار الإستراتيجي الذي عقد بين البلدين في أغسطس الماضي بالقاهرة، فضلًا عن استئناف المساعدات العسكرية لمصر، وهي التطورات الإيجابية التي تعكس حرص الجانبين على دعم الشراكة القائمة بينهما بما يُحقق المصالح المشتركة.

وأكد الرئيس على أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة وما تُمثله من ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية في ظل ما تُحققه من مصالح مشتركة في مواجهة التحديات المختلفة.

كما أكد الرئيس التزام الحكومة المصرية بمواصلة العمل على ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على سيادة القانون وإعلاء قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف، حيث أوضح الرئيس أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي وتعزيزها من أجل القضاء على الإرهاب بكافة صوره وتجفيف منابع تمويله، بحيث لا تقتصر هذه الجهود على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، وأن تشمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية والثقافية والفكرية.

واستقبل الرئيس أعضاء مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور أعضاء المجلس ومن بينهم المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس جمهورية السودان الأسبق، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، والأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق ورئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، والمرجع الشيعي اللبناني السيد علي الأمين، فضلاً عن كوكبة من علماء الأمة الإسلامية من إندونيسيا ونيجيريا ودولة الإمارات وتونس والولايات المتحدة.

ورحب الرئيس بالعلماء الأجلاء، خلال اللقاء منوهًا إلى دورهم الذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة لنشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بسماحته ووسطيته واعتداله، ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها، وهو الأمر الذي يضع مسئولية على عاتق علماء الدين باِعتبارهم المسؤولين بشكل مباشر عن التعريف بصحيح الدين، ونشر الوعي والتنوير بين جموع المسلمين ومواجهة الفكر المتطرف والمغلوط.

وأشاد الرئيس بدور الأزهر الشريف الفاعل في التعريف بالقيم الإسلامية السمحة باعتباره منبرًا للاعتدال والوسطية في العالم الإسلامي.

من جانبه، ذكر فضيلة الإمام الأكبر أنه يتعين الفصل التام بين الإسلام ومبادئه وثقافته وحضارته، وبين قلة قليلة لا تمثل جموع المسلمين المسالمين المنفتحين على الشعوب في مختلف أنحاء العالم، منوهاً إلى ضرورة مواجهة الفكر الإرهابي من خلال منظومة متكاملة، تشارك فيها كل قطاعات الدولة وفئات المجتمع، بالإضافة إلى تجديد الخطاب الديني ليصبح مُعبرًا عن حقيقة الإسلام وشريعته. وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن الواقع الراهن يحتم تجنب الفرقة والانقسام ويفرض وحدة المسلمين وتصديهم مجتمعين لدعاوى التطرف والإرهاب.

وأكد الرئيس على أن دعم مصر للأزهر الشريف يُعد أمراً أساسياً وحيوياً، مشدداً على أهمية تعظيم دوره في عدم اختزال الدين في مفاهيم ضيقة، ومن بينها اختزال مفهوم الجهاد والذي يشمل جهاد النفس والجهاد في العمل إلى غير ذلك من المعاني الحقيقية لهذا المفهوم.

كما أشار الرئيس إلى أن الواقع الحالي يفرض على المسلمين جميعاً تعظيم مساحات التفاهم والتلاقي فيما بينهم في مواجهة كافة محاولات إلصاق الإرهاب والتطرف بالدين ذاته دون الالتفات إلى أن الممارسات الفكرية الخاطئة لبعض الأفراد والجماعات هي السبب الحقيقي وراء التطرف والإرهاب.

وأدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصوته للمرة الأولى كرئيس للجمهورية خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بدائرة مصر الجديدة والنزهة.

واستقبل الرئيس عددًا من قيادات الكونجرس الأمريكي.

