web analytics

” هنا .. قيثارة الحبّ ” ..يا وردتي ـ 62 آية الحبّ ..!

بقلم الكاتب الصحفي : ضاحي عثمان أبو بكر

تقدمها : هنا عبد الفتاح

*****

يا وردتي ـ 62  

آية الحبّ ..!

 

" هنا .. قيثارة الحبّ "

بقلم الكاتب الصحفي : ضاحي عثمان أبو بكر

تقدمها : هنا عبد الفتاح

*****

يا وردتي ـ 62  

آية الحبّ ..!

*****

أيا هنا ..

أُحبُّكِ .. أنتِ ..

يا آيةً في الحبِّ أتلوها .. على الدوام دون عناء ..

قلبي إليكِ يرتجف عشقاً .. وعيني تغترف منكِ بهاء ..

وعلى ضفاف هذا العشق أخطو ..

مرفرفاً بيديَّ .. ومغرِّداً كطير مساء ..

فتنساب أحلامي لأجلكِ .. بعرض الأرض والسماء ..

وأطلّ إليها أعرفُها .. ناظراً أبعادها طولاً وعرضاً ..

فتعجز سائر الأنحاء .. عن الوفاء ..

فأنتِ النور .. وأنتِ الظلّ ..

وأنتِ اليوم .. وأنتِ الليل ..

وأنتِ سائر الأجواء ..

أنتِ مجرَّتي .. كواكبي ونجومي .. وأنتِ أي فضاء ..

وأنتِ لي عُشِّي .. ولقمة عيشي ..

وأنتِ مركبي .. وأنتِ مطعمي وأنتِ الماء ..

وأنتِ نبع أفكاري .. وأصل حكايتي ..

بل أنتِ كل الداء والأدواء ..

وأنتِ زهرتي .. وصبوتي ..

وأنتِ غدير عشقي ..

وأنتِ صهيل قلبي ونظرة عيني ..

أنتِ أنا بجلاء ..

يا ست هناء ..

أيا هنا ..

أنتِ سماواتي ..

وأنتِ أرضي .. وكل زهراتي ..

أنتِ العصاري والأصيل والمساء ..

أنتِ ظهيرتي .. وأنتِ طلَّتي وزهوتي ..

وأنتِ عُشب حديقتي ..

وأنتِ نبات حقلي ..

وأنتِ أدغالي ..

وأنتِ صهيل فرسي .. وأنتِ السرج ..

وأنتِ رمحي .. وأنتِ السيف ..

وأنتِ قوس نصري .. وأنتِ الصرح ..

أنتِ إجابة دعوتي لله ربِّي ..

عند أي بلاء ..

يا ست هناء

أيا هنا ..

أنا الآن ألهو .. بنور الذكريات معكِ .. حين تمرّ بجانبي نسمة هواء ..

أنا الآن أتلو .. آيات الله ربِّي .. سائلاً سبحانه .. صونك من أي داء ..

وها أنا .. ممسك بأوتاري .. أصطاد عذب ألحاني .. كصائدٍ في الماء ..

أرمي شباكي في بحر حُبِّك .. وأنتظر صيداً جميلاً .. في نسمة هواء ..

هُنا .. يتجاوب الشِّراع معي .. ويسبح مركبي .. برشاقةٍ ..

فيروي للأسماك بكل بلاغةٍ .. روائعي .. وأحلام المساء ..

فأظلّ أسمع صوت مركبي .. وأختبيء .. وأخفِّف وقع أقدمي ..

لأقتفي آثار قلبي نحوكِ يا هناء ..

مسجلاً لأجلك أنتِ وحدك .. جميل لحظاتي وكل أحلامي ..

وأكتب ذلك الحلم الشفيف اليافع النور .. كشمس أيامي ..

فتمرّ  تلك الرِّيح بجانبي .. فتضيء لي بهدير موجها أدغالي ..

فأمسك بالأماني الهاربة منِّي .. أُقيّدها بأوتار قيثارتي ..

وأمنعها الهروب منِّي ثانياً .. مهما تعالت الأمواج بين بحاري ..

هُنا .. يلوح لي وجهكِ يا هنا .. باسماً في عين الماء ..

فأظلّ أرقب بسمتك .. ورائع نظرتك .. وأطمع لي بلمستكِ ..

فتُشرقين إليَّ بكامل طلعتك .. وكأنَّني أراكِ في المرآةِ ..

تتزيَّنين .. مشرقةً .. كريحٍ طيّبٍ ..

يضرب بطرف جناحه .. زوايا الصبر عندي ..

فأبتهج بحُسن رؤياكِ .. وأبلغ أعلى إرتواء ..

فأنفجر أنا حبَّاً وعشقاً .. ويلامس الشوق السماء ..

فأصير شفوفاً .. أخضراً .. يافعاً .. فتصدر عنِّي ألحاني ..

