هكذا تحول هذا المشرد إلى بطل في هجوم مانشستر

كان هجوم مانشستر أرينا الإرهابي سبباً في تعرف أم على ابنها المشرد والغائب عنها منذ سنوات، بعد أن ظهر كبطل، وهو يحمل إحدى الضحايا الشابات على كتفيه في محاولة لإنقاذها من الموت.

وطلبت الأم، جيسيكا باركر، من ابنها كريس باركر أن يتصل بها، ليعود إليها مجدداً بعد موقفه هذا الذي بدا لها مؤثراً.

ويبلغ كريس من العمر 33 سنة، وقد عاش طوال السنين السابقة شحاذا ومشردا في محيط منطقة الهجوم، حيث يذهب باستمرار لتسول المال.

وقالت: "إنه ابني.. الذي غاب عني لزمن طويل.. ولم يكن لدي فكرة أنه يعيش مشردا أبدا.. لكنه على أي حال بدا شجاعاً في تلك الليلة".

وكان باركر قد سقط على الأرض مصاباً، لكنه استطاع أن ينهض لمساعدة الآخرين المصابين في الانفجار.

رائحة الدم والأطفال

في البداية همّ لنجدة فتاة فاقدة للقدمين ماتت والدتها في الحال جراء الهجوم، حيث قال: "حملتها في لفافة من ملابسي.. وكنت أسألها أين والدتك ووالدك؟ وردت: أبي في العمل وأمي هنا".

ومع امرأة في الستينيات من عمرها، ذرف باركر الدموع، وهو يتذكر كيف أن أصيبت بجراح قاتلة في الساق والرأس، وقال: "للأسف لقد توفيت بين ذراعي وأنا أحملها". وأضاف: "كانت مع أسرتها. ولم أتوقف وقتها عن البكاء".

ومضى في وصف الهجوم البشع قائلاً: "كان هناك أناس ملقون على الأرض أينما جالت عيناك".

 

وواصل باركر الذي قضى أكثر من سنة ينام على الطرقات بمركز المدينة، قائلاً: "لقد كانت الأرض معبأة بالمسامير والشظايا.. ومعظم الناس أصيبوا بجروح في الظهر وهم يتساقطون".

وقال: "المحزن في الأمر أنه كان كونسرت للأطفال.. رأيت بعضهم يبكي وكانت رائحة الدم لا تطاق.. كانت صدمة كبيرة".

 

 

كان هجوم مانشستر أرينا الإرهابي سبباً في تعرف أم على ابنها المشرد والغائب عنها منذ سنوات، بعد أن ظهر كبطل، وهو يحمل إحدى الضحايا الشابات على كتفيه في محاولة لإنقاذها من الموت.

وطلبت الأم، جيسيكا باركر، من ابنها كريس باركر أن يتصل بها، ليعود إليها مجدداً بعد موقفه هذا الذي بدا لها مؤثراً.

ويبلغ كريس من العمر 33 سنة، وقد عاش طوال السنين السابقة شحاذا ومشردا في محيط منطقة الهجوم، حيث يذهب باستمرار لتسول المال.

وقالت: "إنه ابني.. الذي غاب عني لزمن طويل.. ولم يكن لدي فكرة أنه يعيش مشردا أبدا.. لكنه على أي حال بدا شجاعاً في تلك الليلة".

وكان باركر قد سقط على الأرض مصاباً، لكنه استطاع أن ينهض لمساعدة الآخرين المصابين في الانفجار.

رائحة الدم والأطفال

في البداية همّ لنجدة فتاة فاقدة للقدمين ماتت والدتها في الحال جراء الهجوم، حيث قال: "حملتها في لفافة من ملابسي.. وكنت أسألها أين والدتك ووالدك؟ وردت: أبي في العمل وأمي هنا".

ومع امرأة في الستينيات من عمرها، ذرف باركر الدموع، وهو يتذكر كيف أن أصيبت بجراح قاتلة في الساق والرأس، وقال: "للأسف لقد توفيت بين ذراعي وأنا أحملها". وأضاف: "كانت مع أسرتها. ولم أتوقف وقتها عن البكاء".

ومضى في وصف الهجوم البشع قائلاً: "كان هناك أناس ملقون على الأرض أينما جالت عيناك".

 

وواصل باركر الذي قضى أكثر من سنة ينام على الطرقات بمركز المدينة، قائلاً: "لقد كانت الأرض معبأة بالمسامير والشظايا.. ومعظم الناس أصيبوا بجروح في الظهر وهم يتساقطون".

وقال: "المحزن في الأمر أنه كان كونسرت للأطفال.. رأيت بعضهم يبكي وكانت رائحة الدم لا تطاق.. كانت صدمة كبيرة".

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...