ننشر جدول أعمال «العاهل السعودي» في مصر
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أول زيارة رسمية إلى مصر، تستمر 5 أيام، وتشهد توقيع عدد من الاتفاقات التي من شأنها تعزيز الاقتصاد المصري والعلاقات بين البلدين.
ومن المقرر، أن يكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في استقبال خادم الحرمين في مطار القاهرة، ليستهل الملك زيارته بمحادثات مع السيسي، تتناول موضوعات سياسية مهمة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويتفقد خادم الحرمين الشريفين عدة مشروعات إنمائية بتمويل سعودي في مناطق عدة في مصر، وسيرافقه الرئيس السيسي في بعض جولاته، فضلا عن توقيع عدة اتفاقات وبروتوكولات بين البلدين.
وقال مسؤول سياسي في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن تلك الزيارة ستشهد محادثات على مستوى القمة، وبين كبار المسؤولين في الدولتين، حول القضايا الإقليمية المهمة، مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن والدور الإيراني في كل تلك الملفات.
وأضاف: “من المنتظر أن تشهد المحادثات طرح وجهتي نظر البلدين إزاء التعامل مع تلك الملفات والتدخلات الدولية والإقليمية في المحيط العربي، علماً بأن مصر والسعودية متفقتان على ضرورة الحفاظ على وحدة دول الإقليم”.
وتابع المسؤول: “من الأمور المهمة في تلك الزيارة أنها تدحض أي حديث سلبي عن العلاقات بين القاهرة والرياض، فجدول الزيارة وجولات الملك في مصر، ستُظهر عمق العلاقات بين البلدين”.
أما على الصعيد الاقتصادي، فمن المقرر أن يشهد خادم الحرمين الشريفين والسيسي مراسم التوقيع على 24 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تم ترتيبها في إطار مجلس التنسيق “المصري – السعودي”، الذي يعقد اجتماعه السادس بالتزامن مع الزيارة.
وسيوقع الصندوق السعودي للتنمية مع وزارة التعاون الدولي 12 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تتعلق بمشروعات للتنمية في شبه جزيرة سيناء بقيمة تصل إلى نحو 1.5 بليون دولار، من بينها مشروع إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الطور في جنوب سيناء، بتكلفة تصل إلى نحو 300 مليون دولار، وهي الجامعة التي يُنتظر أن تُفتتح في 2018.
وأوضح مصدر مسئول، أنه يجري الترتيب لزيارة الملك لمدينة الطور، بمرافقة السيسي من أجل وضع حجر الأساس لجامعة “الملك سلمان بن عبدالعزيز”.
وتشمل المشاريع التي تمولها السعودية في سيناء أيضاً، مشروعات تدشين طرق وتجمعات سكنية وزراعية وخدمية في سيناء، كما سيتم توقيع اتفاق لتطوير مستشفى قصر العيني، بتمويل سعودي.
ومن المنتظر أن يزور خادم الحرمين الشريفين الأزهر الشريف، حيث يستقبله شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأعضاء هيئة كبار العلماء.
وصرح وكيل مشيخة الأزهر عباس شومان أمس الأربعاء، بأن الملك سلمان سيتفقد خلال زيارته للأزهر أعمال الترميمات التي تتم في الجامع الأزهر وبعض المشروعات الأخرى التي تُنفذ بنفقة سعودية، لافتاً إلى أن السعودية نفذت ترميماً شاملاً للجامع، وترميماً للمشيخة القديمة، فضلاً عن إنشاء مبنى لقناة الأزهر وتطوير مطبعة المصحف، كما تكفلت المملكة بإنشاء مدينة كبرى للبحوث الإسلامية للطلاب الوافدين، وإنشاء بعض المباني السكنية في المدينة الحالية، إضافة إلى إنشاء عدة مبان لتوسعة كليات في الجامعة.
وأشار شومان إلى أن كل هذه المشروعات تمت وتتم بنفقة سعودية، تنفيذاً وإشرافاً، ويُسعدنا تفقد الملك سلمان لتلك الأعمال.
كما يزور خادم الحرمين الأحد المقبل مقر البرلمان، في زيارة هي الأولى له للبرلمان.
ونوه وكيل البرلمان سليمان وهدان إلى أنه من المُحتمل أن يُلقي خادم الحرمين خطاباً في البرلمان خلال تلك الزيارة التاريخية والاستثنائية التي تأتي تجسيداً حقيقياً للعلاقات القوية بين البلدين، واصفاً الملك سلمان بأنه “قامة وقيمة عربية كبيرة.
ومن المنتظر، أن يتفقد الملك سلمان بعد زيارة البرلمان في وسط القاهرة، أعمال تطوير مستشفى قصر العيني الفرنسي التي تتم بتمويل سعودي.
يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الخميس، أول زيارة رسمية إلى مصر، تستمر 5 أيام، وتشهد توقيع عدد من الاتفاقات التي من شأنها تعزيز الاقتصاد المصري والعلاقات بين البلدين.
ومن المقرر، أن يكون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في استقبال خادم الحرمين في مطار القاهرة، ليستهل الملك زيارته بمحادثات مع السيسي، تتناول موضوعات سياسية مهمة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويتفقد خادم الحرمين الشريفين عدة مشروعات إنمائية بتمويل سعودي في مناطق عدة في مصر، وسيرافقه الرئيس السيسي في بعض جولاته، فضلا عن توقيع عدة اتفاقات وبروتوكولات بين البلدين.
وقال مسؤول سياسي في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن تلك الزيارة ستشهد محادثات على مستوى القمة، وبين كبار المسؤولين في الدولتين، حول القضايا الإقليمية المهمة، مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن والدور الإيراني في كل تلك الملفات.
وأضاف: “من المنتظر أن تشهد المحادثات طرح وجهتي نظر البلدين إزاء التعامل مع تلك الملفات والتدخلات الدولية والإقليمية في المحيط العربي، علماً بأن مصر والسعودية متفقتان على ضرورة الحفاظ على وحدة دول الإقليم”.
وتابع المسؤول: “من الأمور المهمة في تلك الزيارة أنها تدحض أي حديث سلبي عن العلاقات بين القاهرة والرياض، فجدول الزيارة وجولات الملك في مصر، ستُظهر عمق العلاقات بين البلدين”.
أما على الصعيد الاقتصادي، فمن المقرر أن يشهد خادم الحرمين الشريفين والسيسي مراسم التوقيع على 24 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تم ترتيبها في إطار مجلس التنسيق “المصري – السعودي”، الذي يعقد اجتماعه السادس بالتزامن مع الزيارة.
وسيوقع الصندوق السعودي للتنمية مع وزارة التعاون الدولي 12 اتفاقاً ومذكرة تفاهم تتعلق بمشروعات للتنمية في شبه جزيرة سيناء بقيمة تصل إلى نحو 1.5 بليون دولار، من بينها مشروع إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الطور في جنوب سيناء، بتكلفة تصل إلى نحو 300 مليون دولار، وهي الجامعة التي يُنتظر أن تُفتتح في 2018.
وأوضح مصدر مسئول، أنه يجري الترتيب لزيارة الملك لمدينة الطور، بمرافقة السيسي من أجل وضع حجر الأساس لجامعة “الملك سلمان بن عبدالعزيز”.
وتشمل المشاريع التي تمولها السعودية في سيناء أيضاً، مشروعات تدشين طرق وتجمعات سكنية وزراعية وخدمية في سيناء، كما سيتم توقيع اتفاق لتطوير مستشفى قصر العيني، بتمويل سعودي.
ومن المنتظر أن يزور خادم الحرمين الشريفين الأزهر الشريف، حيث يستقبله شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وأعضاء هيئة كبار العلماء.
وصرح وكيل مشيخة الأزهر عباس شومان أمس الأربعاء، بأن الملك سلمان سيتفقد خلال زيارته للأزهر أعمال الترميمات التي تتم في الجامع الأزهر وبعض المشروعات الأخرى التي تُنفذ بنفقة سعودية، لافتاً إلى أن السعودية نفذت ترميماً شاملاً للجامع، وترميماً للمشيخة القديمة، فضلاً عن إنشاء مبنى لقناة الأزهر وتطوير مطبعة المصحف، كما تكفلت المملكة بإنشاء مدينة كبرى للبحوث الإسلامية للطلاب الوافدين، وإنشاء بعض المباني السكنية في المدينة الحالية، إضافة إلى إنشاء عدة مبان لتوسعة كليات في الجامعة.
وأشار شومان إلى أن كل هذه المشروعات تمت وتتم بنفقة سعودية، تنفيذاً وإشرافاً، ويُسعدنا تفقد الملك سلمان لتلك الأعمال.
كما يزور خادم الحرمين الأحد المقبل مقر البرلمان، في زيارة هي الأولى له للبرلمان.
ونوه وكيل البرلمان سليمان وهدان إلى أنه من المُحتمل أن يُلقي خادم الحرمين خطاباً في البرلمان خلال تلك الزيارة التاريخية والاستثنائية التي تأتي تجسيداً حقيقياً للعلاقات القوية بين البلدين، واصفاً الملك سلمان بأنه “قامة وقيمة عربية كبيرة.
ومن المنتظر، أن يتفقد الملك سلمان بعد زيارة البرلمان في وسط القاهرة، أعمال تطوير مستشفى قصر العيني الفرنسي التي تتم بتمويل سعودي.