هكذا تمّت محاولة اغتيال الداعية عائض القرني
كشفت معلومات جديدة، الثلاثاء، أن الحرس المرافق للداعية الدكتور عائض القرني، قتل منفذ الهجوم، عقب إلقائه ندوة بجمعية خيرية، بمدينة زامبوانجا (جنوب الفلبين).
ووفقا لموقع عاجل نقلت صحيفة “mindanaoexaminer”، الناطقة بالإنجليزية عن المتحدث باسم شرطة المدينة، هيلين جالفيز، قوله إن مسلحًا مجهولًا أطلق النار على الشيخ من مسدس 45-caliber وأصاب الشيخ القرني والملحق الديني بسفارة السعودية في مانيلا تركي الصايغ، وتم نقلهما -على الفور- لأحد المستشفيات بالمدينة.
وأوردت وسائل إعلام محلية (رسمية)، أنه تم تصفية المسلح المجهول، خلال محاولته الفرار من مسرح الحادث.
وأضاف “جالفيز” -خلال تصريحه للصحيفة- أنه لم يعرف بعد كيف تمكّن المسلح من التسلل بندقية، من خلال إجراءات أمنية مشددة عند بوابة الجامعة. مشيرًا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية في الحادث لكشف ملابساته.
وقال الشيخ عوض القرني -صهر الدكتور عائض القرني- إنه تعرض لاعتداء بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، بعدما فرغ من إلقاء محاضرة بجمعية خيرية، بمدينة زامبوانجا (جنوب الفلبين).
وأضاف الشيخ عوض -خلال اتصال هاتفي بقناة الجزيرة- أن الأجهزة الامنية تعاملت مع الجناة، لافتًا إلى أن الشيخ تعرض لجرح طفيف في كفّه، بينما جرح مرافق له في رجله.
وأكّد صهر الشيخ عائض -خلال حديثه للقناة القطرية- أن الشيخ عائض ومرافقه المصاب بسلامة وعافية. مشيرًا إلى أنه تكلّم معهما قبل دقائق من المداخلة.
وفي ما يتعلق بدوافع الهجوم، نفى الشيخ عوض وجود أية معلومات حقيقة عن دوافع الجناة على ارتكاب الحادث. مؤكدًا أن كل المعلومات الحالية مجرد تخمينات.
وأوضح القرني أن هناك معلومات تشير إلى أن من قام بالعملية فلبينيون، ويقال أن لهم صلة ببعض دول المنطقة بالشرق الأوسط.
وألمح الشيخ عوض القرني، إلى أنه يمكن وضع الحادث ضمن سلسلة الاعتداءات التي حدثت لعدد من الدبلوماسيين في دول شرق آسيا في فترات مختلفة. مشيرًا إلى أن الاستهداف أصبح يطال العلماء الدعاة أيضًا، لكونهم من ينتمون لمذهب معين أو بلد معين.