غير مصنف
هل تنقلب موسكو على حليفتها طهران؟
تقرير – أكرم سعد
دلالات كثيرة على انقلاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حلفائه الإيرانيين وذلك، بعد أن وصل الخلاف بينهما الى العلن، ويقول مراقبون إن السبب الرئيسي في ذلك هو التقارب الإيراني الشديد مع الغرب، وإعطاء طهران ظهرها لموسكو، مما أحرج الدب الروسي.
وقد ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن الصراع الخفي بين موسكو وطهران في سوريا بدأ يتفاقم، مشيرة إلى أن مضاعفة الخسائر البشرية للقوات الإيرانية في سورية تعود إلى القصف الروسي الذي يطال تجمعات المقاتلين الإيرانيين على الأرض.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس عن العميد أحمد رحال ، أحد قادة “الجيش الحر”، القول إن من أسباب سقوط عدد كبير من القتلى الإيرانيين “القصف الروسي الذي فعل فعله في الأسابيع الأخيرة بذريعة الخطأ”.
وذكر رحال أن الطيران الروسي قصف منذ أيام حاجز ملوك في ريف حمص الذي توازي مساحته مساحة ملعب كرة قدم، وقتل فيه عدد كبير من قوات الحرس الثوري الإيراني.
وأعلن رحال أيضا أن “قائد العمليات العسكرية الروسية في سورية كان قد طلب زيارة مقر القوات الإيرانية في ريف دمشق، إلا أن المسؤول الإيراني رفض استقباله ، فكانت المفاجأة أن هذا المسؤول الإيراني قتل مع قيادي حزب الله سمير القنطار في جرمانا بدمشق الأحد الماضي”.