هل تتحول باريس الى قندهار جديدة

وفي تصريحات لموقع شامل 24 ، لم يستبعد محللون سياسيون أن تتحول فرنسا الى دولة حاضة للغرهاب بعد زيادة عدد المتشددين بها، وذلك لأن من يعتنقون الدين ال‘إسلامي هناك، يفهمونه بالخطأ ولا يعرفون أن أهم صفة به هي التسامح، بينما يحاول بعض المتشددين البائسين أن يعبروا عن الظلم الواقع عليهم بتنفيذ عمليات إرهابية

أعلنت الداخلية الفرنسية، الجمعة، أن قوات الأمن طوقت بالكامل حي "اللوفر" بالعاصمة باريس، حيث تعرض عسكري، في وقت سابق ، إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل رجل مجهول الهوية.

 

وقال رئيس شرطة باريس، ميشيل كادو، متحدثا لوسائل الإعلام من أمام مقر الداخلية الفرنسية، أن الرجل (لم تحدد هويته بعد) اعتدى بمدية على عسكري كان في دورية مع اثنين من زملائه.

 

وأضاف أن الاعتداء حدث على مستوى الدرج المتجه نزولا لكاروسيل اللوفر، قبالة المتحف.

 

وأشار إلى أن العسكري أصيب بجروح "طفيفة" ويتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، لافتا إلى أن العسكري المصاب أطلق على المعتدي عليه 5 أعيرة نارية، ما تسبب في إصابة الأخير على مستوى البطن.

 

ولفت رئيس شرطة باريس إلى أن المعتدي كان يحمل حقيبتين على ظهره، وقد تبين عقب تفتيشهما من طرف القوات المختصة، عدم احتوائهما على متفجرات. كما قال إن شخصا ثانيا "اشتبهت به" الشرطة الفرنسية، وألقت عليه القبض على الفور.

 

أضاف كادو إن الشخص الذي هاجم جنديا في متحف اللوفر الجمعة هتف "الله أكبر" وإن الشرطة تعتقد أنه كان يريد تنفيذ هجوم إرهابي.

 

ورجح رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف أن يكون هجوم اللوفر الجمعة عمل "إرهابي".

 

ووفق كادو، فإن السياح البالغ عددهم 250، والذين كانوا في المتحف لحظة الاعتداء، وضعوا في "أماكن آمنة" من المبنى، فيما أغلقت الشرطة أبواب المتحف ومحطة الميترو "باليه روايال" لدواعي أمنية، على حد قوله.

 

وبحسب المتحدث باسم الداخلية الفرنسية، بيير- هنري براندي، فإنه لم يتسن حتى الساعة (10.45 تغ) الحصول على أي معلومات بخصوص هوية المعتدي، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.

 

 

أهلا بكم في "عاصمة الإرهاب" هكذا ربما يصبح الاسم الجديد للعاصمة الفرنسية باريس وذلك بعد زيادة معدل العمليات الإرهابية بها.

 

 

وفي تصريحات لموقع شامل 24 ، لم يستبعد محللون سياسيون أن تتحول فرنسا الى دولة حاضة للغرهاب بعد زيادة عدد المتشددين بها، وذلك لأن من يعتنقون الدين ال‘إسلامي هناك، يفهمونه بالخطأ ولا يعرفون أن أهم صفة به هي التسامح، بينما يحاول بعض المتشددين البائسين أن يعبروا عن الظلم الواقع عليهم بتنفيذ عمليات إرهابية

أعلنت الداخلية الفرنسية، الجمعة، أن قوات الأمن طوقت بالكامل حي "اللوفر" بالعاصمة باريس، حيث تعرض عسكري، في وقت سابق ، إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل رجل مجهول الهوية.

 

وقال رئيس شرطة باريس، ميشيل كادو، متحدثا لوسائل الإعلام من أمام مقر الداخلية الفرنسية، أن الرجل (لم تحدد هويته بعد) اعتدى بمدية على عسكري كان في دورية مع اثنين من زملائه.

 

وأضاف أن الاعتداء حدث على مستوى الدرج المتجه نزولا لكاروسيل اللوفر، قبالة المتحف.

 

وأشار إلى أن العسكري أصيب بجروح "طفيفة" ويتلقى حاليا الرعاية الطبية اللازمة، لافتا إلى أن العسكري المصاب أطلق على المعتدي عليه 5 أعيرة نارية، ما تسبب في إصابة الأخير على مستوى البطن.

 

ولفت رئيس شرطة باريس إلى أن المعتدي كان يحمل حقيبتين على ظهره، وقد تبين عقب تفتيشهما من طرف القوات المختصة، عدم احتوائهما على متفجرات. كما قال إن شخصا ثانيا "اشتبهت به" الشرطة الفرنسية، وألقت عليه القبض على الفور.

 

أضاف كادو إن الشخص الذي هاجم جنديا في متحف اللوفر الجمعة هتف "الله أكبر" وإن الشرطة تعتقد أنه كان يريد تنفيذ هجوم إرهابي.

 

ورجح رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف أن يكون هجوم اللوفر الجمعة عمل "إرهابي".

 

ووفق كادو، فإن السياح البالغ عددهم 250، والذين كانوا في المتحف لحظة الاعتداء، وضعوا في "أماكن آمنة" من المبنى، فيما أغلقت الشرطة أبواب المتحف ومحطة الميترو "باليه روايال" لدواعي أمنية، على حد قوله.

 

وبحسب المتحدث باسم الداخلية الفرنسية، بيير- هنري براندي، فإنه لم يتسن حتى الساعة (10.45 تغ) الحصول على أي معلومات بخصوص هوية المعتدي، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...