فيعلو غناء القلب منِّي .. رائعاً بشذاه ..

فتنجلي الظلمات منه .. صائحاً بهناه ..

فالآن أكتب يا هنا آياتي ..

مسجِّلاً صفحات حبِّك .. ملئاً لأوراقي ..

وأنا بكل الوعي منِّي ..

وعقلي بالتمام وبالكمال .. في فن الكتابة والإصغاء ..

فتزُفِّين إليَّ نفسك .. بطيب القول منكِ ..

لتمتليء شِّباك الحبّ .. صيداً .. فتغمرني سعادتي ..

وأنتِ تواصلين العزف والألحان .. على خرير الماء ..

فأرتعش طرباً وحبَّاً .. فيشتهيني القرب منك ..

وتُوقد النسمات مني .. رائع البسمات والنظرات ..

فتقتربين أنتِ منِّي .. وأنا أُصيح هَنا .. بطيِّب الكلمات ..

فتقتربين منِّي أكثر .. وأزيد أنا في القرب منكِ ..

لأغترف .. وتغترفين ..

وتحصدين من بستان حبِّي  .. بدائع الزهرات ..

وأُشير للدنيا أنا .. بأنَّكِ أنتِ يا هنا ..

أنتِ منِّي أرضي .. وأنا منكِ سماء ..

وبيننا دنيا تموج بيافع الحبِّ .. وزينة العشق ..

والأيام تطيب لنا .. وتهدينا روائع الألحان ..  

فتخفق الكلمات في الحلقوم .. فيما بيننا ..

بألوان المعازف والغناء ..

فيا هنا ..

أيها الحلم المضيء في عمري ..

أراني أتلظَّي إليكِ .. وأحلامي تطيب لأجلكِ ..

وجميل أفكاري .. تلوح لي في القرب منكِ ..

فهيا يا هناااااااااء ..

هيا تألَّقي بالقرب منِّي ..

واغمريني بوابل النَّظرات منكِ ..

واستعدِّي .. هكذاااااااا :

لتُمسكين بصحبتي كل النجوم ..

في عرض السماء ..

وها هي الدنيا بكامل عرضها..

لقمة سعادة فيما بيننا .. تعالي نقسمها ..

تفضَّلي يا حبيبتي .. فبالهناء .. وبالشفاء ..

—-

مقطوعة من كتابي " هنا .. قيثارة الحبّ " .. قريباً

—-

كلمة أخيرة :

" الحب .. أسمى ما للإنسان من مشاعر .. وعار أن يعيش بدونه "

عبدالواسع السقاف .. شاعر يمني

——–

" الحياه روعة بوجود من نُحبّ .. فهل يعلم من نُحبّهم أنَّهم روعة الحياة ..؟! "

ضاحي عثمان .. من كتابي " كن رائعاً " ..

 

مقالات ذات صلة

” هنا .. قيثارة الحبّ ” ..يا وردتي ـ 62 آية الحبّ ..!

 

