نشرة الأحد.. زيادة فواتير الكهرباء والعفو عن أبو تريكة وإمبراطورية نجل أسامة الباز

يقدم موقع شامل 24 لقرائه الكرام نشرة أخبار اليوم الأحد 6 فبراير 2017:

  زيادات جديدة على فواتير الكهرباء  أكد أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، ان فواتير الكهرباء ستشهد في يوليو المقبل إضافة جديدة في الأسعار، بعد إعادة هيكلة الأسعار نتيجة ارتفاع تكلفة الوقود، وذلك بهدف المحافظة على استقرار قطاع الكهرباء. وأضاف حمزة، فى تصريحات صحفية, أنه تم تفعيل خدمة الخط الساخن في معظم شركات وقطاعات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، لتلقى أى شكاوى من المواطنين، حول ارتفاع أسعار الكهرباء، موضحا أنه من حق أى مواطن عدم سداد الفاتورة قبل تقديم الشكوى والرد عليها. وأشار حمزة إلى أن محمد شاكر وزير الكهرباء يعقد اجتماعات مستمرة مع قيادات الوزارة ورؤساء شركات الكهرباء المختلفة، وذلك لبحث خطط الوزارة حول الاستعداد لاستقبال فصل الصيف لمواجهة أى شكاوى أو أعطال، بالإضافة إلى متابعة عمليات الصيانة المستمرة للمحطات والوحدات الكهربائية. ولفت إلى أن وجود قدرات كهربائية كبيرة سيتم إضافتها تدريجيا للشبكة القومية للكهرباء، مشيرا إلى إضافة 12 وحدة كهربية موزعة على 3 محطات هى "بنى سويف, والبرلس, والعاصمة الإدارية الجديدة". وأضاف أن محطة بنى سويف سيضاف لها 6 وحدات كهربائية، لافتا إلى أن هذه المحطة ستخدم جزءا كبيرا من صعيد مصر والوجه القبلى لأن معظم الإمدادات الكهربائية الموجودة فيها الآن تتم عن طريق شبكة النقل، مؤكدا استمرار تطوير شبكة النقل والتوزيع. وأشار إلى اعتزام الحكومة تخصيص 37.5 مليار جنيه لتطوير جميع الشبكات، وإضافة 1210 كيلو مترات إلى شبكة خطوط النقل، مما يعنى وجود تطوير فى كل المجالات الخاصة بقطاع الكهرباء، مضيفا أنه يجرى حاليا إنشاء وتطوير محطات توليد الكهرباء الجديدة التى تعمل بالغاز أو بالفحم أو بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التطوير الشامل لشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم الذكية للشبكة القومية للكهرباء، بهدف ضمان استمرار تقديم هذه الخدمة على أعلى مستوى سواء للاستهلاك المنزلى أو التجارى أو الصناعى.    تعرف على إمبراطورية نجل أسامة الباز   يعد باسل الباز نجل أسامة الباز المستشار السياسي الراحل للرئيس المخلوع "مبارك"، من أبرز المسيطرين على مجال البتروكيماويات، الذي لم يتأثر بالثورة مثلما تأثر معظم رجال الأعمال، وذلك بسبب تشعب علاقاته الخارجية القوية، كما أنه يوصف بأنه أسطورة رأس المال السياسي في مصر. وترصد دراسة اقتصادية بعض أساطير رجال الأعمال في مصر والذي كان «الباز الصغير» أبرزهم :« قبل الحديث تفصيلاً عن قطاع البتروكيماويات المصري يجب التنويه أن القطاع قائم بالأساس على مشتقات من الغاز لأن البديل عنه هو استيراد خام النفته وتكلفة استيراده كبيرة فتجعل التصنيع بالبتروكيماويات غير مجدٍ، وهناك تباين يصل أحيانًا إلى حد الصراع بشأن ثلاث وجهات نظر الأولى هي استخدام مقدرات مصر من الغاز للاستهلاك المحلي المباشر، والثانية أن الأولوية لاستخدامه للتصدير، والثالثة الأولوية لاستخدامه كمدخل لصناعة البتروكيماويات، وتعبر عن كل تلك الاتجاهات تكتلات مصالح يحاول النظام الحالي التوفيق بينها ويبدو أنه ينتصر للاتجاه الثالث بالدعم المباشر الذي يقدمه السيسي لمجمع سيدي كرير وإسيدكو»، بحسب موقع "ن. بوست". وتابع :« وكذلك تجدر الملاحظة أيضًا