هفوات أوباما الجنسية
وكأنه أراد أن يسير على نهج الرئيس الأسبق بيل كليتون “ابو عبون زايغة” وفضائحه التي كانت تعج بها وسائل الإعلام العالمية وفضيحته الأشهر مع مونيكا لونيسكي، حيث كثرت هفوات أوباما الجنسية، وكأن أوامراً صدرت الى الصحافة الغربية بغض الطرف عن الفضائح الجنسية التي وقع فيها سيد البيت الأبيض ذو البشرة السمراء.
ووفقا لعدد من المواقع العالمية وفي مقدمتها “ستراتفور، وواشنطن بوست، وفرانكفورتر وغيرها” فإن أوباما تورط في عدد من الفضائح الجنسية، لكن صدرت تعليمات مشددة الى وسائل الإعلام العالمية بعدم الحديث في هذا الأمر، وأكدت مصادر غربية أن صحفي شهير تقاضى رشوة كبيرة مقابل السكوت عن فضائح اوباما الجنسية التي رصدها بالمستندات.
وقال موقع “ويرل ويب” إن هذا الصحفي الشهير، بصحيفة أمريكية كبرى مرجحا أن يكون صحفيا في صحيفة “واشنطن تايمز”.
وفي الماضي تحدثت الصحف العالمية عن أزمة بين أوباما وزوجته ميشيل التي ضاقت ذرعا بفضائحه الجنسية حتى وصل الأمر الى أن أوباما تجاهلها في أكثر من حدث عالمي مثلما حدث في عزاء نيلسون مانديلا عندما اهتم بسيدة كانت تجلس بجواره متحاشيا زوجته التي لم تستطع أن تخفي غيظها أمام الكاميرات، أما عن السيدة التي كان يغازلها أوباما فهي رئيسة وزراء الدانمارك “هالي شميدت” خلال التقاط صور تذكارية بالهاتف المحمول معها في وجود رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
اما الموقف الآخر الذي يعتبر من السقطات المخزية في سجل أوباما الأخلاقي، فهو مغازلته للاعبة كرة السلة الأمريكية الشهيرة ستيفاني دولسن، وهو ما أثار حفيظة ميشيل أيضا.