بقلم الكاتب الصحفي : ضاحي عثمان أبو بكر تقدمها : هنا عبد الفتاح

أيا هنا .. أُحبُّكِ .. أنتِ .. يا آيةً في الحبِّ أتلوها .. على الدوام دون عناء .. قلبي إليكِ يرتجف عشقاً .. وعيني تغترف منكِ بهاء .. وعلى ضفاف هذا العشق أخطو .. مرفرفاً بيديَّ .. ومغرِّداً كطير مساء .. فتنساب أحلامي لأجلكِ .. بعرض الأرض والسماء .. وأطلّ إليها أعرفُها .. ناظراً أبعادها طولاً وعرضاً .. فتعجز سائر الأنحاء .. عن الوفاء .. فأنتِ النور .. وأنتِ الظلّ .. وأنتِ اليوم .. وأنتِ الليل .. وأنتِ سائر الأجواء .. أنتِ مجرَّتي .. كواكبي ونجومي .. وأنتِ أي فضاء .. وأنتِ لي عُشِّي .. ولقمة عيشي .. وأنتِ مركبي .. وأنتِ مطعمي وأنتِ الماء .. وأنتِ نبع أفكاري .. وأصل حكايتي .. بل أنتِ كل الداء والأدواء .. وأنتِ زهرتي .. وصبوتي .. وأنتِ غدير عشقي .. وأنتِ صهيل قلبي ونظرة عيني .. أنتِ أنا بجلاء .. يا ست هناء .. أيا هنا .. أنتِ سماواتي .. وأنتِ أرضي .. وكل زهراتي .. أنتِ العصاري والأصيل والمساء .. أنتِ ظهيرتي .. وأنتِ طلَّتي وزهوتي .. وأنتِ عُشب حديقتي .. وأنتِ نبات حقلي .. وأنتِ أدغالي .. وأنتِ صهيل فرسي .. وأنتِ السرج .. وأنتِ رمحي .. وأنتِ السيف .. وأنتِ قوس نصري .. وأنتِ الصرح .. أنتِ إجابة دعوتي لله ربِّي .. عند أي بلاء .. يا ست هناء أيا هنا .. أنا الآن ألهو .. بنور الذكريات معكِ .. حين تمرّ بجانبي نسمة هواء .. أنا الآن أتلو .. آيات الله ربِّي .. سائلاً سبحانه .. صونك من أي داء .. وها أنا .. ممسك بأوتاري .. أصطاد عذب ألحاني .. كصائدٍ في الماء .. أرمي شباكي في بحر حُبِّك .. وأنتظر صيداً جميلاً .. في نسمة هواء .. هُنا .. يتجاوب الشِّراع معي .. ويسبح مركبي .. برشاقةٍ .. فيروي للأسماك بكل بلاغةٍ .. روائعي .. وأحلام المساء .. فأظلّ أسمع صوت مركبي .. وأختبيء .. وأخفِّف وقع أقدمي .. لأقتفي آثار قلبي نحوكِ يا هناء .. مسجلاً لأجلك أنتِ وحدك .. جميل لحظاتي وكل أحلامي .. وأكتب ذلك الحلم الشفيف اليافع النور .. كشمس أيامي .. فتمرّ تلك الرِّيح بجانبي .. فتضيء لي بهدير موجها أدغالي .. فأمسك بالأماني الهاربة منِّي .. أُقيّدها بأوتار قيثارتي .. وأمنعها الهروب منِّي ثانياً .. مهما تعالت الأمواج بين بحاري .. هُنا .. يلوح لي وجهكِ يا هنا .. باسماً في عين الماء .. فأظلّ أرقب بسمتك .. ورائع نظرتك .. وأطمع لي بلمستكِ .. فتُشرقين إليَّ بكامل طلعتك .. وكأنَّني أراكِ في المرآةِ .. تتزيَّنين .. مشرقةً .. كريحٍ طيّبٍ .. يضرب بطرف جناحه .. زوايا الصبر عندي .. فأبتهج بحُسن رؤياكِ .. وأبلغ أعلى إرتواء .. فأنفجر أنا حبَّاً وعشقاً .. ويلامس الشوق السماء .. فأصير شفوفاً .. أخضراً .. يافعاً .. فتصدر عنِّي ألحاني .. فيعلو غناء القلب منِّي .. رائعاً بشذاه .. فتنجلي الظلمات منه .. صائحاً بهناه .. فالآن أكتب يا هنا آياتي .. مسجِّلاً صفحات حبِّك .. ملئاً لأوراقي .. وأنا بكل الوعي منِّي .. وعقلي بالتمام وبالكمال .. في فن الكتابة والإصغاء .. فتزُفِّين إليَّ نفسك .. بطيب القول منكِ .. لتمتليء شِّباك الحبّ .. صيداً .. فتغمرني سعادتي .. وأنتِ تواصلين العزف والألحان .. على خرير الماء .. فأرتعش طرباً وحبَّاً .. فيشتهيني القرب منك .. وتُوقد النسمات مني .. رائع البسمات والنظرات .. فتقتربين أنتِ منِّي .. وأنا أُصيح هَنا .. بطيِّب الكلمات .. فتقتربين منِّي أكثر .. وأزيد أنا في القرب منكِ .. لأغترف .. وتغترفين .. وتحصدين من بستان حبِّي .. بدائع الزهرات .. وأُشير للدنيا أنا .. بأنَّكِ أنتِ يا هنا .. أنتِ منِّي أرضي .. وأنا منكِ سماء .. وبيننا دنيا تموج بيافع الحبِّ .. وزينة العشق .. والأيام تطيب لنا .. وتهدينا روائع الألحان .. فتخفق الكلمات في الحلقوم .. فيما بيننا .. بألوان المعازف والغناء .. فيا هنا .. أيها الحلم المضيء في عمري .. أراني أتلظَّي إليكِ .. وأحلامي تطيب لأجلكِ .. وجميل أفكاري .. تلوح لي في القرب منكِ .. فهيا يا هناااااااااء .. هيا تألَّقي بالقرب منِّي .. واغمريني بوابل النَّظرات منكِ .. واستعدِّي .. هكذاااااااا : لتُمسكين بصحبتي كل النجوم .. في عرض السماء .. وها هي الدنيا بكامل عرضها.. لقمة سعادة فيما بيننا .. تعالي نقسمها .. تفضَّلي يا حبيبتي .. فبالهناء .. وبالشفاء .. —- مقطوعة من كتابي " هنا .. قيثارة الحبّ " .. قريباً —- كلمة أخيرة : " الحب .. أسمى ما للإنسان من مشاعر .. وعار أن يعيش بدونه " عبدالواسع السقاف .. شاعر يمني ——–

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...