أن إقامة أي مشروع للبتروكيماويات يشترط موافقة من وزارة البيئة والقوات المسلحة، وعند البحث عن أبرز المسيطرين بهذا المجال يأتي اسم باسل الباز وهو نجل أسامة الباز مستشار مبارك المتوفى مؤخرًا وأيضًا زوج ابنة فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد وكليهما كذلك أعضاء بمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وباسل الباز هو الآخر عضو بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية». وقال الموقع في تقريره الذي أعده باحثون متخصصون :« تنقسم أعمال باسل الباز إلى شركة الشرقيون للبتروكيماويات وشركة كاربون القابضة ومجمع التحرير للبتروكيماويات في العين السخنة الذي يتبع مجموعة كاربون، أما شركة الشرقيون فكانت شراكة مع صهره فريد خميس وكانت تستورد خام نفط من راس لانوف في ليبيا ثم توقفت بسبب أحداث الثورة الليبية، ثم أخذ باسل الباز تمويل من مجموعة جالف كابيتال الإماراتية، ودخل بشراكة مع شريك إماراتي غير معروف واستأنفت الشركة نشاطها مجددًا، ومن ثم استطاعت الشرقيون أن تنتهي من سداد مديونياتها نتيجة لخسارتها». وأجاب الموقع على سؤال.. لماذا باسل الباز هو الأول بهذا القطاع بل متقدم على مثيله الحكومي مثلاً في إنتاج مورمون الأستيرين؟ قائلًا«: قبل الثورة المصرية كانت علاقة الصداقة المباشرة بينه وبين سامح فهمي وزير البترول الأسبق تمنحه أولوية في عقود توريد الخام إليه، ثم بعد الثورة ببساطة لارتبطاته الممتدة ما بين الخليج وتحديدًا الإمارات وأوروبا وتحديدًا إيطاليا وأمريكا واستطاعته جلب مؤسسات مثل جينيرال إليكتريك للمساهمة في علاقة مباشرة مع الدولة ومع مؤسسات تمويل دولية مرتبطة بالبنك الدولي واستطاعت أن تتحول لعلاقة مع الدولة كذلك».    يعد باسل الباز نجل أسامة الباز المستشار السياسي الراحل للرئيس المخلوع "مبارك"، من أبرز المسيطرين على مجال البتروكيماويات، الذي لم يتأثر بالثورة مثلما تأثر معظم رجال الأعمال، وذلك بسبب تشعب علاقاته الخارجية القوية، كما أنه يوصف بأنه أسطورة رأس المال السياسي في مصر. وترصد دراسة اقتصادية بعض أساطير رجال الأعمال في مصر والذي كان «الباز الصغير» أبرزهم :« قبل الحديث تفصيلاً عن قطاع البتروكيماويات المصري يجب التنويه أن القطاع قائم بالأساس على مشتقات من الغاز لأن البديل عنه هو استيراد خام النفته وتكلفة استيراده كبيرة فتجعل التصنيع بالبتروكيماويات غير مجدٍ، وهناك تباين يصل أحيانًا إلى حد الصراع بشأن ثلاث وجهات نظر الأولى هي استخدام مقدرات مصر من الغاز للاستهلاك المحلي المباشر، والثانية أن الأولوية لاستخدامه للتصدير، والثالثة الأولوية لاستخدامه كمدخل لصناعة البتروكيماويات، وتعبر عن كل تلك الاتجاهات تكتلات مصالح يحاول النظام الحالي التوفيق بينها ويبدو أنه ينتصر للاتجاه الثالث بالدعم المباشر الذي يقدمه السيسي لمجمع سيدي كرير وإسيدكو»، بحسب موقع "ن. بوست". وتابع :« وكذلك تجدر الملاحظة أيضًا أن إقامة أي مشروع للبتروكيماويات يشترط موافقة من وزارة البيئة والقوات المسلحة، وعند البحث عن أبرز المسيطرين بهذا المجال يأتي اسم باسل الباز وهو نجل أسامة الباز مستشار مبارك المتوفى مؤخرًا وأيضًا زوج ابنة فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد وكليهما كذلك أعضاء بمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وباسل الباز هو الآخر عضو بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية». وقال الموقع في تقريره الذي أعده باحثون