وعقد السيسي لقاءين منفصلين مع كل من السيناتور الجمهوري “روبرت كوركر” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ثم مع النائب الجمهوري “دانا روراباخر” رئيس اللجنة الفرعية لأوربا وأوروآسيا والتهديدات الناشئة بمجلس النواب، والنائبة الديمقراطية “تولسى جابارد” عضوة لجنتي الخدمات العسكرية وأوربا وأوروآسيا بمجلس النواب الأمريكي، وذلك بحضور سفير الولايات المتحدة بالقاهرة “روبرت بيكروفت”.

تناول اللقاءان، مُجمل التطورات في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة

واجتمع الرئيس السيسي، مع المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة.

واستعرض “قابيل”، ملامح إستراتيجية وخطة عمل الوزارة للنهوض بقطاعي الصناعة والتجارة، التي تستهدف تحقيق رؤية الوزارة حتى عام 2020 من خلال النهوض بالصناعة المحلية وتنميتها وزيادة نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وكذا توفير فرص العمل وتشغيل الشباب.

كما تهدف الإستراتيجية إلى تنمية الصادرات ووضع حلول على المديين القصير والبعيد للمشكلات التي تواجه المجتمعين الصناعي والتجاري التي يأتي في مقدمتها طول مدة اِستخراج التراخيص اللازمة لبدء الأعمال، ومعالجة اختلال الميزان التجاري بسبب زيادة الواردات مقارنة بالصادرات.

واستقبل الرئيس سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسي، بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إضافة إلى نائب وزير الدفاع الروسي، وسفير روسيا في القاهرة.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الدفاع الروسي نقل تحيات الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس، مؤكدًا على عمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط البلدين.

وأضاف “سيرجى شويجو” أن روسيا تُقدر دور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا تطلع بلاده لتدعيم علاقات التعاون القائمة بين البلدين في جميع المجالات، ولاسيما في المجال العسكري، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة.

كما تناول وزير الدفاع الروسي أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن روسيا تحرص على التنسيق والتشاور بشكل متواصل مع مصر في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف ومواجهة التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، وكذا جهود تسوية النزاعات القائمة بالمنطقة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أشاد بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط مصر بروسيا، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز التعاون معها في كل المجالات، ومن بينها المجال العسكري، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات.

ونوه الرئيس إلى الجهود المصرية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب، موضحًا أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال بالمنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويلها، وأن يشمل ذلك المواجهات العسكرية والتعاون الأمني، وكذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأبعاد الفكرية والثقافية.

وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي القائم بين البلدين، فضلًا عن تنسيق مواقف مصر وروسيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

واجتمع الرئيس بالدكتور خالد فهمي وزير البيئة الذي أطلع الرئيس على آخر المستجدات والاستعدادات الجارية للمشاركة المصرية في مؤتمر الأمم المتحدة؛ لتغير المناخ الذي سيعقد في باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 11 ديسمبر 2015.

واستعرض الوزير الجهود التي قامت بها مصر في إطار التحضير لمشاركة قوية وفاعلة في المؤتمر، وذلك في ضوء توليها تنسيق الموقف الإفريقي، حيث تتولى مصر حالياً رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، فضلاً عن رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

واستعرض الوزير الجهود التي تقوم بها مصر من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية ويراعي حقوق كافة الأطراف، ويقوم على مبدأ المسئولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها، آخذاً في الاعتبار أن إفريقيا هي القارة الأقل تسبباً في الانبعاثات الحرارية، والأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.

واجتمع الرئيس بأعضاء مجلس علماء وخبراء مصر، حيث تم تناول العديد من الموضوعات ذات الصلة بعدد من القطاعات الحيوية اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض المجتمع المصري، والتي جاء في مقدمتها تطوير قطاعيّ التعليم والصحة، والارتقاء بمنظومة الأخلاق والقيم في المجتمع المصري، فضلاً عن تناول عدد من المشروعات الوطنية التي تدرسها الدولة لتطوير قطاعات الطاقة والنقل والسكك الحديدية وغيرها.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص الدولة على التشاور مع كوكبة من خيرة علمائها وخبرائها إزاء العديد من الموضوعات الحيوية ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين، واستمع الرئيس السيسي إلى مقترحات الحضور بشأن تطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر باعتباره نواة يتم البناء عليها في مراحل التعليم المتقدمة في المستقبل.

