هجمة شرسة في بريطانيا تستهدف توريط السعودية في دعم الإرهاب
انضم حزب العمل البريطاني إلى مجموعة الناجين من أحداث 11 سبتمبر، للضغط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإفراج عن محتوى تقرير يكشف علاقة المملكة العربية السعودية بالإرهاب.
انضم حزب العمل البريطاني إلى مجموعة الناجين من أحداث 11 سبتمبر، للضغط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإفراج عن محتوى تقرير يكشف علاقة المملكة العربية السعودية بالإرهاب.
وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن التقرير أعد قبل أعوام بتكليف من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون كجزء من صفقة سياسية للحصول على الدعم السياسي في التصويت البرلماني على مشارك بريطانيا في الضربات الجوية على سوريا.
وكانت رئيسة الوزراء رفضت الإفراج عن تفاصيل التقرير لأسباب وصفتها بـ"الأمن القومى"، وهو ما أعلنته وزيرة الداخلية "أمبر راد" والتي بعث إليها ذوي قتلى أحداث 11 سبتمبر، مطالبين إياها بتغيير رأيها والإفراج عن التقرير.
وقالت الرسالة التي بعثها المطالبين بالإفراج عن التقرير: "إن المملكة المتحدة لديها فرصة الآن تاريخية وفريدة لوقف موجات من القتل التي ينفذها الإرهابيون من خلال نشر تقرير الحكومة البريطانية عن تمويل الإرهاب في المملكة المتحدة والذي يضع السعودية في قلب المسئولية"، حسب ما نشرته الإندبندنت.
وأضاف زاعما: "كلما أصبح التعاون مع السعودية خفيا كلما استمر الإرهاب في التزايد ولكن يجب وقفه بأي طريقة، ولذلك فنحن نتولى دور التطهير للوعي العام".