متخصصون :« تنقسم أعمال باسل الباز إلى شركة الشرقيون للبتروكيماويات وشركة كاربون القابضة ومجمع التحرير للبتروكيماويات في العين السخنة الذي يتبع مجموعة كاربون، أما شركة الشرقيون فكانت شراكة مع صهره فريد خميس وكانت تستورد خام نفط من راس لانوف في ليبيا ثم توقفت بسبب أحداث الثورة الليبية، ثم أخذ باسل الباز تمويل من مجموعة جالف كابيتال الإماراتية، ودخل بشراكة مع شريك إماراتي غير معروف واستأنفت الشركة نشاطها مجددًا، ومن ثم استطاعت الشرقيون أن تنتهي من سداد مديونياتها نتيجة لخسارتها». وأجاب الموقع على سؤال.. لماذا باسل الباز هو الأول بهذا القطاع بل متقدم على مثيله الحكومي مثلاً في إنتاج مورمون الأستيرين؟ قائلًا«: قبل الثورة المصرية كانت علاقة الصداقة المباشرة بينه وبين سامح فهمي وزير البترول الأسبق تمنحه أولوية في عقود توريد الخام إليه، ثم بعد الثورة ببساطة لارتبطاته الممتدة ما بين الخليج وتحديدًا الإمارات وأوروبا وتحديدًا إيطاليا وأمريكا واستطاعته جلب مؤسسات مثل جينيرال إليكتريك للمساهمة في علاقة مباشرة مع الدولة ومع مؤسسات تمويل دولية مرتبطة بالبنك الدولي واستطاعت أن تتحول لعلاقة مع الدولة كذلك».  محمد صلاح يتوسط لدى «السيسي» للعفو عن «أبوتريكة»   طالب محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي روما الإيطالي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحل أزمة النجم المعتزل محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي والمنتخب السابق. وذكرت مصادر لـ«المصريون»، أن محمد صلاح استغل استقبال الرئيس السيسي لبعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، القادمة من الجابون عقب المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية، والخسارة في النهائي أمام الكاميرون، وتحدث معه في مسألة العفو عن النجم محمد أبوتريكة، ورفع اسمه من قوائم الإرهاب. ومن المعروف أن محمد صلاح يرتبط بعلاقة صداقة قوية بمحمد أبوتريكة ويعتبره مثلاً أعلى له في كل شيء، لما يتمتع به «تريكة» من شعبية وحب كبيرين بين جماهير الكرة المصرية بمختلف انتماءاتها. وكان «أبو تريكة»، كتب على "تويتر" مخاطبا "صلاح": «وصلت عاوزين الطيارة توصل إلى آخر المحطة وموفق دائما يا نجم مصر»، في إشارة إلى أحلام الشعب المصري بالوصول للنهائي والفوز بالبطولة. وفي تدوينة سابقة، قال «أبوتريكة»، «مبروك منتخب مصر الصعود روح ممتازة ونتمنى المزيد وبالتوفيق في القادم إن شاء الله. تدوينة «أبو تريكة» المدرج من قبل السلطات على قوائم الإرهاب، جاءت ردا على تدوينة سابقة كتبها «صلاح» على «تويتر»، قال فيها «عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطيء في حق أحد منهم تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم». وأدرجت «محكمة جنايات بالقاهرة»، قبل أيام، «أبو تريكة» ضمن قائمة طويلة من المصريين ضمت أكثر من 1500 اسماً، بينهم الرئيس «محمد مرسي»، في قائمة المصنفين بـ«الإرهاب». وينفي «أبو تريكة» تقديم أي دعم لجماعة الإخوان، لكنه اعتبر داعما لحملة انتخاب «مرسي» في 2012. وأثار إدراجه على قائمة «الإرهابيين» جدلا واسعا في مصر والعالم؛ حيث يحظى اللاعب السابق بسمعة طيبة وجماهيرية كبيرة. وتحفل مواقع التواصل منذ ذلك الحين بحملات تضامن مع اللاعب، الذي اشتهر بأعماله الخيرية، وأخلاقه العالية. وامتد التضامن معه من مصر إلى خارجها؛ حيث أبدى العديد من نجوم العالم استنكارهم لخطوة وصمه بـ«الإرهاب».  

