هل يلعب ساويرس بورقة “الأقباط” لحصد أغلبية برلمانية ورئاسة الحكومة
احتدم الصراع مؤخرا بين حزب النور السلفي، ورجل الأعمال نجيب ساويرس الذي يراهن على تحقيق حزبه “المثريين الأحرار” لحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل، للحصول على الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة، وهو ما يظهر من خلال المنشورات الأخيرة التي وزعها الحزب في عدد من الدوائر بالقاهرة، والتي سأل المواطنون فيها عن رأيهم في تولي “ساويرس” رئاسة الحكومة إذا ما حصل الحزب على الأغلبية في البرلمان المقبل، وهو ما أثار الريبة في نفوس أعضاء حزب النور الذين حشدوا قواعدهم لهزيمة المصريين في عقر دارهم والمناطق التي يسيطرون عليها وبها عدد كبير من “المسيحيين” ومنها سوهاج واسيوط والمنيا، وبعض المناطق في القاهرة مثل دائرتي شبرا والمنيل.
كما يداعب شاويرس قواعد الاخوان للتصويت لحزبه في الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال اللعب على ورقة اللاجئين السوريين الذين تعهد بأن يبني لهم مدينة جديدة يهاجرون اليها، مستغلا في ذلك تعاطف أنصار جماعة الاخوان مع السوريين، والعداء المكتوم بين الاخوان والسلفيين.
ويضمن ساويرس أعداد كبيرة من أصوات الأقباط الذين اعتادوا على التصويت الى حزب المصريين الأحرار في الانتخابت السابقة، كما أن الحزب يضمن أصوات عدد من “الليبراليين المتشددين” الذين يرفضون التصويت لأي حزب ديني أو التصويت للأحزاب الأخرى مثل الوفد والتجمع والتي رغم شهرتها الكبرى إلا أنهم يعتبرونها “أحزاب كرتونية”.