web analytics

هل الاخوان وراء محاولة اغتيال النائب العام المساعد؟

 ، هل الاخوان وراء اغتيال النائب العام المساعد؟هل الاخوان وراء اغتيال النائب العام المساعد؟

فيما لم تعلن، حتى الآن، أي جماعة على وجه التحديد عن مسئوليتها عن العملية الإرهابية التي استهدف فيها موكب المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، مساء أول من أمس الخميس، تبقى العملية حاملة لبصمات جماعة الإخوان التي ترتبط بعلاقة عداء مع مؤسسة القضاء.

والشاهد على ذلك أن بعض المنافذ الإعلامية المعبرة عن الإخوان كانت  أول من أعلنت عن الخبر، إذ كتبت صفحة إخوانية تعرف بـ"إعلام المقاومة"، خبر مقتضب مساء الخميس، مفاده استهداف موكب مساعد النائب العام دون وجود معلومات عن حالته.

 ويرجع تاريخ إنشاء الصفحة إلى أغسطس الماضي، إذ دشنها القائمون عليها من أجل نشر رسائل تحريضية لإقناع المتابعين بحمل السلاح. وتستعين الصفحة بجمل من كتب سيد قطب، القيادي الإخواني مؤسس الفكر التكفيري، لاسيما حرصها على نشر بيانات الحركات الإرهابية والعمليات التي يقومون بها.

بشكل موازي ظهر مصطلح جديد في حديث بعض القيادات المحسوبة على صف الشباب داخل جماعة الإخوان، إذ تناول جزء منهم ما يعرف بـ"مشروع الحل الثالث"، ويقصدون به حمل السلاح والصدام مع الدولة.

 واستعان عز الدين دويدار، القيادي الشبابي الإخواني الهارب في الخارج، بصور للذراع العسكري لحركة حماس" كتائب القسام"، في بدايتها وكتب عليها "هكذا كانت البداية"، في إشارة إلى أن العمل المسلح يبدأ بعدد قليل من الفراد ثم يتوسع وينفذ عمليات كبيرة.

 وتابع أن جماعة الإخوان تحت إشراف القيادات التاريخية يجب ان تغير "السيفين بالهلال واستبدل المصحف بخريطة سايكس بيكو واستبدل كلمة (وأعدوا) بكلمة وادعو" في إشارة إلى تحفظ هذه القيادات على خيار حمل السلاح ورفعها لشعار السلمية.

ولفت إلى أن هذه القيادة، أي التاريخية، نجحت في تربية جيل على رفض الجهاد والخوف من حمل السلاح وكأنهم ينتمون لجيل "جنيف وليس حنيف" في إشارة إلى سعي الإخوان لرضا الغرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...