يقدم موقع شامل 24 لقرائه الكرام نشرة أخبار اليوم الأحد 6 فبراير 2017:

  زيادات جديدة على فواتير الكهرباء  أكد أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، ان فواتير الكهرباء ستشهد في يوليو المقبل إضافة جديدة في الأسعار، بعد إعادة هيكلة الأسعار نتيجة ارتفاع تكلفة الوقود، وذلك بهدف المحافظة على استقرار قطاع الكهرباء. وأضاف حمزة، فى تصريحات صحفية, أنه تم تفعيل خدمة الخط الساخن في معظم شركات وقطاعات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، لتلقى أى شكاوى من المواطنين، حول ارتفاع أسعار الكهرباء، موضحا أنه من حق أى مواطن عدم سداد الفاتورة قبل تقديم الشكوى والرد عليها. وأشار حمزة إلى أن محمد شاكر وزير الكهرباء يعقد اجتماعات مستمرة مع قيادات الوزارة ورؤساء شركات الكهرباء المختلفة، وذلك لبحث خطط الوزارة حول الاستعداد لاستقبال فصل الصيف لمواجهة أى شكاوى أو أعطال، بالإضافة إلى متابعة عمليات الصيانة المستمرة للمحطات والوحدات الكهربائية. ولفت إلى أن وجود قدرات كهربائية كبيرة سيتم إضافتها تدريجيا للشبكة القومية للكهرباء، مشيرا إلى إضافة 12 وحدة كهربية موزعة على 3 محطات هى "بنى سويف, والبرلس, والعاصمة الإدارية الجديدة". وأضاف أن محطة بنى سويف سيضاف لها 6 وحدات كهربائية، لافتا إلى أن هذه المحطة ستخدم جزءا كبيرا من صعيد مصر والوجه القبلى لأن معظم الإمدادات الكهربائية الموجودة فيها الآن تتم عن طريق شبكة النقل، مؤكدا استمرار تطوير شبكة النقل والتوزيع. وأشار إلى اعتزام الحكومة تخصيص 37.5 مليار جنيه لتطوير جميع الشبكات، وإضافة 1210 كيلو مترات إلى شبكة خطوط النقل، مما يعنى وجود تطوير فى كل المجالات الخاصة بقطاع الكهرباء، مضيفا أنه يجرى حاليا إنشاء وتطوير محطات توليد الكهرباء الجديدة التى تعمل بالغاز أو بالفحم أو بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التطوير الشامل لشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم الذكية للشبكة القومية للكهرباء، بهدف ضمان استمرار تقديم هذه الخدمة على أعلى مستوى سواء للاستهلاك المنزلى أو التجارى أو الصناعى.    تعرف على إمبراطورية نجل أسامة الباز   يعد باسل الباز نجل أسامة الباز المستشار السياسي الراحل للرئيس المخلوع "مبارك"، من أبرز المسيطرين على مجال البتروكيماويات، الذي لم يتأثر بالثورة مثلما تأثر معظم رجال الأعمال، وذلك بسبب تشعب علاقاته الخارجية القوية، كما أنه يوصف بأنه أسطورة رأس المال السياسي في مصر. وترصد دراسة اقتصادية بعض أساطير رجال الأعمال في مصر والذي كان «الباز الصغير» أبرزهم :« قبل الحديث تفصيلاً عن قطاع البتروكيماويات المصري يجب التنويه أن القطاع قائم بالأساس على مشتقات من الغاز لأن البديل عنه هو استيراد خام النفته وتكلفة استيراده كبيرة فتجعل التصنيع بالبتروكيماويات غير مجدٍ، وهناك تباين يصل أحيانًا إلى حد الصراع بشأن ثلاث وجهات نظر الأولى هي استخدام مقدرات مصر من الغاز للاستهلاك المحلي المباشر، والثانية أن الأولوية لاستخدامه للتصدير، والثالثة الأولوية لاستخدامه كمدخل لصناعة البتروكيماويات، وتعبر عن كل تلك الاتجاهات تكتلات مصالح يحاول النظام الحالي التوفيق بينها ويبدو أنه ينتصر للاتجاه الثالث بالدعم المباشر الذي يقدمه السيسي لمجمع سيدي كرير وإسيدكو»، بحسب موقع "ن. بوست". وتابع :« وكذلك تجدر الملاحظة أيضًا أن إقامة أي مشروع للبتروكيماويات يشترط موافقة من وزارة البيئة والقوات