غير مصنف

هؤلاء لم يدمعوا لضحايا الجيش المصري وهزت مشاعرهم تفجيرات باريس

تقرير- سعد محمود

رغم أنهم مصريون، ومن الشخصيات البارزة إلا أنهم التزموا الصمت في جميع العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر وراح ضحيتها ضباط وجنود الجيش المصري الساهرين على أمن الوطن، لكنهم يتحركون ويسارعون الى الإدانة في أية تفجيرات تتعرض لها دولة أخرى لاسيما إن كانت هذه الدولة أوروبية أو من الدول المؤثرة على الساحة الدولية.

ورغم أن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق التزم  الصمت في جميع العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر وخاصة سيناء، وكذلك حادث الطائرة الروسية الأخيرة التي انفجرت بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ لتنفجر فوق منطقة الحسنة وسط سيناء، إلا أنه تحرك لإدارة العملية الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، وقد وصف الدكتور محمد البرادعي ، نائب رئيس الجمهورية السابق، العملية الإرهابية بباريس بـ«الشنيعة»، فيما مؤكدًا أنها «تتحدى جوهر الإنسانية»، مؤكدًا أن «الكرامة والوحدة الإنسانية هي خلاصنا».
أتى ذلك في تغريدة نشرها «البرادعي» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح السبت.

وكانت باريس قد تعرضت، مساء الجمعة، لستة هجمات إرهابية متزامنة، أسفرت عن وقوع أكثر من 100 قتيل.

كما استطاعت العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، أن تخرج المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب مصر القوية، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عن صمته. وأدان “أبو الفتوح” عبر حسابه على “تويتر” العمليات الإرهابية التي خلفت قتل أكثر من 120 مدني، وخمسة إرهابيين.
وقال “أبو الفتوح”: “العزاء لأهالي ضحايا المجازر الدموية في بيروت وباريس وكل الادانة والرفض لإراقة دماء البشر الأبرياء أي كانت مصادره ودوافعه الحياة حق مقدس”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...