هل يعيد “ترامب” الجمهوريين لمنصب سيد البيت الأبيض
يتكهن الجميع بالاحتمالات الضعيفة لفوز دونالد ترامب لكي يكون سيد البيت الأبيض الجديد خلفا للرئيس الحالي باراك أوباما، ليعيد الجمهوريين الى هذا المنصب الذي فرغ بعد رحيل الرئيس السابق جورج بوش عن المنصب.
اضرار حرب العراق
وتعتبر حرق العراق التي لم يعلم سببها بعد هي التي هوت بالجمهوريين من مقعد الرئيس ، وذلك بسبب رفض جميع الأمريكييين لهذه الحرب التي لا يعرفون مبرراتها بعد.
هل سيفوز ترامب
وقد باتت فرص ترامب للفوز بكرسي الرئاسة في أمريكا قوية جدا وربما يفوز بالمنصب على حساب هيلاري كلينتون التي أصبحت احتمالات فوزها ضعيفة بسبب زيادة عدل العمليات الارهابية وكذلك وصول اليمينيين الى الحكم في أوروبا وزيادة شعبيتهم.
ترامب يكسب ثقة الجمهوريين
بعد يومين من الفوضى، عين الحزب الجمهوري رسميا مساء الثلاثاء دونالد ترامب مرشحا له للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر، وحاول تجاوز الانقسامات عبر استهداف عدو مشترك هو المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وكانت كلمة "الوحدة" تتردد على لسان العديد من المندوبين داخل القاعة الرياضية الهائلة في كليفلاند التي تم إعدادها لاستقبال مؤتمر الحزب الجمهوري من الاثنين الى الخميس.
لكن اللحظات الوحيدة التي اجتمعت فيها اصوات الجمهوريين وضيوفهم لترديد شعار واحد كانت لمهاجمة هيلاري كلينتون.
وخلال خطاب حاكم نيوجيرسي كريس كريستي المدعي العام الفدرالي السابق الذي استهدف وزيرة الخارجية السابقة في عهد الرئيس باراك اوباما، رددوا بشكل عفوي اربع مرات "احبسوها!"
وعدد كريس كريستي ما وصفه بإخفاقات الدبلوماسية الاميركية في ليبيا وسوريا وايران ونيجيريا وروسيا والصين، قبل أن يتساءل "هل هي مذنبة او غير مذنبة؟". ورد الحضور "مذنبة!"
وشهد التجمع حالة من الفوضى لفترة قصيرة الاثنين عندما هاجم مندوبون معارضون لترامب رئيس الجلسة خلال تصويت اجرائي.
لكن هؤلاء لم يسببوا اي خلل اثناء التصويت الرسمي على ترشيح ترامب لمنصب الرئيس ومايك بنس لنائب الرئيس.
وفي مراسم تقليدية، اعلنت وفود المندوبين الواحد تلو الآخر، نتائج الانتخابات التمهيدية عبر المايكروفون، الى ان اعلن احد ابناء رجل الاعمال النيويوركي الثري، دونالد ترامب الابن اصوات المندوبين الـ89 عن هذه الولاية مما سمح لوالده بتجاوز العدد المطلوب من الأصوات.
وقال دونالد الابن وهو محاط باخوته ايريك وايفانكا وتيفاني "اهنئك با أبي، نحن نحبك". وصفق المندوبون الاكثر تشكيكا بتهذيب، بينما كان انصار ترامب يعبرون عن فرحهم.
وحسب التقاليد المتبعة، لم يحضر ترامب الاجتماع الثلاثاء، لكنه اكد في رسالة فيديو قصيرة "معا سنحقق نتائج تاريخية بأكبر عدد من الاصوات حصل عليها مرشح في تاريخ الحزب الجمهوري".
وسيقبل المرشح رسميا في خطاب الخميس اختياره للانتخابات الرئاسية المقبلة.
والقى كل من دونالد ترامب الابن (38 عاما) وشقيقته تيفاني (22 عاما) كلمة. واكد دون الابن المعجب بوالده الذي يرافقه الى ورشات البناء العقاري منذ صغره، انه يتعامل بارتياح كبير مع العمال ويقدر "كرامة العمل".
وانتهى المؤتمر بلا مشاكل وطغى على الجدل الذي نجم عن الخطاب الذي القته ميلانيا زوجة دونالد ترامب مساء الاثنين امام 23 مليون مشاهد.
وتحول ما كان يجب ان يكون الى لحظة كبيرة لعارضة الازياء السلوفينية السابقة المتحفظة الى سيرك اعلامي بعدما كشف الصحافي جاريت هيل على تويتر ان ميلانيا ترامب نقلت حرفيا مقاطع كاملة من خطاب لميشال اوباما في 2008 ومنها جمل عدة حول القيم الموروثة عن والديها.
ووضعت هذه القضية فريق ترامب في موقع دفاعي طيلة نهار الثلاثاء بينما انتشرت التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان اثنين من كتاب خطب جورج بوش اعدا كلمة ميلانيا ترامب الشهر الماضي، موضحة انها رفضت النص باكمله.
وحاول القادة الجمهوريون على المنصة اعطاء صورة حزب موحد على الرغم من العدد الكبير للغائبين.
وتحدث بول راين الذي اصبح الخريف الماضي الشخصية الثالثة في الولايات المتحدة، عن انتخابات جمهورية تمهيدية عنيفة. وقال "هل جرت خلافات هذه السنة؟ بالتأكيد. لكنني ارى في ذلك براهين على الحياة"، قبل ان يشن هجوما قاسيا على خصومه الديموقراطيين.
وقال ان "سنوات اوباما انتهت تقريبا وسنوات كلينتون انتهت منذ فترة بعيدة".