واستقبل الرئيس سمو الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وذلك بحضور أشرف سالمان وزير الاستثمار، والسفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

وعبر الأمير خلال اللقاء عما يكنه من محبة وتقدير لمصر، معربًا عن ثقته في قدرتها على التغلب على مختلف ما تواجهه من تحديات.

كما أكد “الوليد بن طلال ” على أن أمن واستقرار مصر هو ركيزة لأمن واستقرار العالم العربي بأكمله، مؤكدًا اعتزام شركته تكثيف استثماراتها في مصر خلال الفترة القادمة.

كما أشاد بمشروع قناة السويس الجديدة الذي تم إنجازه في زمن قياسي وفقًا للمعايير العالمية وبتمويل مصري خالص في خطوة تاريخية تعكس ما تتميز به مصر الآن من جدية وانضباط وعزيمة على تحقيق نهضة تنموية شاملة، وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أنه يُركز أيضًا على تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية في مصر، حيث أوضح أن مؤسسة الوليد للإنسانية ستوقع بروتوكول تعاون مع الحكومة المصرية لبناء عشرة آلاف وحدة سكنية بهدف تحسين الأحوال المعيشية عن طريق توفير السكن لعشرة آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مصر.

كما أعرب الأمير الوليد بن طلال عن اعتزامه وضع عشرة آلاف فدان من أراضيه المستصلحة في توشكى تحت تصرف الحكومة المصرية للاستفادة منها في جهود التنمية بتلك المنطقة.

ورحب الرئيس بالأمير الوليد بن طلال، مشيدًا بمواقفه الداعمة لمصر وباستثماراته الضخمة منذ سنوات، والتي تعكس ما تتميز به العلاقات المصرية السعودية من متانة وعمق.

وأكد الرئيس حرص مصر على التعاون مع جميع المستثمرين وتذليل ما يواجههم من عقبات في المشروعات الاستثمارية التي يُنفذونها بمصر، ولاسيما المستثمرين العرب الذين يربطهم تاريخ طويل من التعاون مع مصر مثل “الوليد بن طلال”.

واستعرض الرئيس ما توفره مصر من فرص استثمارية كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات، لاسيما تلك التي يتم تنفيذ مشروعات قومية بها خلال المرحلة الحالية مثل البنية التحتية والطاقة والسياحة.

وأضاف الرئيس أن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس يوفر رؤية استثمارية متكاملة تشمل تطوير القطاعات المختلفة بتلك المنطقة، وهو ما يوفر تنوعًا في الفرص الاستثمارية بما يتوافق مع اهتمامات مختلف شركات الاستثمار العالمية، ويأتي ذلك إضافة إلى ما يتم تنفيذه من مشروعات لبناء مدن ومناطق صناعية جديدة.

كما عبر الرئيس عن تقدير مصر لما تنفذه شركة المملكة القابضة من مشروعات خيرية وما يعكسه ذلك من تضامن وأصاله القيم العربية.

واستقبل الرئيس كلاوديو دِيسكالزي، المدير التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وعدد من مسئولي الشركة.

وعرض المدير التنفيذي لــ”إينى” الخطط المقترحة لتنفيذ مشروع حقل الغاز الطبيعي “ظُهر” بالمياه المصرية في البحر المتوسط، حيث تناول الدراسات الجيولوجية وعمليات المسح والإجراءات التي قامت بها الشركة بالمياه الضحلة والعميقة، بما يشمله ذلك من إنشاءات للبنية تحتية ومد شبكات الربط وشراء معدات استخراج حديثة تحضيرًا لبدء الإنتاج خلال عام 2017. وأشار “ديِسكالزي” إلى مساهمة الشركات المصرية الوطنية في أعمال تنمية الحقل، مؤكدًا ما يعكسه ذلك من تنسيق وتعاون قائم بين الشركة ووزارة البترول والشركات التابعة لها.