المسلحة، وعند البحث عن أبرز المسيطرين بهذا المجال يأتي اسم باسل الباز وهو نجل أسامة الباز مستشار مبارك المتوفى مؤخرًا وأيضًا زوج ابنة فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد وكليهما كذلك أعضاء بمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وباسل الباز هو الآخر عضو بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية». وقال الموقع في تقريره الذي أعده باحثون متخصصون :« تنقسم أعمال باسل الباز إلى شركة الشرقيون للبتروكيماويات وشركة كاربون القابضة ومجمع التحرير للبتروكيماويات في العين السخنة الذي يتبع مجموعة كاربون، أما شركة الشرقيون فكانت شراكة مع صهره فريد خميس وكانت تستورد خام نفط من راس لانوف في ليبيا ثم توقفت بسبب أحداث الثورة الليبية، ثم أخذ باسل الباز تمويل من مجموعة جالف كابيتال الإماراتية، ودخل بشراكة مع شريك إماراتي غير معروف واستأنفت الشركة نشاطها مجددًا، ومن ثم استطاعت الشرقيون أن تنتهي من سداد مديونياتها نتيجة لخسارتها». وأجاب الموقع على سؤال.. لماذا باسل الباز هو الأول بهذا القطاع بل متقدم على مثيله الحكومي مثلاً في إنتاج مورمون الأستيرين؟ قائلًا«: قبل الثورة المصرية كانت علاقة الصداقة المباشرة بينه وبين سامح فهمي وزير البترول الأسبق تمنحه أولوية في عقود توريد الخام إليه، ثم بعد الثورة ببساطة لارتبطاته الممتدة ما بين الخليج وتحديدًا الإمارات وأوروبا وتحديدًا إيطاليا وأمريكا واستطاعته جلب مؤسسات مثل جينيرال إليكتريك للمساهمة في علاقة مباشرة مع الدولة ومع مؤسسات تمويل دولية مرتبطة بالبنك الدولي واستطاعت أن تتحول لعلاقة مع الدولة كذلك».    يعد باسل الباز نجل أسامة الباز المستشار السياسي الراحل للرئيس المخلوع "مبارك"، من أبرز المسيطرين على مجال البتروكيماويات، الذي لم يتأثر بالثورة مثلما تأثر معظم رجال الأعمال، وذلك بسبب تشعب علاقاته الخارجية القوية، كما أنه يوصف بأنه أسطورة رأس المال السياسي في مصر. وترصد دراسة اقتصادية بعض أساطير رجال الأعمال في مصر والذي كان «الباز الصغير» أبرزهم :« قبل الحديث تفصيلاً عن قطاع البتروكيماويات المصري يجب التنويه أن القطاع قائم بالأساس على مشتقات من الغاز لأن البديل عنه هو استيراد خام النفته وتكلفة استيراده كبيرة فتجعل التصنيع بالبتروكيماويات غير مجدٍ، وهناك تباين يصل أحيانًا إلى حد الصراع بشأن ثلاث وجهات نظر الأولى هي استخدام مقدرات مصر من الغاز للاستهلاك المحلي المباشر، والثانية أن الأولوية لاستخدامه للتصدير، والثالثة الأولوية لاستخدامه كمدخل لصناعة البتروكيماويات، وتعبر عن كل تلك الاتجاهات تكتلات مصالح يحاول النظام الحالي التوفيق بينها ويبدو أنه ينتصر للاتجاه الثالث بالدعم المباشر الذي يقدمه السيسي لمجمع سيدي كرير وإسيدكو»، بحسب موقع "ن. بوست". وتابع :« وكذلك تجدر الملاحظة أيضًا أن إقامة أي مشروع للبتروكيماويات يشترط موافقة من وزارة البيئة والقوات المسلحة، وعند البحث عن أبرز المسيطرين بهذا المجال يأتي اسم باسل الباز وهو نجل أسامة الباز مستشار مبارك المتوفى مؤخرًا وأيضًا زوج ابنة فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون للسجاد وكليهما كذلك أعضاء بمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وباسل الباز هو الآخر عضو بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية». وقال الموقع في تقريره الذي أعده باحثون متخصصون :« تنقسم أعمال باسل الباز إلى شركة الشرقيون