هكذا ينفق مارك زوكربيرج رابع أثرياء العالم أمواله.. !
بالتأكيد، الجميع لديه فكرة واضحة عن حياة مارك زوكربيرج، مؤسس موقع “فيسبوك” ، حيث جسدت قصة حياته في فيلم تحت عنوان “The Social Network” بطولة جيسي إيسنبرغ وجاستن تيمبرليك.
بالتأكيد، الجميع لديه فكرة واضحة عن حياة مارك زوكربيرج، مؤسس موقع “فيسبوك” ، حيث جسدت قصة حياته في فيلم تحت عنوان “The Social Network” بطولة جيسي إيسنبرغ وجاستن تيمبرليك.
وفقًا لمجلة “فوربس” فإن زوكربيرج واحد من أغنى الأفراد على وجه الأرض، إذ تبلغ ثروته أكثر من 60 مليار دولار، كما أنه يعد رابع أغنى شخص في أمريكا، بعد بيل غيتس، وجيف بيزوس، ورجل الاعمال الأمريكي وارن بافت.
وعلى الرغم من أن لديه ثروة لا يمكن أن تنفذ لو بعد سنوات، إلّا أنه لا ينفق أمواله كما نعتقد بإسراف وتبذير، بحسب موقع “Celebrity Insider”.
فعندما بدأ مارك كرئيس لشركة “فيسبوك”، قيل إنه بقي في مكتبه المتواضع في بالو ألتو، قبل أن تنصحه زوجته بريسيلا تشان ومستشار الاستثمار خاصته على شراء منزل أكبر وأجمل، لذلك قام بشراء عقار يبلغ سعره 7 ملايين دولار، مساحته 5 ألآف مربع يتألف من فناء خلفي يحوي حمام سباحة ومساحة خضراء رائعة.
بعدها اشترى زوكربيرح العقارات المحيطة به بمبلغ 30 مليون دولار، ليس لإيواء أصدقائه وعائلته بل لمنع المطورين من بيع المنازل للمطاردين والمتعقبين.
أما بالنسبة للأزياء، فإن الشاب الثري يرتدي ذات القميص والهوديز يوميًا، كما أنه يقود سيارته فولكس فاجن وليس سيارة بنتلي الفاخرة، أو المازيراتي، أو اللامبورغيني.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يتناول الوجبات الاعتيادية وليست باهظة الثمن، إذ يختار مطعم ماكدونالز خلال إجازته برفقة زوجته، كما أنه يزور عائلة زوجته في الصين.
والأمر المثير للاهتمام، انه لا يتقاضى سوى 1% من أرباح فيسبوك رغم انه الرئيس التنفيذي للشركة، حيث إن 99% من أسهمه وزوجته تذهب في المقام إلى المنظمات الخيرية التي تعزز المساواة والنهوض بالإمكانات البشرية، بما في ذلك مساهمته في بلدان شرق إفريقيا لعلاج أمراض الطفولة.