كما استعرض المدير التنفيذي مشروعات الشركة في مصر وخططها المستقبلية لزيادة استثماراتها في مجال البحث والتنقيب، حيث أكد “ديسكالزى” على ما يتمتع به قطاع الطاقة في مصر من فرص استثمارية واعدة.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أشاد بحرص المدير التنفيذي للشركة الإيطالية على إحاطة الجانب المصري بشكل دوري بتطورات العمل في حقل “ظُهر”، منوهًا إلى ما يعكسه ذلك من مهنية وانضباط في عمل الشركة.

وأضاف السيسي أن متانة وعمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر بإيطاليا تنعكس على حجم أعمال وأنشطة شركة “إينى” في مصر، مؤكدًا التطلع لزيادة استثمارات الشركة في مصر بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، لاسيما في ضوء ما يشهده قطاع التنقيب عن النفط والغاز في مصر من نتائج بحثية مُبّشرة. كما شدد سيادته على أهمية الالتزام بالبرنامج الزمنى المُحدد لبدء إنتاج حقل “ظُهر”، ووجه وزارة البترول بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل ما قد تواجهه من عقبات والاستمرار في المتابعة الدورية لأعمال تطوير الحقل.

واِجتمع الرئيس بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بحضور السادة وزراء الإسكان والمرافق، والكهرباء والطاقة المتجددة، والاستثمار، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية.

وشهد الاجتماع استعراضاً للموقف التنفيذي وآخر المستجدات الخاصة بعدد من المشاريع القومية التي تدشنها وتنفذها الدولة في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، حيث تم استعراض خطة تطوير المناطق العشوائية، ولا سيما في المناطق غير الآمنة، والتي تم وضعها ضمن برنامج الحكومة الذي سيتم تقديمه لمجلس النواب الجديد.

ونوّه وزير الإسكان والمرافق، إلى أنه جار إعداد بروتوكول لتوقيعه مع وزارة التعليم العالي، يتضمن تكليف الجامعات بالمحافظات المختلفة، بالأعمال الاستشارية الخاصة بهذا المشروع، على أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال قبل بدء السنة المالية الجديدة، حتى يبدأ التنفيذ على الفور.

وأكد الرئيس على أهمية مشروعات تطوير العشوائيات حيث أنه بالإضافة إلى ما يسهم به ذلك من حفاظٍ على صورة الوجه الحضاري لمصر، فهناك العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لمشروعات تطوير العشوائيات، حيث توفر سكناً آمناً وكريماً للمواطنين يتمتع بكافة الخدمات والمرافق.

وعاود الرئيس التأكيد على ضرورة متابعة عمليات صيانة محطات الطاقة التقليدية لتعمل بكامل كفاءتها، فضلاً عن تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، بحيث تضم إلى جانب الطاقة التقليدية، الطاقة النووية والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأكد الرئيس أهمية مواصلة الحكومة لجهودها الدؤوبة من أجل تلبية اِحتياجات المواطنين في كافة المجالات، وتوفير البيئة المواتية لجذب مزيد من الاستثمارات لتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب، فضلاً عن النهوض بمختلف القطاعات الحيوية اللازمة لدفع عملية التنمية الشاملة.

مقالات ذات صلة

نشاط السيسي في أسبوع

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قام بافتتاح عدة مشروعات خدمية متنوعة لتلبية احتياجات المواطنين، كما افتتح قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة بشرم الشيخ، والتقى بعدد من الزائرين الأجانب لبحث زيادة الاستثمارات والتوسع في مشروعات الطاقة وإعادة الاستقرار إلى ليبيا ومكافحة شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قام بافتتاح عدة مشروعات خدمية متنوعة لتلبية احتياجات المواطنين، كما افتتح قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة بشرم الشيخ، والتقى بعدد من الزائرين الأجانب لبحث زيادة الاستثمارات والتوسع في مشروعات الطاقة وإعادة الاستقرار إلى ليبيا ومكافحة

: نشاط السيسي في أسبوع

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...