للبتروكيماويات وشركة كاربون القابضة ومجمع التحرير للبتروكيماويات في العين السخنة الذي يتبع مجموعة كاربون، أما شركة الشرقيون فكانت شراكة مع صهره فريد خميس وكانت تستورد خام نفط من راس لانوف في ليبيا ثم توقفت بسبب أحداث الثورة الليبية، ثم أخذ باسل الباز تمويل من مجموعة جالف كابيتال الإماراتية، ودخل بشراكة مع شريك إماراتي غير معروف واستأنفت الشركة نشاطها مجددًا، ومن ثم استطاعت الشرقيون أن تنتهي من سداد مديونياتها نتيجة لخسارتها». وأجاب الموقع على سؤال.. لماذا باسل الباز هو الأول بهذا القطاع بل متقدم على مثيله الحكومي مثلاً في إنتاج مورمون الأستيرين؟ قائلًا«: قبل الثورة المصرية كانت علاقة الصداقة المباشرة بينه وبين سامح فهمي وزير البترول الأسبق تمنحه أولوية في عقود توريد الخام إليه، ثم بعد الثورة ببساطة لارتبطاته الممتدة ما بين الخليج وتحديدًا الإمارات وأوروبا وتحديدًا إيطاليا وأمريكا واستطاعته جلب مؤسسات مثل جينيرال إليكتريك للمساهمة في علاقة مباشرة مع الدولة ومع مؤسسات تمويل دولية مرتبطة بالبنك الدولي واستطاعت أن تتحول لعلاقة مع الدولة كذلك».  محمد صلاح يتوسط لدى «السيسي» للعفو عن «أبوتريكة»   طالب محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي روما الإيطالي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحل أزمة النجم المعتزل محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي والمنتخب السابق. وذكرت مصادر لـ«المصريون»، أن محمد صلاح استغل استقبال الرئيس السيسي لبعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، القادمة من الجابون عقب المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية، والخسارة في النهائي أمام الكاميرون، وتحدث معه في مسألة العفو عن النجم محمد أبوتريكة، ورفع اسمه من قوائم الإرهاب. ومن المعروف أن محمد صلاح يرتبط بعلاقة صداقة قوية بمحمد أبوتريكة ويعتبره مثلاً أعلى له في كل شيء، لما يتمتع به «تريكة» من شعبية وحب كبيرين بين جماهير الكرة المصرية بمختلف انتماءاتها. وكان «أبو تريكة»، كتب على "تويتر" مخاطبا "صلاح": «وصلت عاوزين الطيارة توصل إلى آخر المحطة وموفق دائما يا نجم مصر»، في إشارة إلى أحلام الشعب المصري بالوصول للنهائي والفوز بالبطولة. وفي تدوينة سابقة، قال «أبوتريكة»، «مبروك منتخب مصر الصعود روح ممتازة ونتمنى المزيد وبالتوفيق في القادم إن شاء الله. تدوينة «أبو تريكة» المدرج من قبل السلطات على قوائم الإرهاب، جاءت ردا على تدوينة سابقة كتبها «صلاح» على «تويتر»، قال فيها «عندما يتحدث الناس عنك بسوء وأنت تعلم أنك لم تخطيء في حق أحد منهم تذكر أن تحمد الله الذي أشغلهم بك ولم يشغلك بهم». وأدرجت «محكمة جنايات بالقاهرة»، قبل أيام، «أبو تريكة» ضمن قائمة طويلة من المصريين ضمت أكثر من 1500 اسماً، بينهم الرئيس «محمد مرسي»، في قائمة المصنفين بـ«الإرهاب». وينفي «أبو تريكة» تقديم أي دعم لجماعة الإخوان، لكنه اعتبر داعما لحملة انتخاب «مرسي» في 2012. وأثار إدراجه على قائمة «الإرهابيين» جدلا واسعا في مصر والعالم؛ حيث يحظى اللاعب السابق بسمعة طيبة وجماهيرية كبيرة. وتحفل مواقع التواصل منذ ذلك الحين بحملات تضامن مع اللاعب، الذي اشتهر بأعماله الخيرية، وأخلاقه العالية. وامتد التضامن معه من مصر إلى خارجها؛ حيث أبدى العديد من نجوم العالم استنكارهم لخطوة وصمه بـ«الإرهاب».  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...